عمالقة الأدب يلتقون فى ليلة أدبية استثنائية فى رحاب بيت ثقافة منفلوط
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تعقد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني باقة من الفاعليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافي من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
أقام بيت ثقافة منفلوط برئاسة الشاعر بهاء توفيق أمسية شعرية كبرى ضمن فعاليات برنامج نادى الأدب برئاسة الشاعر محمد ابو شناب وذلك بمقر البيت
بدأت فعاليات الملتقى بكلمة ترحيبية لمدير البيت موجهاً بأهمية دور الثقافة فى إلقاء الضوء على المواهب الأدبية الشابة من خلال إقامة العديد من المحاضرات والندوات واللقاءات الأسبوعية لنوادى الأدب ومن ثم بتبادل الخبرات والتجارب الشعرية
أدار الامسية الشاعر محمد ابو شناب وجاء ذلك بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين الدكتور يحيى القفاص رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بثقافة منفلوط السابق والأديب المسرحى شعبان المنفلوطى والقاص ايهاب الصراف وقد شارك فى الأمسية من القوصية الشاعر احمد عبد الواحد والشاعر احمد كامل والشاعر محمد صقر
ومن شعراء نادى أدب ثقافة ابو تيج الشاعر محمد دسوقي قبيصى ومن شعراء نادى أدب ثقافة ديروط الشاعر احمد نادى بهلول والشاعر سيد فاروق والشاعر محمود ربيع حيث قدم الأدباء باقة من القصائد الشعرية والتي تنوعت ما بين الفصحى والعامية بجانب تقديم العديد من مقتطفات فن الواو
بينما شارك نخبة من أدباء وشعراء نادى أدب منفلوط وعلى رأسهم الشاعر بهاء توفيق والشاعر احمد عبد الحميد والشاعر محمد عادل والشاعر رمضان زيدان والشاعر محمود زناتى والشاعر نبيل السس والأديبة الشاعرة هناء ابو شنيف والشاعر أسامة خميس والشاعرة نجلاء مختار والشاعرة فاطمة ياسر والشاعر محمد الخضرى والشاعر وليد الشقيرى والشاعرة ياسمين البربرى والشاعر يحيى حمادة
استمتع الحضور ببعض المختارات من القصائد الشعرية الثورية مواكبة مع القضية الفلسطينية وبعض القصائد الشعرية الفصحى منها وشعر الحلمنتيشي بجانب بعض القصص القصيرة والتى نالت إعجاب الجمهور
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الشاعر احمد الشاعر محمد
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة مفتاح لمناقشة أوضاع السكن الجامعي في جامعة صنعاء
الثورة نت/..
عقدت رئاسة جامعة صنعاء، اليوم، اجتماعًا برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ضم وزراء التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد، والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة ورئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي.
وخُصص الاجتماع لمناقشة أوضاع السكن الجامعي بجامعة صنعاء، والسبل الكفيلة بتعزيز البيئة التعليمية للطلاب والطالبات، وتذليل الصعوبات التي تواجه الجامعة في استكمال أضلاع العملية التعليمية.
وفي الاجتماع شدد النائب الأول لرئيس الوزراء على التزام الحكومة بتوفير بيئة مناسبة للتعليم في الجامعة، لا تقتصر على القاعات الدراسية والمختبرات، بل تشمل أيضًا المرافق الخدمية والسكنية، باعتبارها عناصر أساسية لنجاح العملية التعليمية.
وأكد أن توفير سكن جامعي آمن ومؤثث بشكل لائق يُعد ضرورة خصوصًا للطلاب القادمين من المحافظات البعيدة أو من خارج البلاد، مشددًا على الجهات المختصة سرعة العمل لترميم وتأثيث السكن الجامعي في الجامعة لضمان جاهزية المباني في أقرب وقت.
بدوره، اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، جامعة صنعاء، هي الجامعة الوطنية الأم، وهي جامعة اليمن الأولى وواجهة تعليمية وثقافية لليمن أجمع.
وأشار إلى أن تحسين خدمات السكن الجامعي، سينعكس إيجابًا على استقرار الطلبة ونفسياتهم ويسهم في مواصلة تحصيلهم العلمي في بيئة ملائمة.
فيما استعرض رئيس جامعة صنعاء، صورة واضحة عن واقع السكن الجامعي، موضحًا أن المباني السكنية لم تخضع منذ سنوات طويلة لأي عمليات ترميم أو تأثيث، ما جعلها غير مناسبة لاستيعاب الطلبة في وضعها الحالي.
ولفت إلى أن الجامعة ترى في تأهيل السكن الجامعي أولوية لا تقل أهمية عن تطوير المناهج أو تحسين القاعات الدراسية، إذ يشكل السكن أحد الأعمدة الثلاثة التي يقوم عليها التحصيل الجامعي السليم :التعليم، والبيئة الجامعية، والخدمات المرافقة.
من جهته قدم مدير عام المشاريع في الجامعة المهندس عبدالحكيم شمسان، تقريرًا فنيًا عن الاحتياجات العاجلة للسكن الجامعي، شمل ضرورة معالجة البنية التحتية، وتأثيث الغرف، وتحسين خدمات المياه والكهرباء والنظافة، وتسهيل إجراءات التسكين للطلاب والطالبات، خاصة في ظل تزايد أعدادهم وتنوع أماكن قدومهم.
وأكد المجتمعون، أن جامعة صنعاء تبذل جهودًا حثيثة لاستكمال متطلبات البيئة الجامعية المتكاملة، وتضع في الاعتبار رفد الوطن بخريجين مؤهلين علميًا وبيئيًا ونفسيًا، في ظل دعم حكومي واضح يعكس فهمًا عميقًا لأهمية الاستثمار في الإنسان من خلال التعليم الجامعي.