شاهد.. رد فعل مبابي بعد تهكم مدربه في المنتخب على لويس إنريكي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تهكم مدرب منتخب فرنسا، ديديه ديشامب، على نظيره في باريس سان جيرمان، لويس إنريكي، وذلك عقب نهاية مباراة "الديوك" ضد جبل طارق، أمس السبت في التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2024.
وسئل ديشامب عن رأيه في أداء مبابي بعد تسجيله ثلاثة أهداف "هاتريك"، في الفوز التاريخي لفرنسا على جبل طارق بنتيجة 14-0، وأجاب المدرب الفرنسي مازحا عبر قناة "TF1" الفرنسية: "لا.
Didier Deschamps la joue comme Luis Enrique après le triplé de Kylian Mbappé :
« J'attends beaucoup plus de lui. » ????
???? @TF1pic.twitter.com/gvmArvRLYP
وانفجر مبابي الذي كان يقف بجوار المدير الفني لمنتخب فرنسا، ضاحكا عند إدلاء ديشامب بهذا التصريح الساخر.
Didier Deschamps tacle (gentiment) Luis Enrique sur le triplé de Mbappé avec l'équipe de France contre Gibraltar (14-0) : "J'attends beaucoup plus de lui" ????pic.twitter.com/889Nn1jl0w
— UN TRUC DE FOOT (@untrucdefoot) November 19, 2023وكان ديشامب يرد بهذا التصريح الساخر، على تصريحات مدرب باريس سان جيرمان، لويس إنريكي الذي انتقد مبابي بعدما سجل ثلاثة أهداف لسان جيرمان في مرمى ريمس (3-0) بالدوري الفرنسي الأسبوع الماضي.
إقرأ المزيدوقال حينها إنريكي: "ليس لدي أي شيء لأقوله عن الأهداف، لكنه (مبابي) يستطيع مساعدة الفريق بطرق أخرى".
وواصل "سأتحدث معه لكن هذه المحادثات ستكون خاصة بيننا، كيليان أحد أفضل اللاعبين في العالم ولكننا نريد المزيد منه".
المصدر: "TF1"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
مبابي يدفع ثمن المجاملات الفنية في مدريد
وكالات
رغم الأرقام الاستثنائية التي حققها كيليان مبابي في موسمه الأول مع ريال مدريد صيف 2024، والتي تصدّر بها قائمة هدافي الدوري الإسباني، إلا أن موسمه لم يخلُ من الإحباط على الصعيد الجماعي، في ظل تراجع أداء الفريق وفشله في التتويج بأي لقب محلي أو قاري.
ورغم الآمال الكبيرة التي عقدها جمهور الملكي على النجم الفرنسي لقيادة الفريق نحو المجد، إلا أن عدداً من السياسات والقرارات داخل النادي ساهمت في تعكير صفو موسمه الأول.
أول هذه العوامل تمثل في “صراع الأجنحة”، إذ لم يُمنح مبابي القميص رقم 7 ولا مركز الجناح الأيسر المفضل له، بسبب أولوية فينيسيوس جونيور، ما أجبره على التأقلم في أدوار غير مثالية، وأخّر انسجامه الكامل مع المنظومة.
ثانيًا، عانى الفريق من غياب هوية فنية واضحة، في ظل غياب مدرب قادر على إدارة الأسماء الكبيرة داخل غرفة الملابس، ما جعل الفريق أشبه بـ”مجموعة من النجوم” دون روح جماعية، في مشهد يذكّر بفترات سابقة عاشها مبابي مع باريس سان جيرمان.
وزاد الوضع سوءًا مع خسارة الريال لجميع الألقاب هذا الموسم، في مقابل موسم استثنائي للغريم برشلونة بقيادة لامين يامال، وهو ما سلّط الضوء على الفارق في المردود الجماعي بين النجمين.