دعوات من داخل “الليكود” لاستبدال نتنياهو.. ولابيد يدعوه للذهاب إلى المنزل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الجديد برس:
قال زعيم المعارضة الإسرئيلية يائير لابيد، إنه ليس من الصواب الذهاب في “إسرائيل” نحو انتخابات الآن، مؤكداً أن رئيس حكومة الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو، “يجب أن يذهب إلى المنزل وليس إلى الانتخابات”.
وأضاف لابيد أن “إسرئيل” بحاجة إلى رئيس حكومة آخر من “الليكود”، مؤكداً أن “الجمهور الإسرائيلي لا يثق برئيس الحكومة الحالي”.
واقترح لابيد “تشكيل حكومة مع الليكود، ومع الحريديم ومع ليبرمان ومع معسكر الدولة”، مضيفاً أن “المشكلة اليوم هي أن الحكومة لا تقوم بوظيفتها”.
بدورها، أعربت رئيسة حزب العمل ميراف ميخائيلي، عن سعادتها لأن “لابيد انضم إلى دعوتها لاستبدال نتنياهو الآن”.
من جانبها، قالت غاليت ديستل أطباريان وهي عضوة كنيست عن الليكود إن “أيام هذه الحكومة معدودة، ونتنياهو ليس الملاك الذي قدرته ذات مرة”، ملوحةً بأنها “ستفتح كل شيء بعد الحرب”.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصير نتنياهو، بعد انتهاء العملية البرية في غزة، وكشفت عن مشاورات يُجريها أعضاء “كنيست” من حزب الليكود، مع أحزاب أخرى، بشأن إمكان تنحيته، عبر سحب الثقة منه.
وفي هذا السياق، قال موقع “والاه” الإسرائيلي إن استطلاع رأي يُظهر أن ثلثي الإسرائيليين يريدون انتخابات جديدة بعد انتهاء الحرب على غزة.
وقبل يومين، تظاهر آلاف المستوطنين الإسرائيليين في “تل أبيب”، مُطالبين باستقالة نتنياهو وبإطلاق سراح أبنائهم من غزة فوراً. كما طالب المتظاهرون نتنياهو بإجابات وإجراءات، وحملوه مسؤولية الفشل القائم.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، إيهود أولمرت، إن نتنياهو “دُمّر عاطفياً” بسبب فشله الهائل في “الأمن القومي”، مضيفاً أنه “يخطئ في حساباته من خلال الاستعداد للسيطرة الشاملة على أمن غزة لفترة غير محددة بعد القضاء على حماس”.
وقبل أيام، كشفت صحيفة “بوليتيكو”، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن ناقش مع كبار مستشاريه إمكانية أن تكون “الأيام السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو معدودة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد الإسرائيلي
الثورة نت/..
باركت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الجمعة، الضربة الصاروخية للجيش اليمني الباسل على مطار اللد ” بن غريون ” ، معتبرة ذلك رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق سيادة اليمن وأراضيها، ودعماً وإسناداً لمظلومية شعبنا الفلسطيني الصامد.
وقالت في بيان لطالما أكدت القيادة اليمنية وجيشها المغوار، أنهما السند والسيف المشروع لحماية شعبنا وقضيته العادلة، والدرع الحامي حتى وقف الاحتلال النازي لجرائم حربه المرتكبة في غزة”.
وأضافت: “لقد ٱثرت القيادة اليمنية الباسلة، فتح جبهة جديدة مباشرة تربك حسابات الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية بشكل دائم ومستمر، وتفسد مخططاتهم في التفرد بغزة وتهجير أهلها، وتثبت الفشل الصهيوني في منظومته الأمنية والصاروخية”.
وتابعت: إن اختيار المواجهة مع الاحتلال واستمرار إطلاق الصواريخ واغلاق البحر الأحمر على السفن الصهيونية، وفرض حضر على موانيها ومطاراتها، يؤدي إلى زيادة إرباك الجبهة الداخلية للاحتلال، ويخلق حالة دائمة من الهلع وعدم الأمان والاختباء في الملاجئ، ووقف النشاط الاقتصادي واستمرار الخسائر.
وحيت ” اليمن شعباً وقيادةً وقوات مسلحة”ـ مؤكدة “العمق الأخوي والعربي والإسلامي ووحدة الدم والمصير، ونترحم على شهادائهم الأبرار ونتمنى الشفاء العاجل لجرحاهم”.