جلالة السلطان يؤكد على بذل كل ما هو متاح لتحقيق تطلعات «عمان 2040»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
العزم والحرص والتقييم والتوجيه
■ المزيد من الجهود لتنويع مصادر الدخل
■ التصدي للتأثيرات غير المقبولة على الأخلاق والثقافة
■ توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة
■ ثبات المبادئ لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية
مسقط ـ العُمانية: تفضَّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه اللهُ ورعاه ـ فشمل برعايته السَّامية الكريمة صباح أمس افتتاح دَوْر الانعقاد السَّنوي الأوَّل للدَّوْرة الثَّامنة لمجلس عُمان بمبنى المجلس بمحافظة مسقط، حيث أكَّد جلالته العَزْمَ على الاستمرارِ في بذلِ المزيدِ من الجُهُودِ لتنويعِ مصادرِ الدَّخْلِ الوطنيِّ وبذلِ كُلِّ ما هو متاحٌ لتحقيقِ أهدافِ وتطلُّعاتِ رُؤيةِ عُمانَ 2040.
وأكَّد جلالته الحرصَ على متابعةِ ما تمَّ إقرارُه من أُسسٍ لتبسيطِ الإجراءاتِ وانسيابِها لِتصبحَ سِمَةً بارزةً في الأداءِ الحكوميِّ وتقييمِ تجربةِ اللامركزيَّةِ في المحافظاتِ.
وأكَّد العاهلُ المُفدَّى على ضرورةِ التصدِّي للتحدِّياتِ التي يتعرَّضُ لها المُجتمعُ وتأثيراتِها غيرِ المقبولةِ في منظومتِهِ الأخلاقيَّةِ والثقافيَّةِ.
كذلك أكَّد جلالته العَزْمَ على جعلِ الاقتصادِ الرَّقميِّ أولويَّةً ورافدًا للاقتصادِ الوطنيِّ، مُوَجِّهًا بإعدادِ برنامجٍ وطنيٍّ لتنفيذِ تقنياتِ الذَّكاءِ الاصطناعيِّ وتوطينِها وبالعملِ على تسريعِ إجراءاتِ قِطاعِ الطَّاقةِ المُتجدِّدةِ، ووضعِ الأُطُرِ القانونيَّةِ، والسِّياساتِ اللازمةِ لنُموِّه، وتقديمِ الحوافزِ والتسهيلاتِ لتشجيعِ الاستثماراتِ الأجنبيَّةِ والصناعاتِ المحليَّةِ، والعملِ على توطينِ هذه التقنيَّة. كما أكَّد جلالته على المبادئ الثَّابتةِ لإقامةِ الدَّولةِ الفلسطينيَّةِ وعاصِمَتُها القُدسُ الشرقيَّةُ، وعلى ضرورةِ تَحَمُّلِ المُجتمعِ الدوليِّ مسؤوليَّاتِه والتزاماتِه تجاهَ القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ، والمسارعةِ في إيجادِ حلولٍ جذريَّةٍ لتحقيقِ آمالِ الشَّعبِ الفلسطينيِّ في إقامةِ دَولتِه المستقلَّةِ، وبذلك يَعُمُّ السَّلامُ في منطقتِنا ويَنعمُ العالَمُ أجمعُ بالأمنِ والأمان.
■ تفاصيل …………………………… ص2و3
العزم والحرص والتقييم والتوجيه
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يؤكد ضرورة الحفاظ على الرصيد الشعبي العظيم
الثورة نت/وكالات أكد الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، ضرورة الحفاظ على الرصيد الشعبي العظيم وتعزيزه. وخلال اجتماع “الأمن المرتكز على المحلات” الذي عُقد بحضور مجموعة من المسؤولين، أكد بزشكيان على ضرورة تعزيز دور الشعب في مختلف جوانب الحكم، وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” اليوم الأحد. وأشار بزشكيان إلى أهمية تعميم الأمن، قائلاً: إذا تمكنا من إشراك الشعب في صنع القرار والإشراف والإدارة والأمن والصحة، فسيتم منح البلاد سلطات إضافية. هذه المشاركة ليست مجرد دعم كبير للدولة، بل هي أيضًا استراتيجية فعّالة على طريق التنمية المستدامة للبلاد. وأكد أن التعليم يجب أن يكون أساسًا لتنشئة جيل ملتزم ومؤمن بمبادئ وقيم البلاد، وقال: “إن تدريب الطلاب على المهارات من خلال تحسين جودة التعليم في المدارس أمرٌ جادٌّ على أجندة الحكومة؛ يجب تنشئة جيل، يكون فضلا عن كونه كفوءا، ملتزمًا أيضًا بمبادئ وقيم البلاد”. وتناول الرئيس الإيراني الدور الفريد للمساجد في الحفاظ على التماسك والوحدة الاجتماعية، قائلاً: “بصفته مؤسسةً شعبية، يمكن للمسجد أن يكون محورًا للتضامن والتعاطف في المجتمع. ويُعد تعزيز هذا الدور إحدى الاستراتيجيات الرئيسية في بناء أمن شعبي مستدام”. وأعرب عن تقديره لتعاطف الشعب ودعمه المثالي للدولة والحكومة والقيادة في الظروف الحرجة الراهنة، مشيرًا إلى أن “الشعب الايراني لطالما دعم الدولة والثورة والقيادة في الأوقات الصعبة. يجب أن نُقدّر هذا الرصيد الاجتماعي ونُشركهم في صنع القرار في البلاد. إن مشاركة الشعب في ضمان الأمن ستكون ضمانًا لقوته واستدامته”. كما أكد الرئيس بزشكيان على ضرورة تعزيز وحدة الخطاب في المنابر الرسمية والوطنية، قائلًا: “من الضروري أن يُسمع صوت الوحدة والتقارب من خلال المنابر ووسائل الإعلام الوطنية وصلاة الجمعة، وأن يُتجنب تمامًا الخطابات المُفرّقة والمُثيرة للانقسام. وهذا يتماشى مع توجيهات قائد الثورة، الذي شدد دائمًا على التضامن الوطني والتماسك الاجتماعي”. وأكد أيضًا: “يجب الحفاظ على هذا الرصيد العام العظيم وتعزيزه. يجب أن يرى الناس في سلوكنا وخطابنا أننا جئنا لخدمتهم. إذا كنا ملاذًا للشعب، فلن يلجأ أبدًا إلى الأجانب. كلما أُعطيت مساحة أكبر للشعب. كلما زاد الدور الذي تلعبه الدولة”.