رئيس الغرفة التجارية يفتتح الأسبوع الاقتصادي لدول حوض البحر المتوسط
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
افتتح أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط، الأسبوع الاقتصادي لدول حوض البحر المتوسط النسخة السابعة عشر المنعقد في مدينة برشلونة بأسبانيا بصفته رئيس اتحاد غرف البحر المتوسط.
وجاء ذلك ضمن الوفد المشارك من الغرفة التجارية والذي ضم كل من المهندس شريف الجزيري عضو مجلس إدارة غرفة الاسكندرية ورئيس لجنة البيئة باتحاد غرف البحر المتوسط الدكتور كرم كردي عضو مجلس إدارة غرفة الاسكندرية وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية أحمد صقر نائب رئيس غرفة الاسكندرية والدكتور ياسر المناويشي أمين صندوق غرفة الاسكندرية وريم صيام رئيسة المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بغرفة الاسكندرية وعضو الاتحاد العالمي للغرف التجارية والتي أدارت جلسة حوار في اجتماع لجنة سيدات أعمال دول البحر المتوسط تحت عنوان التنسيق والتعاون المستدام بين رائدات الأعمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أحمد الوكيل الاتحاد العام للغرف التجارية الغرفة التجارية غرفة الاسکندریة البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
رواندا تنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
أحمد شعبان (كينشاسا، القاهرة)
انسحبت رواندا، من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، منددة بـ«انحياز» المنظمة لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ضوء النزاع الدائر في شرق هذا البلد.
وحقق مقاتلو حركة إم 23 المسلحة، التي يقول خبراء الأمم المتحدة والولايات المتحدة، إنها تتلقى دعماً عسكرياً من رواندا، تقدماً سريعاً في شرق جمهورية الكونغو منذ يناير الماضي.
وقالت الخارجية الرواندية في بيان: «تدين رواندا استغلال جمهورية الكونغو للمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، بدعم من بعض الدول الأعضاء، وقد تجلى ذلك خلال القمة العادية السادسة والعشرين التي عُقدت في مالابو، حيث تم عمداً تجاهل حق رواندا في الرئاسة الدورية لفرض إملاءات جمهورية الكونغو»، مضيفاً «بالتالي لا ترى رواندا أي سبب للبقاء في منظمة أصبح عملها الآن مخالفاً لمبادئها وغايتها».
ولم ينجح اتفاق وقف إطلاق نار موقع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، في أبريل الماضي، في إيقاف العمليات المسلحة التي تقودها حركة «إم 23» المتمردة داخل الأراضي الكونغولية.
واعتبر السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، أن الاتفاق الموقع بين الكونغو ورواندا يُعد خطوة إيجابية نحو تحقيق وقف إطلاق النار، مشدداً على أهمية استغلال الاتفاق لتهيئة المناخ اللازم لاستقرار الأوضاع، واستئناف أعمال التنمية في البلدين.
وأوضح حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الوضع الميداني لم يتغير كثيراً حتى الآن، في ظل استمرار المواجهات المسلحة بين الحكومة الكونغولية وحركة «إم 23».
من جانبها، أكدت الدكتورة أماني الطويل، مديرة البرنامج الأفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على أهمية الالتزام ببنود الاتفاق بين الكونغو ورواندا وتوافر الإرادة السياسية، وهو ما يمكن أن يسهم في تفكيك الحركات المسلحة، وعلى رأسها حركة «إم 23».
وأشارت في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن الأزمة بين الكونغو ورواندا لا تحظى بالاهتمام الدولي الكافي، في ظل انشغال العالم بأزمات دولية كبرى، وهو ما يفسر محدودية تدخلات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.