«الشارقة للتعليم الخاص»: أهمية التبادل المثمر للمعرفة والخبرات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةتشارك هيئة الشارقة للتعليم الخاص، للمرة الأولى، في النسخة السادسة من قمة الويب 2023، الحدث التقني العالمي الأبرز الذي يستضيف رواد الأعمال والمستثمرين في مجال التكنولوجيا، والتي انطلقت أمس وتستمر حتى 16 نوفمبر الجاري في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وتهدف الهيئة، من خلال مشاركتها في هذه القمة العالمية بوفد تربوي يرأسه علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، إلى تعزيز مشاركتها في المؤتمرات والفعاليات الدولية وتحقيق التبادل المثمر للمعرفة والخبرات، كما تسعى إلى استعراض أحدث الممارسات التعليمية والاستفادة من الابتكارات المتاحة.
وتأتي مشاركة الهيئة، من خلال جناح حكومة الشارقة المشارك في القمة حيث تستعرض أحدث التطورات التكنولوجية، بهدف إبراز الإمكانات الجاذبة للاستثمار عالمياً، واستعراض الفرص المتاحة التي تجعل من الدولة عموماً ومن إمارة الشارقة خصوصاً وجهة استثمارية متميزة للتعليم والتكنولوجيا.
وأكد علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أن قمة الويب تعتبر منصة مهمة للهيئة ومناسبة حيوية توفر فرصة لتبادل المعرفة والخبرات مع أفضل العقول في عالم التكنولوجيا والويب، وذلك من خلال التواصل مع الخبراء والمبدعين في هذا المجال سريع التطور، بالإضافة إلى أنها تتيح فرصة قيمة لتوسيع شبكة العلاقات المهنية، والبناء على رؤية الهيئة لتعزيز التعليم الخاص واستخدام التكنولوجيا بشكل فعّال في العمليات التعليمية.
وأضاف، أن الهيئة تتعاون مع مختلف الجهات الرسمية وشبه الرسمية والخاصة في كل القضايا المتعلقة وذات الصلة بالتعليم بمختلف أدواته، موضحاً أن مشاركة الهيئة ستساهم في تحقيق الأهداف التطويرية لها، وتعزيز الجودة والابتكار في خدمة المجتمع التعليمي، من خلال إثراء التجربة وتطبيق النماذج والتجارب الناجحة لتحقيق نتائج إيجابية ومستدامة في الميدان التربوي.
وتجسد مشاركة الهيئة متانة التعاون الوثيق بينها وبين العديد من المؤسسات الحكومية التابعة لإمارة الشارقة، بما في ذلك هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، ومركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الشارقة للتعليم الخاص الشارقة التكنولوجيا الشارقة للتعلیم الخاص هیئة الشارقة من خلال
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للنشر» أفضل بيئة عمل
الشارقة: «الخليج»
بعد تحقيق مرتبة متقدمة ضمن أفضل 5 أماكن عمل في القطاع العام في دولة الإمارات، حصلت «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر» على شهادة «أفضل بيئة عمل» للسنة 2025-2026، للعام الثاني على التوالي، والتي تمنحها منظمة Great Place To Work العالمية المعنية بثقافة بيئة العمل، وذلك تكريماً لجهود المنطقة وإنجازاتها في تطوير ثقافة بيئة العمل المزدهرة والإيجابية، وتعزيز ثقة وجودة حياة الموظفين العاملين فيها.
وتستند هذه الشهادة إلى آراء الموظفين المباشرة والسرية، من خلال استطلاعات رأي مركزة واستبيانات شاملة، تتضمن عدة مجالات تشمل ضيافة بيئة العمل، السلوك القيادي، الابتكار، التفاعل، المساواة وتكافؤ الفرص، التعاون، والسلامة، ونجحت المنطقة الحرة في الحصول على نسب عالية في جميع هذه المجالات، ما يؤكد التزامها بتعزيز بيئة عمل استثنائية يشعر الموظفون فيها بالترحيب بهم عند الانضمام إلى فريق العمل، إلى جانب شعورهم بالاحترام والأمان والحصول على معاملة عادلة وفرص متكافئة.
وقال سيف السويدي: «نؤمن بأن المورد البشري هو حجر الأساس لأي نجاح مؤسسي مستدام، وإن حصولنا على شهادة أفضل بيئة عمل للعام الثاني على التوالي يُجسد هذه القناعة، ويُعد ثمرةً مباشرةً لجهود ومتابعة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي رسّخت رؤية قيادية تضع الموظف في صميم منظومة التطوير والتميّز».
وأضاف: «يؤكد هذا الإنجاز أن بيئة العمل الصحية والجاذبة تنعكس إيجاباً على فرق العمل، إضافة إلى امتداد آثارها إلى مجتمع الأعمال الأوسع، حيث تعمل أكثر من 9600 شركة في مناخ محفز على النمو والإبداع والاستدامة، ما يعزز من قدرة المنطقة الحرة على استقطاب الشركاء الدوليين وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للمعرفة والاستثمار».
وتبنت المنطقة الحرة سياسات شاملة، ونفذت مبادرات متنوعة تستهدف تعزيز النمو والتواصل وجودة الحياة في بيئة العمل، ومنها إطلاق أكاديمية المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، التي تقدم ورش عمل تعليمية وتطويرية شهرياً بشكل منتظم، وتوفر لجميع الموظفين فرصة الحصول على تدريب مشترك بين الإدارات والأقسام المختلفة، وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين الأفراد من تطوير مهاراتهم ومساراتهم المهنية.
ومن خلال جهودها لتعزيز التفاعل والشمولية، قدمت المنطقة الحرة برنامجاً حافلاً بالأنشطة الهادفة التي تسعى إلى ترسيخ الروابط وتحتفي بالتنوع، ابتداء من الاحتفاء بالأيام الدولية والعالمية، وتعزيز الوعي بالقضايا الأساسية، واستضافة حفلات سنوية لتكريم الإنجازات الاستثنائية، وتعزيز الروح المجتمعية خلال شهر رمضان المبارك من خلال الإفطار السنوي.