واشنطن تصنف جماعة كتائب سيد الشهداء وأمينها العام إرهابيين عالميين مصنفين تصنيفا خاصا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
صنفت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، "كتائب سيد الشهداء" وأمينها العام، هاشم فنيان رحيم السراجي، كـ "إرهابيين عالميين مصنفين تصنيفا خاصا".
وأكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان أن "النشاط الإرهابي لكتائب سيد الشهداء هدد حياة أفراد الولايات المتحدة والتحالف الدولي لهزيمة داعش في العراق وسوريا".
وأوضح بلينكن أنه "في الوقت ذاته قامت وزارة الخزانة بإدراج ستة أفراد ينتمون إلى ميليشيا "كتائب حزب الله" المتحالفة مع إيران على لائحة العقوبات".
وأكد أن إيران دعمت من خلال الحرس الثوري الإسلامي وقوة العمليات الخارجية التابعة له المعروفة باسم فيلق القدس "كتائب سيد الشهداء" و"كتائب حزب الله" وغيرها من مجموعات الميليشيات المتحالفة مع إيران وقدمت لهم التدريب والتمويل والأسلحة المتطورة بما في ذلك الأنظمة الجوية بدون طيار الدقيقة والفتاكة بشكل متزايد.
وقد قامت "كتائب سيد الشهداء" التي تعمل في بعض الأحيان مع المنظمات الأخرى التي تصنفها الولايات المتحدة بالإرهابية، بما فيها "كتائب حزب الله" و"حركة النجباء" بالتخطيط ودعم الهجمات ضد الأفراد الأميركيين".
وختم وزير الخارجية الأميركي بالقول إن "إيران هي الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب. وتبقى الولايات المتحدة ملتزمة باستخدام جميع الأدوات المتاحة لها لمواجهة دعم إيران للإرهاب وإضعاف وتعطيل قدرة الجماعات المدعومة منها على شن هجمات إرهابية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب
أمر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بتعليق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب، في ظلّ تعزيز إدارة الرئيس دونالد ترامب التدقيق في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب وثيقة داخلية.
وتطالب الوثيقة التي اطّلعت عليها وكالة فرانس برس السفارات والقنصليات بعدم الموافقة على "مواعيد لتأشيرات طلابية جديدة أو تبادل تعليمي... حتى صدور توجيهات جديدة".
وتشير الوثيقة إلى أن وزارة الخارجية "تخطط لإصدار إرشادات بشأن الفحص المعمّق لوسائل التواصل الاجتماعي لكلّ الطلبات من هذا النوع".
وتلفت الوثيقة إلى أنّ تعليق النظر بالطلبات قد يكون لفترة قصيرة مشيرة إلى أنّ السفارات ستتلقّى توجيهات جديدة "في الأيام المقبلة".
وأكّدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أخذ "عملية فحص كل من يدخل البلاد على محمل الجدّ"، من دون أن تذكر الوثيقة بشكل مباشر.