أيسلندا مهددة بخطر كبير.. تسجيل صوتي يكشف عن رعب الحمم البركانية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
"هل سمعت صوت الحمم البركانية من قبل؟"سؤال وضع له خبراء من جامعة نورث وسترن إجابة بتطوير خدمة Earthtunes، فما الفائدة منها؟.
تحول خدمة Earthtunes الترددات الزلزالية إلى نغمات مسموعة عبارة عن صوت نشاز من الضوضاء المرعب والمثير وذلك مع تعرض شبه جزيرة ريكيانيس لمئات الزلازل.
ووصف الباحثون الصوت بأنه يشبه إغلاق الأبواب وتساقط البرد على سقف أو نافذة من الصفيح وتكسير صواني مكعبات الثلج.
بركان أيسلندا
وأكدت عالمة الزلازل في نورث وسترن سوزان فان دير لي، والتي شاركت في تطوير التطبيق أن "النشاط هائل ومثير ومخيف".
ولفتت إلى أن هناك العديد من المقاطع الصوتية المتاحة من 24 ساعة من النشاط الزلزالي الذي سجلته محطة الشبكة العالمية لرصد الزلازل في الفترة من 10 إلى 11 نوفمبر.
يذكر أن أيسلندا مهددة بثوران بركاني هائل يمكن أن يمحو مدينة بأكملها، ويطلق أبخرة سامة ويؤدي إلى اضطراب واسع النطاق، كما أمرت بعمليات إجلاء وأعلنت حالة الطوارئ إثر تزايد النشاط الزلزالي حول بركان فاجرادالسفيال المتوقع أن ينفجر في الأيام المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمم البركانية النشاط الزلزالي بركان أيسلندا
إقرأ أيضاً:
7.5 درجة ولا دمار.. صمود مباني اليابان يبهر النشطاء على المنصات
أثار زلزال عنيف بلغت قوته 7.5 درجات على مقياس ريختر ضرب السواحل الشمالية الشرقية لليابان موجة من الإعجاب والدهشة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن صمدت المباني على الرغم من قوة الهزة بدون تسجيل أضرار كبيرة أو وفيات، في مشهد يعكس تفوق اليابان في مواجهة الكوارث الطبيعية.
وجاء هذا الزلزال، الذي يعد الأقوى منذ تسونامي 2011 المدمر، مصحوبا بتحذيرات من احتمال حدوث تسونامي في البلاد، وسط عدد كبير من الهزات الارتدادية التي أعقبت الهزة الرئيسة، وهذا دفع السلطات إلى رفع حالة التأهب القصوى.
وبلغت شدة الهزة المستوى السادس على مقياس الشدة الزلزالية الياباني الذي يتألف من 7 مستويات، في حين كان مركز الزلزال في المحيط الهادي على بعد 80 كيلومترا من شواطئ محافظة آوموري، وسجلت أقوى هزاته في مدينة هاتشينوهي.
وتعد هذه السواحل من أكثر المناطق نشاطا زلزاليا وعرضة للتسونامي في العالم، إلا أن اليابان نجحت في تحويل هذا التحدي الطبيعي إلى نموذج عالمي في التصدي للزلازل من خلال تقنيات البناء المتطورة والاستعداد المستمر.
وعلى الرغم من قوة الزلزال وعنفه، لم تسجل أضرار كبيرة في المباني، بينما أصيب 33 شخصا فقط بدون تسجيل وفيات، وهو ما أثار انتباه العالم إلى المعايير الاستثنائية التي تتبعها اليابان في تشييد البنية التحتية المقاومة للزلازل.
وأصدرت وكالة الأرصاد اليابانية تحذيرات من موجات تسونامي محتملة قد تصل ارتفاعها إلى 3 أمتار، وطالت التحذيرات المحافظات الشمالية هوكايدو وأوموري وإيواتي، في إجراء احترازي روتيني تتبعه السلطات اليابانية عند وقوع الزلازل البحرية.
الزلزال العملاقكما حذرت الحكومة من احتمال حدوث ما سمته "الزلزال العملاق" بقوة 8 درجات خلال الأيام القليلة القادمة، وطلبت من السكان التأهب والاستعداد للإجلاء السريع، في إطار خطط الطوارئ المعدة مسبقا لمواجهة مثل هذه السيناريوهات.
إعلانوأجبرت موجات التحذير والإجلاء أكثر من 90 ألف شخص على ترك منازلهم، بينما أصدرت سلطات الكوارث أوامر إجلاء رسمية لأكثر من 114 ألف شخص آخر، في عملية منظمة تعكس جاهزية البلاد للتعامل مع الكوارث الطبيعية المفاجئة.
ورصد برنامج شبكات (2025/12/9) جانبا من تعليقات النشطاء على هذه التطورات، إذ كتب مصطفى معبرا عن إعجابه بالتقدم الياباني في مواجهة الزلازل:
زلزال اليابان بدرجة 7.5 رختر وما صار شي لبناية ولا شخص فقد حياته… اليابان تقدمها من ناحية مواجهة الزلازل تدرس حرفيا.
بدوره، تساءل حسام عن كيفية تعايش اليابانيين مع معاناة الزلازل المستمرة وتأثيرها على جميع جوانب حياتهم. فغرد:
معاناة الزلازل اللي ملازمتهم مدري كيف يتعايشون معها؟! حتى تأسيس أمور حياتهم من مباني واحترازات في كل شي لازم يحسبون حساب الهزات الأرضية.
أما مايا فأشادت بالخبرة اليابانية المتراكمة في التعامل مع الزلازل، مشيرة إلى تفرد البلاد في هذا المجال، فكتبت:
بلد الزلازل بامتياز.. أكثر بلد يصير فيها زلازل وفي نفس الوقت بدون ضحايا عندهم خبرة.
وقارن إلياس في تغريدته بين الوضع في اليابان وبلدان أخرى لا تمتلك بنية تحتية متينة، محذرا من العواقب الكارثية التي قد تنجم عن زلازل مماثلة. فقال:
لو ضرب هذا الزلزال أو أقل منه قليل في بعض البلدان لا تملك بنية تحتية متينة وغير مشيدة بأنظمة ضد الزلازل لمسحت قرى من الوجود.
ويرجع السبب الرئيسي وراء الصمود المضاعف للمباني في اليابان أمام الزلازل العنيفة إلى اعتماد أكواد بناء ومعايير ثورية وذكية، تفرضها الحكومة وتشدد عليها بصرامة كبيرة، وهذا جعلها نموذجا عالميا في هندسة مقاومة الزلازل.
وبدلا من الهياكل الصلبة الجامدة، طورت اليابان تقنيات تجعل المباني أكثر مرونة لامتصاص قوة الزلازل، أشهرها عزل قاعدة المبنى عن الأرض بالمحامل المطاطية، وأنظمة التخميد والامتصاص، والهياكل الخرسانية المحوسبة، في ابتكارات هندسية تعيد تعريف معنى الأمان في مناطق النشاط الزلزالي.