انطلاق الملتقى الأول لشباب الباحثين في الأنثروبولوجيا بجامعة القاهرة غدًا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تنظم كلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، غدًا الأحد، المُلتقى الأول لشباب الباحثين في الأنثروبولوجيا بعنوان "دور الأنثروبولوجيا في المجتمعات الإفريقية".
إشادة بدور الفن في تشكيل المجتمع بندوة التربية النوعية فى جامعة القاهرة بدء امتحانات "الميدتيرم" بكليات جامعة القاهرة خلال نوفمبريأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية، خلال يومي 19 و 20 نوفمبر الجاري، في إطار اهتمام الجامعة بالتكوين العلمي للباحثين، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم البحثية، وتعزيز معارفهم.
وقال الدكتور رئيس جامعة القاهرة إن المُلتقى الأول لشباب الباحثين في الأنثروبولوجيا يستهدف استعراض أهم إسهامات الأنثروبولوجيا في خدمة قضايا القارة الأفريقية، وتسليط الضوء على أهم القضايا التي تهتم الأنثروبولوجيا بدراستها في القارة الأفريقية، وتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين المصريين في الأنثروبولوجيا، بالإضافة إلى الوقوف على أهم التحديات التي تحول دون تطبيق منهجية الأنثروبولوجيا والالتزام بميثاق أخلاقياتها، واستعراض الرؤى المُستقبلية حول مستقبل الأنثروبولوجيا في القارة الإفريقية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن الملتقى يرتكز على 3 محاور أساسية، يتمثل المحور الأول في الانثروبولوجيا في المجتمع الأفريقي من حيث كل من التنظير والإسهامات والتحديات، ويتناول المحور الثاني دور الأنثروبولوجيا في تغيير المجتمع نحو الأفضل وحل مشكلاته، بينما يناقش المحور الثالث مستقبل الأنثروبولوجيا في ظل التحديات الراهنة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن اهتمام الجامعة بتنظيم هذا المُلتقى والعمل على تحصيل المعارف والإسهامات العلمية الخاصة بالأنثروبولوجيا وإسهاماتها في القارة الأفريقية، يأتي إنطلاقًا من كون الأنثروبولوجيا تُعد أحد العلوم البينية التي اتجهت الجامعة إلى الاهتمام بها بشكل كلير خلال السنوات الأخيرة، ولها دورًا مهمًا وفعالًا في تطوير المجتمعات، والعمل لصالح الإنسان والمساهمة في حل المشكلات التي يواجهها، كما أثبتت فعاليتها في معالجة العديد من القضايا والأزمات.
ومن جانبه، قال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، إن المُلتقى الأول لشباب الباحثين في الأنثروبولوجيا يتم تنظيمه على مدار يومان يُعقد في كل منهما 4 جلسات رئيسة تتناول كل منها موضوع رئيس يندرج تحته عدة موضوعات فرعية، حيث يتضمن اليوم الأول الجلسة الأولى بعنوان "نافذة على مستقبل الأنثروبولوجيا بالقارة الأفريقية"، والجلسة الثانية بعنوان "دور الأنثروبولوجيا في المجتمع الأفريقي"، وتأتي الجلسة الثالثة بعنوان "الأنثروبولوجيا والعلوم الأخرى من منظور تكاملي"، والجلسة الرابعة بعنوان "ثقافات مرئية"، كما يشتمل اليوم الثاني على الجلسة الأولى حول "الأنثروبولوجيا عبر العصور"، والجلسة الثانية بعنوان "الثقافة من منظور أفريقي"، وتستعرض الجلسة الثالثة "قضايا أنثروبولوجية معاصر"، في حين تتمثل الجلسة الرابعة في جلسة ختامية للمُلتقى.
وأوضح الدكتور عطية الطنطاوي، أن المشاركة في الملتقى أُتيحت لجميع الباحثين المصريين سواء طلاب جامعيين أو حاملي درجات الماجستير أو الدكتوراه، وتم قبول الأبحاث المشاركة التي استوفت عدة شروط، وهي ألا يكون قد سبق نشرها أو عرضها في أي مؤتمر أو ملتقى آخر، وأن تكون أفكارها متوافقة مع أحد محاور المُلتقى، وأن تراعي منهجية البحث العلمي المُتعارف عليها، كما يجب أن تكون باللغة العربية أو الإنجليزية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الباحثين شباب الباحثين الدراسات الأفريقية الانثروبولوجيا جامعة القاهرة الأنثروبولوجیا فی القارة الأفریقیة جامعة القاهرة الم لتقى
إقرأ أيضاً:
عودة الملتقى الموسيقي الفرنسي الألماني المصري إلى القاهرة والإسكندرية
يُنظّم المعهد الفرنسي في مصر ومعهد جوته بالقاهرة النسخة الثالثة من عيد الموسيقى والبيئة، الحدث الفني والبيئي الفريد من نوعه، والذي يُقام يوم 19 يونيو في حديقة أنطونيادس بالإسكندرية، ويوم 21 يونيو في الحرم اليوناني (الجريك كامبس) بوسط القاهرة.
ويُعد هذا الملتقى الموسيقي ثمرة تعاون ثقافي يجمع بين فرنسا وألمانيا ومصر، محتفيًا بالموسيقى بكل أشكالها، ومرسخًا لقيم الاستدامة البيئية في الفعل الثقافي.
يفتح المهرجان أبوابه مجانًا للجمهور في موقعين رمزيين في القاهرة والإسكندرية، ليقدّم حفلات موسيقية متنوعة يُشارك فيها فنانون وفرق موسيقية من مصر وفرنسا وألمانيا، من أبرزهم: Too Fuse، سترانديد هورس، بوبكر سيسوكو، جميلة والأبطال الآخرون، وِلّا فضة، مقدمين أنماطًا موسيقية تمزج بين المعاصرة والإلكترونية والفلكلور والجاز والتجريب الصوتي.
تحت عنوان مجتمع بلا حدود، يُخصص المهرجان مساحة للتفاعل المجتمعي من خلال ورش عمل وجلسات معرفية تُسلط الضوء على المبادرات البيئية المصرية، وتشجّع على تبني أساليب حياة مستدامة.
كما يلتزم المهرجان باستخدام المواد المعاد تدويرها في تصميم المشاهد، وتقليل النفايات، وتعزيز مفهوم البصمة الكربونية المنخفضة والتنقل النظيف.
يشهد المهرجان أيضًا إقامة موسيقية في الإسكندرية خلال الفترة من 15 إلى 19 يونيو، تستضيفها بساريا للفنون، بمشاركة يان تامبور من فرنسا، وأحمد عمرو ونور عاشور من مصر، وفرقة جميلة والأبطال الآخرون من ألمانيا، تحت قيادة الفنان أحمد صالح.
كما تُعقد على هامش المهرجان اجتماعات تشاورية يومي 20 و21 يونيو بمشاركة متخصصين وفنانين مصريين لتطوير أدوات دمج الاستدامة في الفعاليات الثقافية.
يحظى عيد الموسيقى والبيئة بدعم من الصندوق الثقافي الفرنسي الألماني، ومقاطعة نورماندي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، ووزارة البيئة المصرية، إلى جانب الشراكة الإعلامية مع سات 7 وراديو إنرجي، والدعم المؤسسي من مصر للطيران وRATPDev وخط المترو الثالث. وتتولى WhaleZ تنسيق ورش العمل، فيما تنظم Green Room الاجتماعات التشاورية.
الخميس 19 يونيو - حديقة أنطونيادس، الإسكندرية | من 5:00 مساءً حتى منتصف الليل.
السبت 21 يونيو - الحرم اليوناني (الجريك كامبس)، القاهرة | من 4:00 مساءً حتى منتصف الليل.
الدخول مجاني، مع دفع رسوم دخول حديقة أنطونيادس بالإسكندرية.
لقطات جديدة توثق دمارا هائلا لحق بمعهد “وايزمان” إثر صاروخ إيراني (صور)