رسالة قصيرة ومؤلمة من طفلة عن الأوضاع في غزة.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
مع استمرار جرائم الاحتلال الإسرائلي تجاه أطفال وشيوخ ونساء ورجال وشباب قطاع غزة على مدار 40 يومًا يزداد شعور الأطفال حول العالم بانعدام إنسانية البشر من حولهم.
آلاف المشاهد المفجعة والمؤلمة شاهدها الأطفال حول العالم توثق بعضًا ممن يحدث للصغار من نفس فئاتهم العمرية على أرض فلسطين بين من يقصف فوقه بيته أو مدرسته أو دور عبادته فجأة وبين من يستهدف أثناء تلقيه العلاج مع حصار في العلاج والمياه والأكل والدواء.
“في غزة بخير، طموننا عنكم”.. كلمات سمعتها طفلة من أحد المقاطع الغنائية على التلفيزيون لتعلق في مقطع فيديو وثقته لها عائلتها: “كيف غزة بخير، غزة مو بخير، كيف أطفال غزة بيموتوا، واحنا بخير، لا احنا مو بخير”.
غزة اليومأكدت الدكتورة عبير عطيفة، المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن الأحوال في غزة تتدهور بشكل مستمر، قائلة: "الحياة أصبحت جحيم في غزة و اللي بيموت بيرتاح".
وأوضحت "عطيفة"، خلال مداخلتها ببرنامج "أخر النهار" مع الإعلامي تامر أمين على قناة النهار، أن غزة الأن ليس بها طعام أو ماء، بالإضافة إلى أن جميع المستشفيات خارج الخدمة و المخابز توقفت عن العمل.
وأضافت "عطيفة"، أن الوضع شديد الصعوبة بقطاع غزة و الحياة بها شلل تام هناك، منوهة إلى أن بالأمس كانت هناك إدخال للمساعدات عن طريق شاحنات من معبر رفح، و لكن ليس هناك شاحنات متوفر بها وقود لدى فلسطين لتدخل بها، مشيرة إلى أن هناك 130 مخبز خرجوا عن الخدمة بسبب وقف الوقود و المخزون لدى المحلات التجارية انتهى تماما.
ولفتت، إلى أن قطاع غزة كان يدخله 100 شاحنة محملة بالغذاء يوميا للجانب التجاري، معقبة: "هناك عجز و فجوة كبيرة في المواد الغذائية بقطاع غزة بأكمله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل غزة الان فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
104 شاحنات من أصل 660: أزمة غاز خانقة تهدد مليوني فلسطيني في قطاع غزة
أشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن إسرائيل سمحت بدخول 104 شاحنات من غاز الطهي إلى القطاع من أصل 660 مقررة منذ بدء وقف إطلاق النار.
وأوضح المكتب في بيان له أن الكمية التي دخلت فعليا إلى القطاع تمثل 16% فقط من الكمية المتفق عليها، ما يتسبب في معاناة إنسانية حادة تمس الاحتياجات اليومية لأكثر من مليوني مواطن في القطاع.
وأشار البيان إلى أن النقص الحاد في غاز الطهي يؤثر بشكل مباشر على المنازل والمستشفيات والمخابز والمطابخ الجماعية، في وقت تقتصر فيه حصة الأسرة الواحدة على 8 كيلوغرامات فقط خلال كل دورة توزيع، مع السماح بالاستفادة مرة واحدة فقط.
وبحسب الأرقام الرسمية، حصلت 252 ألف أسرة فقط على حصتها من غاز الطهي من أصل 470 ألف أسرة مستهدفة، ما يعني أن أكثر من 218 ألف أسرة ما زالت محرومة من هذه المادة الأساسية.
وتأتي هذه الأزمة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، والتي تفاقمت نتيجة القيود المفروضة على دخول المساعدات والإمدادات الأساسية.