«أبوظبي جران فوندو»رحلة نجاح من الباهية إلى العين بمشاركة 1000 دراج
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختُتمت، فعاليات النسخة الثانية من سباق بايك أبوظبي جران فوندو بمشاركة عدد كبير من الدراجين من جميع أنحاء المنطقة، الذين أنهوا مسار السباق البالغ طوله 154 كيلومتراً، وتنافسوا على الفوز بإحدى الجوائز التي يبلغ مجموعها مليوني درهم.
ويعدّ الحدث واحداً من أبرز الفعاليات الرياضية الُمقامة في الإمارات، والتي يشارك فيها عدد من الدراجين الهواة والمحترفين في سباق امتد من الباهية وتحديداً من أمام جو جيتسو أرينا في العاصمة أبوظبي، إلى مدينة العين وتحديداً عند مسار العين للدراجات الهوائية.
وانطلق أكثر من ألف متسابق ومتسابقة، من أكثر من 80 جنسية، من خط البداية في جو جيتسو أرينا في الباهية في منافسة حامية طوال السباق، تنافسوا ضمن خمس مجموعات للسرعة، خُصّصت المجموعة الأولى للرجال المحترفين والسيدات المحترفات والفرق، بينما تم تقسيم بقية المشاركين إلى مجموعات مختلفة بناءً على متوسط سرعتهم.
ومع انتهاء السباق، تفوّق الدرّاج ياسين حمزة من فريق شرطة دبي بلقب فئة الرجال ليجتاز خط النهاية في مسار العين للدراجات الهوائية. أما في فئة السيدات، فانتزعت أكفيل جيديرياتي من فريق شرطة دبي المركز الأول. وحصل كل من الفائِزَين على جائزة مُتصدّر فئة الرجال ومُتصدّرة فئة السيدات، والتي تبلغ قيمة كلّ منها 100000 درهم من أصل مجموع الجوائز البالغة قيمتها مليوني درهم.
وتوّج الفائزين معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، والعميد عصام عبدالله آل علي، عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي للدراجات، وخميس الخييلي، ممثل بلدية مدينة العين، وسهيل ساهيد، ممثل برجيل القابضة، ونضال الأشقر، ممثل «بن حمودة»، وفؤاد درويش، ممثل شركة بالم سبورت.
وبعد انتهاء السباق، قال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «شهدنا أمثلة ملهمة على العزيمة والروح الرياضية منذ انطلاقة سباق بايك أبوظبي جران فوندو وحتى نهايته، لتُختتم النسخة الثانية من هذا السباق بنجاح باهر. إن مشاهدة هذا التفوق الرياضي تعزز من التزامنا تجاه دعم رياضة الدراجات الهوائية في الإمارات والمنطقة كذلك، وتجعلنا أكثر فخراً بمتابعة نموها المتواصل».
وأضاف: «أتقدم بالتهنئة لكافة الفائزين في مختلف الفئات، كما أود أن أشكر جميع المتسابقين الذين يشاركون في السباق للمرة الأولى أو الثانية على حد سواء، ونأمل بأن نستقبلهم مجدداً في العام المقبل 14 ديسمبر في النسخة الثالثة من السباق. كما نتطلع إلى الاستحقاقات المقبلة، ساعين لاستمرار تطور رياضة الدراجات الهوائية في مجتمعنا الحيوي».
من جانبه قال فابريزيو داميكو، المدير التنفيذي للعمليات لدى شركة آر سي اس سبورتس: «تهانينا لجميع الدراجين الفائزين الذين شاركوا في تحدي هذا العام وقدموا أداء مبهراً، جاعلين من نسخة هذا العام حدثاً ناجحاً بالفعل. لقد جمع سباق بايك أبوظبي جران فوندو عدداً كبيراً من الدراجين من خلفيات مختلفة ومستويات مهارة عديدة ولكن بروح رياضية متماثلة ليكون تجربة استثنائية، ويثبت الشغف الكبير في رياضة الدراجات الهوائية بين جميع أفراد المجتمع. ونتطلع إلى الترحيب مرة أخرى بجميع المشاركين في 14 ديسمبر من العام القادم في النسخة القادمة من سباق أبوظبي جران فوندو».
عبّر ياسين حمزة عن سعادته بتحقيقه لقب النسخة الثانية من سباق بايك أبوظبي جران فوندو، مشيراً إلى أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا تعاون جميع زملائه في الفريق، ومساعدته حتى اللحظات الأخيرة قبل خط النهاية، مؤكداً أن قوة التحضير والتدريب أدت إلى تحقيق النتيجة الإيجابية، وسط مشاركة كوكبة من الدراجين المتميزين.
قالت أكفيل جيديرياتي، دراجة فريق شرطة دبي وبطلة سباق السيدات: «في مرحلة ما اعتقدت أنني سأعاني بسبب القليل من الصعود والنزول، لكنني صممت على المضي قدماً، وحافظت على وضعية ووتيرة جيدة، وتمكنت من الوصول إلى خط النهاية بنجاح».
ترتيب فئة الرجال
ياسين حمزة
كورنيليس فيرميلتفورت
عزام العبد المنعم
أنتون بوبوف
دانييل راتو
ترتيب السيدات
أكفيل جيديرياتي
أوليفيا باليسيتي
ابتسام زايد
مخبط أوموتزانوفا
ريناتا سلطانوفا
ترتيب الفرق
شرطة دبي
نادي أبوظبي للدراجات
شباب الأهلي دبي
فئة الفرق - سيدات
شرطة دبي
فريق إيرويركس ريسينج
فريق الوثبة للدراجات
صدارة وفئات
فاز في الفئة العمرية من 18 -34 سنة ياسين حمزة في فئة الرجال وأكفيل جيديرياتي، أما الفئة من 35 وحتي 39 سنة، فقد تصدرها كورنيليس فيرميلتفورت للرجال ولورين مولاركي للسيدات ونال كل منهما 20 ألف درهم وفي فئة 40 - 44 سنة، تصدرها كل من إيميل بابلو وهيذر أوبراين، وفي مجموعة من 45-49 حصل على الصدارة فرانسيسكو مانسيبو بيريز وآن خا.
ريان وبومان في «قمة الخمسين»
تصدر روبرت ريان سباق الفئة السنية من 50-54 سنة ونال جائزة مالية قدرها 20 ألف درهم، ونالت ميلاني بومان اللقب في نفس الفئة للسيدات، فيما غرد جوزيبي جايتا بلقب فئة 55-59 سنة ولدي السيدات جلست على القمة كاثرينا سينجر وفازت بـ 20 ألف درهم.
فوق 75 سنة
تفوق هربرت لاكنر في تحدي الفئة العمرية فوق 75 سنة وحصل على المركز الأول ونال 20 ألف درهم، وحصل جوتفريد على لقب الفئة العمرية من 70 -74 سنة
تقدير خاص
حصل هربرت لاكنر على جائزة خاصة قيمتها 10 آلاف درهم باعتباره أكبر مشارك في السباق، فيما كانت أكبر مشاركة كاثرينا سينجر وحصلت على 10 آلاف درهم أيضاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين الدراجات الهوائية ألف درهم شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
إقبال واسع على المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج حول العين في المخا
إقبال واسع من المواطنين من أبناء المخا وباقي المحافظات الجمهورية على المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج أمراض العيون، الذي انطلقت فعالياته السبت ضمن مبادرة إنسانية برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي- قاشد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي بهدف توفير الخدمات الطبية التخصصية للمواطنين في المناطق المحرومة من الرعاية الصحية المتقدمة.
المخيم يقام المستشفى السعودي الميداني بمدينة المخا، وتنظمه دائرة الخدمات الطبية وخلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، وبتنسيق مباشر مع مستوصف العين التخصصي. حيث يستهدف إجراء عمليات علاجية وتجميلية لحالات الحول، والمياه البيضاء، واللحمية، ويشمل مختلف الفئات العمرية، من الأطفال إلى كبار السن، استكمالًا للنجاح الذي حققه المخيم الطبي الأول.
وبحسب القائمين على المخيم، الإقبال خلال اليومي السبت والأحد فاق التوقعات، حيث توافد المئات من المواطنين من مديريات المخا والخوخة والمناطق المجاورة، بينهم أطفال وشباب ونساء، لإجراء الفحوصات والمعاينة وإجراء العمليات التي تجرى مجانًا، مما يعكس حجم المعاناة الصحية في هذه المناطق، والحاجة إلى تدخلات نوعية ومستدامة.
وأكد الدكتور صالح حسن زين، مسؤول الفريق الطبي في مستوصف العين التخصصي، أن المخيم بدأ باستقبال الحالات منذ ساعات الصباح الأولى، وشهد تدفقًا كبيرًا للمرضى من مختلف الأعمار والفئات، من محافظات عدة أبرزها إب وتعز وعدن ولحج. وأوضح أن المخيم يستمر لمدة يومين، ويستقبل مختلف حالات الحول لدى الأطفال والبالغين من الجنسين.
وعن آلية الاستقبال، أشار الدكتور صالح إلى أن المرضى يتم تسجيلهم أولًا في قسم الاستقبال بمستشفى المخا، ثم يخضعون لفحص مبدئي لتحديد نوع المشكلة البصرية، قبل أن تتم معاينتهم من قبل فريق من أطباء العيون المتخصصين، وعددهم ثلاثة أطباء جراحي عيون.
وقال أحد المستفيدين من أبناء محافظة تعز بالمخيم: "أنه وصل إلى المخيم لعلاج أبنه البالغ من العمل 10 أعوام، فهو يعان من الحول، وحالته المادية صعبة ولا يستطيع إجراء له أي عمليات أو فحوصات". وأضاف: " بعد ما شاهدت نجاحات وإنجازات المخيم الأول بادرت إلى الحضور والاستفادة من الخدمات الطبية المجانية". مضيفًا: "هذه مبادرة إنسانية عظيمة.. نشكر العميد طارق صالح وكل من ساهم في هذا العمل النبيل الذي أعاد البصر والأمل لآلاف المرضى".
وأكدت مصادر طبية أن العديد من الحالات التي تم استقبالها تعاني من مضاعفات ناتجة عن تأخر العلاج أو سوء الرعاية السابقة، مما يجعل دور المخيم محوريًا ليس فقط في العلاج، بل في توعية المجتمع بأهمية التدخل المبكر لمثل هذه الحالات.
ويُعد المخيم جزءًا من الجهود المتواصلة لتحسين مستوى الخدمات الصحية، وتوفير الرعاية الطبية المجانية في التخصصات النادرة، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في اليمن.
وأكّد الدكتور عبدالرحمن الصبري، مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز، أن انطلاق المخيم الجراحي الثاني لعمليات حول العين وتصحيح النظر في مدينة المخا، يشكّل خطوة بالغة الأهمية في التخفيف من معاناة المواطنين، لا سيما مرضى حول العيون الذين يفتقرون إلى الرعاية الطبية التخصصية. مشيرًا إلى أن هذا المخيم يُعد من المخيمات الطبية النوعية التي أثبتت نجاحها منذ انطلاقة نسخته الأولى، والتي لمسها من خلال زياراته للمستفيدين آنذاك، مضيفاً: "اليوم نرى الإقبال الكبير من المواطنين يؤكد مدى أهميته وحجم الحاجة إليه في هذه المناطق".
كما لفت إلى أن نجاح هذا المخيم، أسوة بسابقه، سيمثّل دعمًا نوعيًا للفئات المستهدفة، التي تعاني من الحول والانحرافات البصرية، وسيسهم في تحسين جودة حياتهم الصحية والاجتماعية.
وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال