«خبير»: انضمام مصر لمجموعة «بريكس» فرصة لجذب الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الدكتور جمال عاطف، أستاذ القانون الخاص بكلية الحقوق جامعة المنيا، إنّ انضمام مصر إلى مجموعة «بريكس» يمثل فرصة كبيرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والدول الأعضاء في المجموعة، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، ودعم النمو الاقتصادي.
ندوة تثقيفية اقتصادية بجامعة المنياجاء ذلك، خلال ندوة تثقيفية اقتصادية نظمها النادي الثقافي في جامعة المنيا، حول انضمام مصر إلى مجموعة البريكس، التي تضم «البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ومصر وخمس دول أخرى».
وأشار «عاطف» إلى أن مجموعة البريكس تعد صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، حيث يمثل اقتصادها نحو 32% من الناتج المحلي العالمي، وتشكل مساحة هذه الدول ربع مساحة اليابسة، وعدد سكانها يقارب 42% من سكان العالم.
وأضاف أن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس سيعزز من مشاركة مصر في مشروع الممر الاقتصادي للحزام والطريق، الذي يعد أحد أهم المشاريع الاقتصادية في العالم، ويهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول آسيا وأفريقيا ودول المحيط الهادئ.
تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية في مصروأعرب عن ثقته في أن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس سيساهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، مبينًا الأهمية الاقتصادية لانضمام مصر إلى مجموعة البريكس.
وتتلخص أهمية انضمام مصر إلى مجموعة البريكس في النقاط التالية:
زيادة الصادرات المصرية إلى دول المجموعة: تعد دول مجموعة البريكس بلس من أهم الأسواق العالمية، وتمثل صادرات مصر إلى هذه الدول نحو 10% من إجمالي صادراتها. الاستفادة من الاستثمارات الجديدة: تمتلك دول مجموعة البريكس استثمارات كبيرة في مختلف القطاعات الاقتصادية، والتي يمكن لمصر الاستفادة منها من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية. رفع مستوى التبادل التجاري البيني: يمثل التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة البريكس نحو 15% من إجمالي التبادل التجاري المصري. التوسع في الصناعة المحلية: تمتلك مصر قاعدة صناعية واعدة، يمكن أن تستفيد من التكنولوجيا والاستثمارات الجديدة، التي ستوفرها دول مجموعة البريكس. الحصول على التمويلات النقدية للمشروعات التنموية: يمكن لمصر الحصول على تمويلات ميسرة من صندوق التنمية الجديد، الذي تم إنشاؤه في إطار مجموعة البريكس. استقبال أعداد كبيرة من السياح: تعد دول مجموعة البريكس من أهم مصادر السياحة العالمية، ويمكن لمصر الاستفادة من ذلك من خلال جذب المزيد من السياح من هذه الدول.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا ندوة اقتصادية انضمام مصر البريكس انضمام مصر إلى مجموعة البریکس دول مجموعة البریکس
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج: الترسيم الجديد نقلة نوعية لدفع عجلة التنمية وجذب الاستثمارات
اعتمد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، لوحة الحدود الإدارية الجديدة للمحافظة.
وذلك عقب الانتهاء من أعمال الترسيم مع المحافظات المجاورة: “البحر الأحمر، قنا، أسيوط، والوادي الجديد”.
واكد أن التعديلات تمت وفقًا لأحدث المعايير الجغرافية والفنية، وبما يحقق الصالح العام لأبناء المحافظة.
وأوضح المحافظ أن المساحة الإدارية الجديدة لسوهاج بلغت نحو 4 مليون و776 ألف فدان، بزيادة تُقدَّر بـ 2مليون و161 ألف فدان، مشيرًا إلى أن أبرز التعديلات جاءت من الجهة الغربية باتجاه محافظة الوادي الجديد، حيث تم ضم مساحة إضافية تُقدَّر بـ 2 مليون و105 ألف فدان، كما شملت التعديلات تدقيق الحدود مع محافظة قنا، وذلك في إطار التنسيق الكامل مع هيئة المساحة العسكرية.
والمركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، ووزارة التنمية المحلية.
وأكد " سراج " أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن الاستغلال الأمثل للأراضي وتوسيع نطاق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن التنسيق الكامل مع المحافظات المجاورة جاء من منطلق المسئولية المشتركة.
مع الأخذ في الاعتبار الخطط الاستراتيجية والاستثمارية لكل محافظة.
وقال "سراج" أن الترسيم اعتمد على معالم طبيعية واضحة مثل الطرق والمدقات والمجاري المائية ونقاط التثليث الجغرافي، إضافة إلى الاسترشاد بالقرارات الجمهورية في المناطق التي تفتقر إلى تلك المعالم.
واشار إلى أن أولوية العمل كانت لحل التشابكات الحدودية القديمة وتسهيل تقديم الخدمات الحكومية دون تعارض إداري.
وأضاف أن الترسيم الجديد يُعزز استغلال الأراضي الصحراوية غير المستغلة، ويفتح آفاقًا واعدة لإقامة مشروعات زراعية وصناعية تخدم خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد المحافظ أن اعتماد الحدود الإدارية الجديدة يعد نقلة نوعية في تاريخ سوهاج، ويمهد الطريق نحو جذب مزيد من الاستثمارات، وتطوير البنية الأساسية.
وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في المناطق الحدودية التي كانت تعاني من صعوبة التبعية الإدارية وندرة الخدمات والمرافق.