نادي الأسير الفلسطيني: قانون إعدام الأسرى يضع إسرائيل ضمن الدول الإرهابية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال نائب رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري، إن مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين المطروح خلال الـ6 شهور الماضية بعد تولي حكومة اليمين المتطرفة الحكم، يؤكد عنصرية الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن القانون طرح بالفعل خلال الفترة الماضية ولكن لم يوافق عليه.
وأوضح في تصريحات لـ«الوطن» أن قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين قانون عنصري وجريمة بحق الإنسانية، ومن خلال الحديث فقط عن قانون مثل هذا حتى دون إقراره يضع إسرائيل كمنظومة احتلالية في مقدمة الدول التي تمارس الإرهاب بشكل منظم بحق الفلسطينيين.
وأكد أن القانون لن يكون رادعا للفلسطينيين والمناضلين الذين يعتبرون أن نضالهم ضد احتلال الإسرائيلي يستند إلى كل القواعد والأنظمة الدولية، متابعا أنه إذا جرى إقرار القانون فلن يكون له تأثير على الحركة الفلسطينية فكل مناضل فلسطيني يقضى حكما بالسجن مدى الحياة كان يدرك تماما ما ينتظره، لكنه صمم على نضاله من أجل الحرية والاستقرار.
وتابع: «الفلسطينيون شعب يخضع لاحتلال عنصري ويمارس ضده مختلف أصناف العنصرية، وبالتالي مناقشة القانون أو إقراره يضع دولة الاحتلال الإسرائيلي على سلم العصابات التي تمارس العنصرية الفظة بحق المناضلين الفلسطينيين الذين يناضلون من أجل الحرية والكرامة والاستقلال».
الاحتلال يمارس الإعدام يومياوأكد أن الاحتلال يمارس الإعدام بحق أبناء الشعب الفلسطيني دون اتخاذ إجراءات بالمصادقة على القوانين سواء من المعتقلين أو من المناضلين الذين يجرى إعدامهم بالطرقات والحواجز، ونحن أمام كل هذه الأعمال الجماعية التي تمارس ضد الفلسطينيين على مرأى ومسمع من العالم وتضع منظومة الاحتلال أمام المسائلة القانونية.
وتابع: «أعتقد أن الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى مرحلة متقدمة من الانحطاط ومن التنصل من كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية، وأصدر العشرات من القوانين والأوامر العسكرية الضاغطة على المعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادي الأسير الفلسطيني قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين إعدام الأسرى الفلسطينيين الاحتلال الإسرائیلی قانون إعدام الأسرى
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: حماية الشعب الفلسطيني المضطهد من السياسيات المبدئية والثابتة لإيران
الثورة نت /..
أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرنية، مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، أن حماية المظلومين في انحاء العالم وخصوصاً الشعب الفلسطيني المضطهد، يُعد من السياسات المبدئية والثابتة في إيران.
وقال بزشكيان خلال استقباله في طهران، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، إن حماية الشعب الفلسطيني ينبع من التعاليم الأصيلة للثورة الاسلامية، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وأشار إلى أن هذا المعتقد قائم على سيرة حياة الامام الخميني (رض) وقائد الثورة الاسلامية، وينطلق الجميع من ذلك الاعتقاد الراسخ ليسخر كل ما لدى إيران في الدفاع عن الشعب المظلوم في فلسطين.
وأكد على إرادة إيران الجادة في توحيد المواقف وتظافر الجهود بين الدول الاسلامية لدعم الشعب الفلسطيني، قائلاً: “إن العمل جار من أجل تسخير كل الطاقات الدبلوماسية والسياسية لوقف فوري لجرائم الصهاينة في قطاع غزة”.
وأرجع الرئيس الإيراني استمرار جرائم الصهاينة دون توقف في قطاع غزة، والوضع المؤسف لأهالي القطاع العزل، إلى “انعدام الوحدة والتماسك والتقارب بين الدول الاسلامية”.
وأضاف: “ما ندعو اليه اليوم، هو بذل الجهود الهادفة إلى تعزيز التقارب والاخوة وحسن الجيرة بين دول العالم الاسلامي، ليتم التوصل إلى رؤية وموقف مشتركين حيال القضايا الاقليمية والدولية، وبما في ذلك القضية الفلسطينية”.
وتابع بزشكيان : “إحدى الأولويات التي لطالما أكدنا عليها خلال اللقاءات مع قادة الدول، وحضورنا في المحافل الدولية، هي قضية الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم”.