أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي 

لليوم الثاني على التوالي يتصدر وثائقي “ثورة الفتنس المغربي” قائمة “الطوندونس” بالمغرب على منصة “يوتيوب”، مقتربا من سقف 8 ملايين مشاهدة.

ويحكي الوثائقي الذي تمتد مدته لأكثر من ساعتين ونصف، والذي أطلقه المؤثر عبد الإله هبات بمشاركة ثلاثة من أصدقاه (أسامة، صابر والمعتمد)، عن قصتهم مع عالم رياضة كمال الأجسام انطلاقا من الطفولة مرورا بفترة المراهقة وما شهدته من انتكاسات بسبب التدخين والإدمان لدى أحد المشاركين بهذا العمل بالإضافة إلى معاناة آخر من السمنة المفرطة ومعاناة بطل الوثائقي من النحافة الحادة، كما أنه يتطرق للمشاكل المادية والاجتماعية التي عانى منها الأبطال المؤثرون ولازال يعانون منها إلى غاية اليوم.

ومباشرة بعد صدور “ثورة الفتنس المغربي”، عج موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بمجموعة من الآراء المختلفة بين مستحسن ومتعاطف ومشجع للشباب المشارك بالوثائقي كونه يقدم قدوة حسنة للناشئة وبين منتقد يرى بأنه يمرر رسائل سلبية لم ينتبه لها منشؤوا هذا العمل.

وفي نفس السياق، قالت إحدى المتتبعات "كمراهقة، استمتعت كثيرا واستفدت أكثر من ست قيم سأطبقها في حياتي : عدم عصيان الوالدين، عدم الاستسلام، السعي وراء الحلم، الابتعاد عن المحرمات، عدم السكوت عن الحق، عدم التخلي عن حقوقك واحتياجاتك لتلبيتها للآخر"، مضيفة "شكرا لكم يا أبطال حققتم ما لم يستطع انسان أن يحققه لنا، شكرا جزيلا". 

وقال متابع آخر استحسن المحتوى؛ " أنتم الشباب الذين يشرفوننا ويشرفون بلادنا ويحفزوننا و يحفزون الجيل الصاعد، طريق النجاح صعب لكن ليس مستحيلا، من الضروري أن تواجهه العراقل ومن الطبيعي أن تضحي، لكن الإنسان القوي لا يفقد الأمل، وبإذن الله ورضاة الوالدين كيو لما تحلم به"، مسترسلا "هاد العمل الذي قدمتموه سيغير حياة الكثير من الشباب للأفضل". 

وفي المقابل رأى أحد المنتقدين بأن العمل يفتقد للمسة الخبراء في بناء السيناريو وهو ما يظهر في بعض الرسائل الخفية التي قد يستقبلها الشباب دون وعي منهم، حيث قال: " يظهر لي أن المشاركين غادروا المدرسة مبكرا، بل وإن فيهم من تحصل على شهادة البكالوريا بمعدل متواضع جدا دون أن ينصحوا الشباب وخاصة المراهقين منهم بالإهتمام بدراستهم على غرار نصيحتهم لهم بإيلاء الرياضة كل الاهتمام، وهذا يحمل رسالة مفادها اهتم بحالة جسمك وأهمل دراستك" مستدركا؛ "أظن أن هذا راجع لعدم الاستعانة ب (سيناريست) متخصص ينتبه لأهم التفاصيل"

أما آخر فقد رأى في طريقة تصوير بطل الوثائقي وهو يدخن سيجارة تشجيعا على التدخين رغم أن الغاية من "اللقطة" هو توظيفها في سياق الفكرة حيث قال؛ " أظن أن فكرة تضمين الوثائقي لمشهد البطل وهو يدخن أمر جانب الهدف الأساسي من العمل الفني، كما أن تضمين صورة المشهد المذكور في واجهة الشريط لا تخدم فكرة العمل، المجهود واضح لكن الفكرة بها بعض الثغرات التي يمكن أن يستنبطها المتلقي بطريقة عكسية، عموما مجهود محترم". 

ولم يمر العمل الذي يعد سيرة ذاتية تحكي قصة مجموعة من الشباب جمعهم شغف "الحديد" دون أن تدلو الفنانة المغربية المثيرة للجدل، لبنى أبيضار" بدلوها حيث نشرت صورة من أحد أفلامها لعبت فيه دور "بائعة الهوى" وهي تقدم النقود لأمها معلقة عليها "مو كضرب الجفاف باش تشري ليه البروتين وتبيع حوايجها وهو الماكلة والنعاس كيتسما بطل"، في إشارة لما جاء بالوثائقي على لسان أم أحد المشاركين بالعمل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

Shark Whisperer.. وثائقي مثير للجدل عن الهوس بأسماك القرش

(CNN)-- تواجه أوشن رامزي التي تتحدث عن افتتانها وصلتها بأحد "أكثر الحيوانات المفترسة رعبًا في المحيط"، انتقاداتٍ بالتزامن مع عرض الفيلم الوثائقي "Shark Whisperer" على منصة نتفلكس.

وتحدّثت رامزي في قصة على موقع "Tudum" التابع للمنصة عن شغفها بأسماك القرش،  والتي تشعر أنها "تُساء فهمها وتُشوّه سمعتها ظلمًا"، وهذا ما جعل منها "شغلها الشاغل"، حيث "تُقتل أكثر من 100 مليون سمكة قرش سنويًا، مما يُهدد بقاء هذا النوع الذي يُعدّ جزءًا لا يتجزأ من نظام بيئي بحري متوازن، وضروريًا لسلامة كوكب الأرض".

وبينما ينظر البعض إلى أسماك القرش على أنها مخيفة و"وحوش"، تدافع رامزي وشريكها ومصور الفيديو، خوان أوليفانت، عن سلامة أسماك القرش ويعملان على تحسين صورتها.

وتقول رامزي في إعلان ترويجي  للفيلم وهي تسبح بالقرب من عدة أسماك قرش كبيرة: "أنا لست مجنونة. أنا مدركة تمامًا لما تستطيع فعله".

ووفقًا لموقع "Tudum" : "أثار نهج رامزي انتقادات من كل من أعضاء المجتمع العلمي والجمهور عمومًا، ويقول منتقدوها إنها تُعرّض نفسها، والبشر الآخرين، وأسماك القرش للخطر من خلال السعي وراء اهتمام وسائل الإعلام".

وتدافع رامزي عن حماية أسماك القرش من خلال حساباتها الرسمية على مواقع الاجتماعي، والتي تضم أكثر من مليوني متابع على إنستغرام.

مقالات مشابهة

  • وثائقي عن أطباء غزة يفجّر أزمة داخل بي بي سي حول الحياد والانحياز
  • المهاجم المغربي حمدلله يلتحق بالهلال معاراً من الشباب
  • نائب محافظ الأقصر يترأس اجتماعًا موسعًا للجنة التوظيف
  • الهلال يُكرم أبطاله بعد ملحمة مانشستر سيتي
  • إنجازات تتواصل وأحلام تتحقق
  • Shark Whisperer.. وثائقي مثير للجدل عن الهوس بأسماك القرش
  • ضمن احتفالات ثورة 30 يونيو.. جامعة الإسكندرية تنظم ندوة تثقيفية عن حروب الجيل الرابع
  • إطلاق «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب»
  • شيرين عبدالوهاب تثير الجدل في مهرجان موازين بالمغرب
  • المشاريع الصغيرة سبيل خريجي الجامعات السورية لتحدي البطالة