قال الكاتب رالف شيلهامر، في صحيفة UnHerd البريطانية أن أحد الأسباب التي جعلت روسيا لا تقهر في الحرب : "الموارد" حيث جرى تركيز الغرب على الطاقة الخضراء.

وقال شيلهامر: "لا تزال الطاقة تلعب دورا رئيسيا في الجغرافيا السياسية. وبينما يفهم بوتين ذلك بشكل أفضل من خصومه الغربيين، فإن هزيمة موسكو في حرب الموارد لن تكون سهلة".

إقرأ المزيد "بلومبرغ": روسيا تتجه لتحقيق فائض بقيمة 75 مليار دولار

وافترض أن الولايات المتحدة وأوروبا يمكنهما بناء خط أنابيب "كيستون إكس إل" و"فتح صمام الطاقة" بدلا من فرض سقف لأسعار الغاز والنفط الروسي.

وأوضح الصحفي أنه في هذه الحالة قد تنهار أسعار النفط.

واعتبر أن التركيز على الطاقة الخضراء واللوبي البيئي لن يسمح للدول الغربية بإلحاق الضرر المرغوب فيه بالاقتصاد الروسي.

وتواجه الدول الغربية ارتفاعا في أسعار الطاقة وزيادة في نسب التضخم بسبب فرض عقوبات على موسكو وسياسة التخلي عن مصادر الطاقة الروسية. وعلى خلفية ارتفاع أسعار الوقود، وخاصة الغاز، فقدت الصناعة في أوروبا إلى حد كبير ميزاتها التنافسية، الأمر الذي أثر على مجالات أخرى من الاقتصاد.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الطاقة النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

قطر تتوقع قفزة قياسية في طلب الغاز الطبيعي بفضل الذكاء الاصطناعي

توقع وزير الطاقة القطري سعد الكعبي زيادة كبيرة في الطلب على الغاز الطبيعي المسال من 400 مليون طن سنويًا حاليًا إلى ما بين 600 و700 مليون طن بحلول عام 2035، مدفوعة بالطلب المتنامي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وقال الكعبي خلال منتدى الدوحة إن التقديرات السابقة لم تأخذ بعين الاعتبار الطلب المتزايد للطاقة من الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن التحدي لا يكمن في انخفاض الطلب، بل في القدرة على تلبيته. وأضاف أن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال سيزداد بنحو 300 مليون طن سنويًا مقارنة بالوضع الحالي.

وفي أكتوبر 2025، شهدت المنطقة توقيع أكبر صفقات الغاز في تاريخها، مع دخول دول عربية بارزة على خط المنافسة العالمية من بينها السعودية، الجزائر، مصر، الإمارات، قطر، والعراق، في وقت تزايد فيه الطلب على الغاز في أسواق أوروبا وآسيا نتيجة التوترات الجيوسياسية وارتفاع أسعار الطاقة.

وعززت قطر موقعها في السوق الآسيوية عبر توقيع صفقة استراتيجية مع شركة بترول ولاية غوجارات الهندية لتوريد مليون طن من الغاز المسال سنويًا لمدة 17 عامًا. وفي الإمارات، أعلنت شركة أدنوك لأنابيب الغاز عن استحواذ شركة كيه كيه آر العالمية على حصة في الشركة ضمن شراكة استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للطاقة.

يشهد سوق الغاز الطبيعي المسال نموًا عالميًا غير مسبوق نتيجة التحول الرقمي واعتماد الذكاء الاصطناعي في الصناعات المختلفة، ما يزيد من استهلاك الكهرباء وبالتالي الحاجة إلى الغاز لتوليد الطاقة. وتأتي استراتيجيات دول الخليج العربية لتعزيز صادرات الغاز ضمن جهود مواجهة الطلب المتزايد في آسيا وأوروبا، إلى جانب تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية للطاقة ومواجهة التحديات الجيوسياسية التي تؤثر على أسواق النفط والغاز العالمية.

آخر تحديث: 6 ديسمبر 2025 - 18:47

مقالات مشابهة

  • صحيفة بريطانية: إسرائيل تتجسس على قوات أميركية تراقب اتفاق غزة
  • هل يسرّع الغاز الأميركي وتيرة تحول تركيا لمركز إقليمي للطاقة؟
  • نقل ملكية خط "غزير 61" إلى "أوكيو لشبكات الغاز"
  • الجامعة البريطانية في مصر تشارك في مؤتمر الطاقة الخضراء والاستدامة بأذربيجان
  • قطر تتوقع قفزة قياسية في طلب الغاز الطبيعي بفضل الذكاء الاصطناعي
  • دبلوماسي: روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل موقف موسكو تجاه القضايا الدولية
  • الشيباني لـ"الرؤية": "أسياد" تسهم بدور محوري في تطوير منظومة الطاقة وترسيخ الممارسات الخضراء
  • وزير الطاقة القطري: نخطط للاعتماد على الطاقة الشمسية بنسبة 30% عام 2030
  • صحيفة بريطانية: ترامب بحاجة لمخرج من أزمته مع فنزويلا بعيداً عن الحرب
  • جامعة بنها الأولى محليا بمعيار الطاقة وضمن الأفضل إفريقيا بتصنيف الجامعات الخضراء 2025