عناوين سياحية في نامبيا ترضي عشاق المغامرة والتاريخ sayidaty
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
sayidaty، عناوين سياحية في نامبيا ترضي عشاق المغامرة والتاريخ،تزخر أماكن السياحة في ناميبيا بمجموعة وافرة من العناصر الطبيعية، وتقدم للسائحين رحلة .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر عناوين سياحية في نامبيا ترضي عشاق المغامرة والتاريخ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تزخر أماكن السياحة في ناميبيا بمجموعة وافرة من العناصر الطبيعية، وتقدم للسائحين رحلة عبر برية ناميبيا ومناظرها الطبيعية المتنوعة. تجذب بعض المواقع التاريخية وكذلك الأماكن المهجورة المليئة بالتراث القديم والعصور القديمة، الزائرين عشاق المغامرة.
سواكوبموند سواكوبموند مدينة جميلة تقع على ساحل غرب ناميبيا (الصورة من shutterstock)سواكوبموند مدينة جميلة على ساحل غرب ناميبيا تقع على بعد حوالي 352 كم غرب ويندهوك. تعتبر سواكوبموند عاصمة مقاطعة إرونجو الإدارية، وتنتشر على مساحة 196 كيلومترًا مربعًا في صحراء ناميب. سواكوبموند مدينة ساحلية في ناميبيا تزخر بتراث ألماني قوي. سوف تجد الهندسة المعمارية والتاريخ لبعض أفضل الأماكن التي يمكنك زيارتها في ناميبيا على غرار الطراز الألماني. يُطلق على هذا المكان اسم عاصمة المغامرات في ناميبيا. بعض المعالم السياحية الشهيرة في هذا المكان هي رصيف المراكب الصغيرة الذي يقف بشكل جذاب مقابل البحر الأطلسي البري، ومتحف سواكوبموند الذي يأخذ الزائرين عبر تاريخ وعلم الأعراق في ناميبيا، والأكواريوم البحري الوطني الذي يقدم مقدمة رائعة لجميع أنواع الحياة البحرية.
يمكنكم مشاهدة أيضاً: أماكن سياحية في كينيا مثالية لقضاء رحلة رومانسية ممتعة
ويندهوك جانب من مدينة ويندهوك (الصورة من shutterstock)ويندهوك هي عاصمة ناميبيا وتقع في المرتفعات الوسطى في منطقة هضبة خوماس هايلاند الشهيرة، وترتفع لحوالي 1700 متر فوق مستوى سطح البحر. تعتبر ويندهوك كونها العاصمة واحدة من أكثر الأماكن المرغوبة للزيارة في ناميبيا لأنها مركز السياسة والثقافة والاقتصاد. يضم المقر الرئيس لجميع المؤسسات الحكومية والتعليمية تقريبًا. تم بناء المدينة في البداية في عام 1840 ولكن بسبب الدمار، تم تأسيسها للمرة الثانية في عام 1890 من قبل الرائد في الجيش الإمبراطوري الألماني كيرت فون فرانسوا.
لوديريتز مدينة لوديريتز الساحلية (الصورة من shutterstock)تعتبر مدينة لوديريتز الساحلية واحدة من أكثر الوجهات الثقافية الرائعة في ناميبيا. تشتهر المدينة بهندستها المعمارية الألمانية الاستعمارية الملونة. تشمل الأنشطة الشهيرة في مشاهدة الدلافين وجولات المرفأ وزيارة خط السكك الحديدية.
شلالات إيبوباتقع شلالات إيبوبا على الحدود بين ناميبيا وأنغولا، وهي واحدة من أكبر الشلالات في البلاد. يُترجم الاسم إلى "المياه المتساقطة"، والتي تتضح من تيارات المياه المتدفقة التي تجري قبالة نهر كونيني. تضيف أشجار التين المحيطة ونخيل المكالاني إلى الجمال الطبيعي الهادئ للمنطقة. من المهم اتخاذ احتياطات إضافية قبل القفز في المياه المنعشة؛ تشتهر شلالات إيبوبا أيضًا بكونها موطنًا للتمساح.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تجوع غزة.. وحولها ألف مدينة
د. محمد بن خلفان العاصمي
حالة غزة لا تشبهها أي حالة في التاريخ القديم أو الحديث على السواء، هذه القطعة الصغيرة من أرض فلسطين السليبة التي صار اسمها معروفًا لدى العالم كله كشفت للعالم حقيقة الكيان الإرهابي الذي كان يصور نفسه من قبل كضحية للإرهاب وأنه يتعرض للاضطهاد من قبل الفلسطينيين والعرب والمُسلمين، بل كشفت حقيقة العالم أجمع، لقد أثبتت غزة أن معايير المساواة والعدالة وحقوق الإنسان تقاس وتفصل من خلال أصحاب القرار والسلطة، وأن العالم لا ينظر إلى المسحوقين ولا يحترم إلا الجلّادين.
في غزة حكايات كثيرة وفي غزة ألف قصة تحكي لأجيال صمدت وتحدت الخوف والجوع ونقص الأنفس والثمرات، حكايات نسجت بنسيج الفخر والعشق لأرض مباركة سرى إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرج منها إلى السماء، أرض الأنبياء والرسل عليهم السلام، هناك في غزة حيث يولد الصغار كبارًا والنساء رجالًا والرجال مقاليع شهب في أعين العدو الغاصب، فقط في غزة يعد الموت حديث عابر والحياة مجرد محطة هامشية في عين قضية كبرى اسمها الحرية.
ما يحدث في غزة لا تستوعبه كثير من العقول التي تتساءل عن سر الحياة في أرض يحوم بها الموت في كل لحظة، وفي ساحة ينعدم فيها الأمن والأمان والاستقرار، وسط أرض أثقلتها القنابل وحرثتها مجنزرات الجبناء وحرقت أرضها الصواريخ بشتى أنواعها، أرض تعبت من القصف وإنسانها مازال يقول عزيمتي لا تنثني بمثل هذا العبث. وهناك حيث يصنع الرجال وتزف مواكب السائرين الوافدين إلى جنان الخلد يولد الفرسان على صهوات الرصاص متترسين بقلوب لا ترى الحياة سوى لحظة الشهادة، هناك تنبت الكرامة وتتدلى كروم الكبرياء.
لم تتعب غزة من سكب ينابيع الكرامة لأمة أثخنت بالجراح، ونهشتها كل صنوف المحن ولم تهنأ بالراحة منذ تغلغل هذا الكيان الغاصب في قلب هذه الأمة، ومازالت غزة تقاوم السقوط وترفض أن تكون يافا وحيفا جديدة، وتأبى أن تنحني في انتظار استفاقة المجدل وجنين وعكا من تحت ركام الغاصب المستبد، ولن تتوقف غزة عن التنفس من تحت الركام لأنها العزة في أبهى صورها، رغم أن ما تعانيه لا تصفه الكلمات ولا تعبر عنه المقالات وكما يقولون إن من رأى ليس كمن سمع، وهناك من يعيش الأمر بكل تفاصيله يومًا بيوم.
غزة هي مختبر الإيمان وامتحان الصبر؛ فليس من السهل على الإنسان أن ينتظر الفقد في كل رنة هاتف وأن يتقبل حقيقة أنه ربما يكون الجنازة التالية، أن ترى أطفالك يضحكون هزوًا بالحياة ويتعفرون بغبار القذائف ويستنشقون البارود، ليس سهلًا أن تبحث من بين الركام عن صرخة ولا تجد إلا جزءًا من بقايا طفلك، ليس سهلًا أبدًا أن تنظر للأفق وأنت تعلم أن كل معاناتك هي بسبب قرار اتخذه آخرون ليسوا أفخر الثياب وتأنقوا ثم نفخوا دخان سجائرهم وقرروا أنَّ هذه الأرض ليست أرضك وهذه الحقيقة التي عليك أن تعيشها، هناك في غزة لا يقدر على ذلك إلا المؤمنون حقًا.
إن الجوع الذي يلف غزة هو فصل جديد من معاناة 80 عامًا من القهر والظلم واغتصاب الأرض والموت والدمار، وكأن لا عذاب بقي لأهل هذه الأرض المباركة سوى الجوع، لتكتمل دائرة العذابات التي سلطها عدو غاصب ومجرم على أهل غزة الصامدة، وأن مشاهد الجوع التي تطبعها غزة عار في جبين الإنسانية والأمة، فكيف تجوع غزة وحولها ألف مدينة متخمة شبعًا، وكيف ننظر لغزة وأبناؤها يقاسون الجوع ولا نحرك ساكنًا، هل ماتت المروءة فينا أم صرنا بلا رحمة، هل تمكن الخوف من قلوبنا فلم نعد نشعر بما يشعر به الإنسان نحو الإنسان من تعاطف، ماذا حل بهذه الأمة من غضب وذل.
كيف لنا أن نعيش الحياة طولًا وعرضًا وبذخًا وهناك طفل بانت عظامه من شدة الجوع وامرأة تنظر لفلذات أكبادها يغادرون الحياة جوعًا وظمأ وما بينهم وبين البذخ بضع كيلومترات وسور وحاجز شوكي وبحر، كيف لنا أن نستوعب أنَّ مؤامرة إبادة غزة لا شركاء فيها وأن العدو هو فقط من قرر ذلك؟ لماذا كل هذا الصمت والاكتفاء بالمشاهدة والحوقلة وصب اللعنات والدعاء على العدو، هل أيقنا أننا لا نملك إلا اضعف الايمان؟ هل تبددت إنسانيتنا وصرنا لا نشعر بغيرنا ولا يهمنا من أمر الإنسان إلا من كان مثلنا في نعيم الحياة ورغدها، لماذا وصل بنا الحال إلى هذا الحد من البؤس.
تجوع غزة ويشبع العالم ويتباهى بموائد الطعام ويتفنن بصنوفه، تجوع غزة ويموت أطفالها جوعًا وفي العالم من يشتكي الراحة والشبع والتخمة، تجوع غزة وضجيج الاحتفالات من حولها يصل إلى قلب سكانها ولا يصل طعامهم إليها، يجوع طفل غزة ويتمنى رغيف خبز وأطفال العالم يبكون من أجل لعبة جديدة وعلبة حلوى، يموت طفل غزة ولم يعرف يومًا طعم الحلوى ولم يجرب شعور امتلاك لعبة جديدة، تموت غزة جوعًا وحولها ألف مدينة تتفرج، والله غالب على أمره ولكن أكثر النَّاس لا يعلمون.
رابط مختصر