قال الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن فصل الخريف هو اللا شتاء واللا صيف، ويمتاز بالتقلبات الجوية وانتشار الأمراض والعدوات التنفسية، لفيروسات كورونا والإنفلونزا والبرد والفيروس المخلوي.

وأضاف حداد في تصريحه لـ"الوفد"، أن 80 % من أعراض الأمراض التنفسية تكون بسيطة تمامًا ويتعافى المريض تدريجيًا عن طريق المناعة،  ولا داعي للقلق والتوتر، أما الـ 20 % يكون لهم مضاعفات وخاصة بين الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وخاصة عند الإصابة بالفيروس المخلوي.

وأكد استشاري الحساسية والمناعة، أن الإنفلونزا تلي الفيروس المخلوي في الخطورة لأن لها نسب وفيات عالمية، وتكون أعراضها أشد من البرد، بارتفاع درجة حرارة الجسم، وآلام في العظام، فهي مرض سريري يحتاج للراحة عكس البرد.

وأوضح أن كورونا مع كثرة تحوراته أصبح فيروس ضعيف أقرب للبرد في الأعراض، مختتمًا: يتعافى مريض الفيروسات التنفسية عن طريق مناعته مع الراحة وتناول السوائل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إنفلونزا كورونا الفيروس المنتشر الفيروس فصل الخريف

إقرأ أيضاً:

مجموعة سياحية من جنسيات مختلفة تزور مدينة بصرى الشام

درعا-سانا

زارت مجموعة سياحية من أمريكا ودول أوروبا والصين، مؤلفة من 19 سائحاً مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي اليوم، واطلعت على معالمها الأثرية.

وأوضح ديمتريوس كاتاكيس سائح يوناني في تصريح لـ سانا أن زيارته جاءت بهدف الاطلاع على البنية الأثرية للمدينة، والاستمتاع بجمال البنى المعمارية ذات الطراز القديم والمتداخلة ببقايا حضارات مختلفة لآلاف السنين.

بينما لفتت الأمريكية نيكول كروتيك إلى ضرورة الحفاظ على هذه الكنوز النادرة التي تشكل إرثاً غنياً ودليلاً مادياً كبيراً على تعاقب فريد لحضارات اندثرت تركت آثارها، لتثبت لنا أن الحوار الحقيقي للحضارات متكامل.

ودعت الإسبانية يوريا ماربيلانكا المنظمات الدولية وخاصة العاملة في حماية الآثار والتراث إلى القيام بدورها الحقيقي في الوقوف إلى جانب الحكومة السورية، وتقديم كل الدعم للحفاظ على هذه القيم الرائعة، لإبراز قيمتها الفنية لكل شعوب العالم.

وأشارت الألمانية فانيسيا هاريك فوشر إلى ضرورة تطوير القطاع السياحي في سوريا، لكونها تضم مقومات مهمة من آثار وطبيعة خلابة، وتطوير البنية التحية للوصول إلى صناعة سياحية بالمعنى الحقيقي.

واعتبرت الكندية غارة ناجي أن ثقافة السلام هي جزء من النسيج السوري، لما شاهدته من تلاحم مجتمعي، وطالبت دول العالم بتقديم كل الإمكانات لتسريع عملية إعادة الإعمار، ودفع عجلة التقدم والازدهار.

بدوره تمنى السائح الصيني هسوتسون بي لسوريا الاستقرار، بعد الحرب التي عصفت بها ودمرت الكثير فيها، والعودة من جديد لتتبوأ مكانتها الحقيقية على خريطة السياحة العالمية، وخاصة أنها تحوي المئات من المواقع التي تدل على عظمة الحضارات التي تعاقبت على أرضها.

وتراجعت الحركة السياحة كثيراً في عهد النظام البائد نتيجة الإهمال وغياب الأمن والاستقرار، وخاصة حركة قدوم السياح الأجانب.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • لجين عمران تصوّر الترند مع المشهورات .. فيديو
  • منظمة الصحة العالمية: أكثر من 666 مليون شخص يعيشون دون كهرباء
  • أجواء شديدة الحرارة.. ما هو التسمم الشمسي وطرق الوقاية والإسعافات
  • زيادة الرواتب تحفز موظفي التعليم العالي السوري
  • خبراء يحذرون: لقاح كورونا قد يسبب "التهابا قاتلا" في الدماغ
  • وكيل صحة الدقهلية يتفقد " صدر المنصورة" ويفتتح اليوم العلمي الأول لوحدة الحساسية والمناعة
  • مجموعة سياحية من جنسيات مختلفة تزور مدينة بصرى الشام
  • احذر الوزن الزائد والتدخين.. ما هي أسباب السكتة الدماغية وطرق الوقاية؟
  • «مرض السعار»وطرق الوقاية منه» في ندوة توعوية لبيطري قنا
  • حوار| الفرق بين القنبلة والمفاعل ومنشآت التخصيب.. خبير نووي يكشف ما يجب أن يعرفه كل مواطن عن الأزمات النووية وطرق الوقاية