لجنة تنظيم التصحيح تبارك عملية القوات البحرية بالاستيلاء على سفينة إسرائيلية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الثورة نت|
باركت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح عملية القوات البحرية اليمنية التي نفذتها ونتج عنها الاستيلاء على سفينة تابعة للعدو الصهيوني واقتيادها للسواحل اليمنية.
وأشارت اللجنة في بيان صادر عنها اليوم، إلى أن العملية العسكرية البطولية الشجاعة بالاستيلاء على سفينة شحن تابعة للعدو الصهيوني أعادت لليمن عزته وهيبته في المنطقة.
وأشاد البيان بمثل هذه الخطوات العملية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، نصرة للأشقاء الفلسطينيين، استشعاراً للمسؤولية الدينية والوطنية، وفي إطار توجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ووفاءً للعهد لنصرة طوفان الأقصى.
ودعا إلى المزيد من هذه العمليات العسكرية، والضربات الصاروخية لاستهداف عُمق العدو الصهيوني حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي، والحصار على غزة الصمود.
وأكد بيان تنظيم التصحيح أن هذا العمل البطولي، وما سبقه من ضربات صاروخية إلى مواقع الاحتلال الصهيوني، يعكس وقوف الشعب اليمني وقيادته الوطنية إلى جانب الأشقاء والمقاومة في فلسطين حتى تحقيق النصر المؤزر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
حصار مطلق على طبّاس و160 إصابة و150 معتقلاً خلال 3 أيام من العملية العسكرية
قالت ولاء السلامين مراسلة القاهرة الإخبارية، إن العملية العسكرية الإسرائيلية ما تزال مستمرة في طبّاس وقراها، موضحة: «قوات الاحتلال انسحبت من بلدة طمون ومن مخيم الفارعة، ولكن بقيت في مدينة طبّاس وعقابا وتيس لغاية هذه اللحظات، مع حصار مطلق على هذه القرى وعلى المدينة».
وأضافت «السلامين» أن الاعتداءات خلفت أكثر من 160 إصابة بالضرب المبرح، ما يعني أن قوات الاحتلال تتعامل مع المدنيين بوحشية كبيرة، 66 منهم نُقلوا للمستشفيات لتلقي العلاج والبقية عولجوا ميدانيًا.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال قد دمرت البنية التحتية لبلدة طمون ومخيم الفارعة، وقد أنهك المخيم منذ العملية السابقة التي زادت من حدة هذا الإنتهاك، مؤكدة أن العملية الحالية في مدينة طبّاس والقرى والمخيم جاءت لتفاقم الوضع بشكل أكبر.
حملة اعتقالات واسعة واقتحامات للمنازل.
وأوضحت المراسلة أن أكثر من 150 فلسطينيًا هم قيد الاحتجاز، ومنهم من اعتقلوا خلال الأيام 3 الماضية ، مضيفة أن قوات الاحتلال تداهم منازل الأسرى المحررين والفلسطينيين قيد الاعتقال والشهداء، وتعبث بمحتوياتها، بل وتتخذ بعض المنازل كانتونات عسكرية.