"الصحة العالمية" تتحدث عن إدخال سيارات إسعاف مصرية إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية، الخميس، إن الأمم المتحدة تبحث عن سبل لإخلاء مستشفى الشفاء في غزة، لكن "الخيارات محدودة" بسبب القيود الأمنية واللوجستية.
وأضاف مدير برنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط ريك برينان لـ"رويترز"، أن إحدى العقبات تتمثل في أن الهلال الأحمر الفلسطيني يفتقر إلى الوقود الكافي لتشغيل سيارات الإسعاف داخل غزة لإجلاء المرضى.
وقال برينان: "نجري مفاوضات لجلب سيارات إسعاف مصرية إلى غزة للمساعدة في عمليات الإجلاء".
وأردف قائلا إن مصر "منفتحة لعبور سيارات إسعاف مصرية إلى غزة، طالما يمكن توفير الضمانات الأمنية والمرور الآمن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهلال الأحمر الفلسطيني غزة مصر منظمة الصحة العالمية إسرائيل قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني غزة مصر أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية: لا داعي للهلع بشأن الإنفلونزا والوضع في مصر تحت السيطرة
أكد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية أن «الإنفلونزا موجودة في جميع دول الإقليم والعالم، وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن 10 دول من الإقليم سجلت معدلات إصابة أعلى مقارنة بالعام الماضي».
وأكد خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم بالعاصمة الجديدة، أنه لا داعي للهلع، وأن التعامل مع الوضع يجب أن يكون وفق الوقائع والإجراءات الوقائية.
وأضاف الدكتور عابد أن الوضع في مصر لا يختلف عن باقي الدول، مشيرًا إلى أن نظام الترصد يعمل منذ أكثر من 25 عامًا، مع استجابة سريعة وقوية مدعومة بمختبرات قادرة على تصنيف الإصابات بدقة، مما يدعو إلى الاطمئنان. وأشاد بجهود وزارة الصحة والطب الوقائي في تعزيز هذا النظام الوقائي المتطور، الذي نادرًا ما يوجد مثله في دول أخرى.
وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية، أن إدارة الطب الوقائي تم تكريمها الأسبوع الماضي من قبل الجامعة العربية تقديرًا لإنجازاتها وجهودها في مجال الصحة العامة.
ودعا الدكتور عابد المواطنين إلى الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية، مؤكدًا أن استخدام المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب قد يكون أكثر ضررًا من المرض نفسه، وأن الالتزام بالأساليب الوقائية اللازمة أمر بالغ الأهمية.
وختم الدكتور عابد تصريحاته بالتأكيد على أن أي حالة طارئة سيتم الإعلان عنها رسميًا من قبل المنظمة، داعيًا الجميع إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو الهلع.