الخليج الجديد:
2025-07-01@15:59:05 GMT

حقائق جديدة يكشفها العدو حول طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

حقائق جديدة يكشفها العدو حول طوفان الأقصى

حقائق جديدة يكشفها العدو حول ما جرى في "طوفان الأقصى"

في 7 أكتوبر الماضي، قامت طائرة حربية صهيونية بقصف محتفلين في حفل موسيقي بغلاف غزة في ذلك الصباح.

دول الغرب شركاء في الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على شعبنا الصامد المؤمن الراضي بقدره والداعم للمقاومة ودورها في تحرير فلسطين.

ما نشرته وسائل الإعلام العبرية يكشف كذب الرواية الصهيونية التي استندت إليها حرب الإبادة في قطاع غزة والتي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني.

وفي كل يوم يقع الاحتلال في بئر الكذب والتدليس وفي كل يوم يكتشف العالم حقائق جديدة عما جرى في ذلك اليوم الذي سقطت فيها دولة الاحتلال فعليا.

إبراز هذه الحقائق ساخنة يكشف للعالم المضلل أن مقاتلي المقاومة على درجة عالية من الأخلاق والقيم تمنعهم من قتل أي مدني رغم أن العدو يستهدف المدنيين الفلسطينيين بالمجازر.

* * *

بات العالم الآن على دراية شبه مؤكدة بتفاصيل ما جرى في 7 أكتوبر الماضي، بأن طائرة حربية صهيونية قصفت محتفلين بغلاف غزة في ذلك اليوم، وانضمت هذه الرواية إلى روايات أخرى أكدت أن جميع روايات الاحتلال تتهاوى أمام الحقائق التي كشفت أخيرا من أكثر من مصدر إعلامي، وجميعها إسرائيلية، أي أن الرواية منهم وعنهم، لكنها ضرورية لنا وللعالم.

وتحسن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حين تبرز هذه الحقائق وهي ساخنة لتكشف للعالم المضلل، بأن منتسبيها ومقاتليها على درجة عالية من الأخلاق والقيم التي تمنعهم من قتل أي مدني رغم أن العدو لا يستهدف سوى المدنيين الفلسطينيين .

ما نشرته وسائل الإعلام العبرية يكشف كذب الرواية الصهيونية التي استندت إليها حرب الإبادة في قطاع غزة والتي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني.

وفي كل يوم يقع الاحتلال في بئر الكذب والتدليس وفي كل يوم يكتشف العالم حقائق جديدة عما جرى في ذلك اليوم الذي سقطت فيها دولة الاحتلال فعليا.

وما روج من الأكاذيب، منها كذبة قتل أطفال وقطع رؤوسهم، والتي لم يستطِع الاحتلال إثباتها، وكذلك حرق المدنيين، قبل أن يخرج أحد مسؤولي الاحتلال ليعترف بوجود حوالي 200 جثة بين مئات الجثث المتفحمة أظهرت التحاليل أنها فلسطينية، ما يدحض زيف الادعاء الصهيوني عن قيام المقاومة بحرق جثث مستوطنين، مما يؤكد أنهم قتلوا بقصف صهيوني استنادا إلى "بروتوكول هانيبال" الذي يقضي بقتل الأسرى وآسريهم لمنع عمليات الأسر.

وانكشف الكذب الصهيوني أمام الرأي العام الغربي الذي بات يتندر ويتحدث بسخرية عن الروايات الإسرائيلية وبشكل خاص رواياتها الأخيرة حول أن المستشفيات هي مقار لقادة "حماس" وللمقاومة.

ورغم ذلك يصر بعض قادة الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية على التمسك بهذه الأكاذيب التي كشفها العدو نفسه، يصرون على دفن رؤوسهم بالرمال حتى لا يواجهوا الحقيقة وهي أنهم شركاء في الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على شعبنا الصامد المؤمن الراضي بقدره والداعم للمقاومة ودورها في تحرير فلسطين.

بالطبع لن ينسى أي فلسطيني وأي عربي وأي حر وجوه القتلة وذات يوم سيحاسبون.

*علي سعادة كاتب صحفي من الأردن

المصدر | السبيل

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الغرب إسرائيل فلسطين الاحتلال العدو 7 أكتوبر طوفان الأقصى الإبادة الجماعية حقائق جدیدة ما جرى فی فی ذلک

إقرأ أيضاً:

التحرير بالأمانة تُدشّن المرحلة الرابعة من دورات التعبئة “طوفان الأقصى”

يمانيون |
في مشهد تعبوي متقد بالحماس والوعي الثوري، دشّنت مديرية التحرير بأمانة العاصمة، اليوم الأحد، المرحلة الرابعة من دورات التعبئة العامة المفتوحة “طوفان الأقصى”، تحت شعار “لستم وحدكم”. المرحلة الجديدة تأتي في سياق الاستجابة العملية لنداء الجهاد ومناصرة الشعب الفلسطيني، وتعزيزًا لمفهوم الجهوزية الشاملة في معركة الأمة الكبرى ضد قوى الهيمنة والعدوان.

وخلال فعالية التدشين، شدّد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، على أن المعركة القائمة اليوم ليست معركة عابرة، بل معركة فاصلة بين الحق والباطل، بين الكفر والإسلام، بين الشعوب المستضعفة ومحور الشر الصهيوأمريكي. وأضاف: “نحن أمام مسؤولية تاريخية تقتضي الاستعداد الكامل لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس، والوفاء لدماء الشهداء، ونصرة أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة.”

وأكد المداني على أن التعبئة العامة ليست فقط عملية عسكرية أو تدريبية، بل مشروع وعي وإعداد متكامل لحماية المجتمع من الغزو الثقافي، ولترسيخ الهوية الإيمانية، محذّراً من ثقافات التضليل والانحراف التي يسعى العدو لزرعها بين الشباب.

كما دعا إلى توسيع المشاركة المجتمعية في الدورات، قائلاً: “امتلاك القوة والإعداد هو السبيل الوحيد لمواجهة العدو، وإننا في اليمن ماضون بثقة في مشروع التحرر والكرامة، ولن نكون إلا في صف المظلومين من أبناء الأمة.”

من جهته، أوضح المهندس عبداللطيف الولي، مسؤول التعبئة العامة بالمديرية، أن هذه المرحلة التدريبية تستهدف تأهيل ثلاثة آلاف فرد من مختلف الأحياء والحارات خلال العام الجاري 1447هـ، مشيراً إلى أنها ستُختتم بمناورات عسكرية ميدانية تُجسّد جاهزية أبناء المديرية في كافة الظروف.

وأضاف أن المراحل السابقة أثمرت عن تدريب وتأهيل 1500 شاب من أبناء المديرية، في خطوة عملية لإعداد كوادر قادرة على خوض التحديات الميدانية والفكرية، مؤكداً أن هذه الدورات تُشكّل استجابة مباشرة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتُعبّر عن وعي أبناء العاصمة بواجبهم في نصرة الأقصى ومواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.

حضر التدشين عدد من الشخصيات الاجتماعية والإدارية، وسط تفاعل شعبي كبير يعكس مستوى الالتفاف الشعبي حول مشروع التعبئة، والجاهزية التامة لخوض معركة التحرر الكبرى، في إطار موقف شعبي يمني ثابت لا حياد فيه عن قضايا الأمة المركزية.

مقالات مشابهة

  • مرحلة جديدة من دورات “طوفان الأقصى” في صنعاء وكافة المحافظات
  • مخاوف من عمليات هدم واسعة في طولكرم.. واقتحامات يهودية جديدة لـ"الأقصى"
  • أكثر من 80 شهيداً وجريحاً في مجزرة صهيونية جديدة على شاطئ بغزة
  • الضفة الغربية تُذبح بصمت… ومخططات الاحتلال تسير بخطى ثابتة نحو الإبادة والضم الكامل
  • تدشين الجولة الثانية من دورات طوفان الأقصى في بني حشيش بصنعاء
  • فعالية خطابية في بني حشيش تدشيناً للجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى”
  • التحرير بالأمانة تُدشّن المرحلة الرابعة من دورات التعبئة “طوفان الأقصى”
  • هل طوفان الأقصى ورطة؟
  • حكم العيسى أبو عمر السوري.. أحد مهندسي طوفان الأقصى
  • فشل “النصر الحاسم”… أكبر خسارة للصهاينة!