"بلومبرغ": روسيا تتجه لتحقيق فائض بقيمة 75 مليار دولار
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أفاد البنك المركزي الروسي بأن فائض الحساب الجاري الروسي ارتفع بشكل ملحوظ ما دعم الروبل الروسي وجاء ذلك في ظل تعافي صادرات الطاقة على الرغم من ضغوط العقوبات الغربية.
وأظهرت بيانات للبنك المركزي الروسي أن الحساب الجاري، الذي يقيس الفارق بين الأموال الواردة إلى البلاد من التجارة والاستثمار والتحويلات والأموال المتدفقة إلى الخارج، بلغ 53.
وفي شهر أكتوبر الماضي وحده تجاوز الفائض 11 مليار دولار للشهر الثاني على التوالي، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له هذا العام في سبتمبر 2023، وفي ظل ذلك قام المركزي الروسي بتعديل توقعاته للحساب الجاري للعام ككل من 45 مليار دولار إلى 60 مليار دولار وسط ارتفاع أسعار النفط.
إقرأ المزيدوارتفعت إيرادات موسكو من مبيعات النفط والغاز الشهر الماضي إلى أعلى مستوى لها في عام ونصف العام لتصل إلى 17.7 مليار دولار، على الرغم من توقعات بحدوث عجز هائل.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن الخبير الاقتصادي أليكس إيساكوف: "البيانات الجديدة تظهر أن روسيا تواصل الاستفادة من تصدير السلع الأساسية ذات الأسعار المرتفعة، ونتوقع أن تسجل روسيا 20 مليار دولار أخرى إضافية في فائض الحساب الجاري في الشهرين المتبقيين من 2023، ليصل إجمالي الرصيد إلى حوالي 75 مليار دولار".
وأضاف: "ساعد نمو عائدات التصدير في وقف تراجع الروبل، لكن في الأشهر المقبلة قد تتعرض العملة الروسية لاختبار عندما تستأنف الحكومة الروسية مراكمة الاحتياطيات من العملات الأجنبية".
وأعادت الحكومة الروسية فرض بعض الضوابط على رؤوس الأموال، والتي تلزم المصدرين، بما في ذلك كبار منتجي النفط، ببيع عائداتهم من التصدير في بورصة موسكو من أجل تأمين تدفقات من العملات الأجنبية.
وساعد هذا الإجراء في دعم الروبل، الذي ارتفع سعر صرفه بنحو 5% مقابل الدولار في أكتوبر 2023، وسجلت العملة الروسية هذا الأسبوع أعلى مستوى منذ أواخر يوليو الماضي حيت تم تداول الدولار دون مستوى 89 روبلا.
وأمس، كشفت بيانات أن الاقتصاد الروسي نما في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 5.5%، وهي أعلى وتيرة تم تسجيلها منذ الربع الرابع من 2021، حينها تم تسجيل نمو بنسبة 5.8%.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البنك المركزي الروسي الحكومة الروسية الناتج المحلي الاجمالي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية موسكو ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
فائض الميزان التجاري السعودي يتجاوز6 مليار ريال بالربع الأول من 2025
الرياض
سجّل الميزان التجاري للمملكة فائضًا تجاوز (63) مليار ريال خلال الربع الأول من عام 2025م، محققًا نموًّا نسبته (52%) مقارنةً بالربع الرابع من عام 2024م، الذي بلغ فيه الفائض أكثر من (41) مليار ريال، وذلك وفقًا لبيانات نشرة التجارة الدولية للمملكة الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء.
وأظهرت البيانات أن إجمالي حجم التجارة الدولية للمملكة خلال الفترة ذاتها بلغ أكثر من (508) مليارات ريال، إذ بلغت قيمة الصادرات السلعية نحو (285) مليار ريال، في مقابل واردات سلعية تجاوزت (222) مليار ريال.
وسجلت الصادرات الوطنية غير البترولية أكثر من (54) مليار ريال، لتشكل ما نسبته (19%) من إجمالي الصادرات، في حين بلغت الصادرات البترولية ما يفوق (205) مليارات ريال، أي ما يعادل (71.8%) من إجمالي الصادرات، بينما بلغت قيمة إعادة التصدير أكثر من (26) مليار ريال، بنسبة (9.3%) من إجمالي الصادرات.
وعلى مستوى الشركاء التجاريين، جاءت مجموعة الدول الآسيوية في صدارة المجموعات المستوردة لصادرات المملكة بنسبة (74.6%)، بقيمة تجاوزت (213) مليار ريال، تلتها مجموعة الدول الأوروبية بنسبة (12.1%) بقيمة تفوق (34) مليار ريال، ثم مجموعة الدول الأفريقية بنسبة (8.1%) بقيمة تجاوزت (23) مليار ريال.
أما على صعيد الدول، فقد تصدرت الصين قائمة الدول المستوردة لصادرات المملكة، مستحوذة على نسبة (15.7%) من إجمالي الصادرات، بقيمة بلغت أكثر من (44) مليار ريال، تلتها الهند بنسبة (9.8%) وبقيمة تجاوزت (28) مليار ريال، ثم اليابان بنسبة (9.3%) بقيمة فاقت (26) مليار ريال.
وفيما يتعلق بالصادرات غير البترولية (ومن ذلك إعادة التصدير)، فقد عبرت من خلال (34) منفذًا جمركيًّا بريًّا وبحريًّا وجويًّا، وبلغت قيمتها الإجمالية أكثر من (80) مليار ريال، وتصدر ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل المنافذ الجمركية بقيمة تجاوزت (9.9) مليارات ريال، ما نسبته (12.3%) من الإجمالي، تلاه ميناء جدة الإسلامي بقيمة تفوق (9.7) مليارات ريال، بنسبة (12.1%).