2000 دولار| شعبة الذهب تكشف سبب ارتفاع سعره ومؤشر هبوطه
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد المهندس هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، أن أسعار الذهب سجلت اليوم في البورصة رقم قياسي و متقارب مرة أخرى من 2000 دولار أو 1975 بالتحديد، مما أدى لارتفاع سعره بالسوق المحلي.
وأوضح "ميلاد" خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "أخر النهار" المذاع على شاشة النهار، أن التفاوت الذي حدث من قبل بالسوق المحلي و السوق الخارجي كان نتيجة عن توقف عملية استيراد الذهب، و خاصة أن الطلبات كانت زائدة بفترة معينة بشهر ابريل، مايو و يونيه الماضيين.
وأضاف رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، أن قرار مجلس الوزراء برفع الجمارك عن ذهب المصريين العائدين من الخارج ساهم بشكل كبير في تعويض عملية الاستيراد و بالتالي خفف الضغط على السوق المحلي، و أحدث توازن بين الداخل و الخارج، منوها إلى أن العنصر العالمي مؤثر جدا و هو الفيصل بالنهاية.
مؤشرات هبوط الذهب غير واردولفت، إلى أن ارتفاع البورصة العالمية سببها الأحداث السياسية الحالية، مؤكدا أن الذهب من الملذات الأمنة التي تلجأ له الدول و الأشخاص بوقت الحروب بشكل سريع بخلاف الأحوال الاقتصادية المستقرة.
وأستطرد، أن مؤشرات الارتفاع أو هبوط في سعر الذهب غير وارد خلال الفترة الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شعبة الذهب أسعار الذهب البورصة سعر الذهب الذهب
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الذهب يكشف أسباب القفزة التاريخية في صادرات القطاع بالربع الأول 2025
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، عن الأسباب الرئيسية وراء القفزة التاريخية في صادرات الذهب المصري، التي سجلت 3.2 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2025، مؤكدًا أن هذه الطفرة غير المسبوقة تعكس التحول النوعي في الصناعة المصرية، واستجابتها السريعة للمتغيرات العالمية.
وقال واصف في تصريحات صحفية، إن السبب الأول وراء هذا الأداء الاستثنائي هو الارتفاع الكبير في الطلب العالمي على الذهب، في ظل تصاعد الاضطرابات الجيوسياسية والحروب التجارية الدولية، ما عزز من توجه الأسواق الخارجية نحو الذهب كملاذ آمن، وفتح فرصًا جديدة أمام المنتج المصري للدخول بقوة إلى هذه الأسواق.
وأضاف أن السبب الثاني يتمثل في التطور اللافت الذي شهدته صناعة المشغولات الذهبية المصرية مؤخرًا، سواء على مستوى التصميمات أو جودة التصنيع، وهو ما أتاح للمنتج المصري منافسة العلامات العالمية، وفتح الباب أمام التصدير لعدد من الأسواق الاستراتيجية، وعلى رأسها السعودية والإمارات، إلى جانب أسواق أخرى في أوروبا وأمريكا الشمالية.
أما السبب الثالث، بحسب واصف، فيعود إلى التحركات المكثفة لشعبة الذهب للتواجد في أكبر عدد ممكن من الفعاليات والمعارض الدولية، والتي ساهمت بشكل مباشر في التسويق للصناعة المصرية، وزيادة الوعي بجودة المشغولات الذهبية المحلية لدى كبار المستوردين في الخارج.
وأوضح رئيس الشعبة أن صادرات الذهب بلغت 929.5 مليون دولار في يناير، ثم ارتفعت إلى 1.804 مليار دولار في فبراير، مع الحفاظ على نفس الزخم التصديري في مارس، مؤكدًا أن الإمارات والسعودية وتركيا تصدرت الأسواق المستوردة، إلى جانب دخول أسواق جديدة في أوروبا والولايات المتحدة.
وأشار واصف إلى أن هذه النتائج تعكس النجاح في تحقيق تعهّد الشعبة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق أعلى مستهدف تصديري في تاريخ القطاع، مشيدًا بالدعم الكبير من الحكومة ووزارات التموين والصناعة والاستثمار، وكذلك البنك المركزي ومصلحة الدمغة والموازين.
وأشار إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو الانضمام لقائمة أكبر 10 دول مصدّرة للذهب عالميًا بحلول عام 2027، مشيرًا إلى أن ترتيب مصر في صادرات المشغولات ارتفع من المركز 94 عالميًا في 2022 إلى المركز 54 بنهاية 2023، مع استهداف دخول العشرة الأوائل خلال عامين فقط.
كما أشار واصف إلى أن قرار البنك المركزي بمد فترة سداد حصيلة التصدير إلى 75 يومًا كان له أثر إيجابي في زيادة معدلات التصدير خلال الفترة الماضية، نظرًا لأنه خفف الضغوط على المصدرين ومنحهم مساحة زمنية أكبر للتعامل مع الأسواق الخارجية. وأضاف أن الشعبة بصدد مخاطبة البنك المركزي للمطالبة بالعودة إلى النص القانوني الأصلي الذي يسمح بمد الفترة إلى 180 يومًا، وهو ما من شأنه أن يساهم في زيادة حصيلة التصدير بشكل أكبر ويدعم تنافسية المنتج المصري في الخارج.