هنية: نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة وسلمنا ردنا لقطر والوسطاء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية أن التوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل "بات قريبا".
وقال هنية في بيان مقتضب نشرته منصة حماس على تلغرام، فجر الثلاثاء، "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة"، دون مزيد من التفاصيل.
يذكر أن العديد من أقارب الرهائن الإسرائيليين لدى "حماس" انسحبوا من اجتماع مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية، مساء الاثنين.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية: "انسحب العديد من أقارب الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس كرهائن في قطاع غزة من اجتماع مع أعضاء حكومة الحرب مساء الاثنين، وعبر بعضهم عن خيبة أملهم عندما قيل لهم إن أهداف تحرير الرهائن وإسقاط حماس هي أهداف بنفس القدر من الأهمية".
ومساء الاثنين قال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس، زاهر جبارين، إن إسرائيل "تماطل" فيما يخص الهدنة في قطاع غزة.
وذكر جبارين في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لـ "حماس"، أن الحركة "حددت إطارا عاما لتطبيق أي اتفاق وهو وقف إطلاق النار وشرطنا لإتمام الهدنة وتطبيقها بشكل كامل".
وتابع: "لغاية الآن العدو يماطل فيما يخص الهدنة"، موضحا أن إسرائيل "خرقت التزاماتها مع الوسطاء مرات عديدة"، دون ذكر تفاصيل.
وفي وقت سابق الاثنين، ادعت "هيئة البث الإسرائيلية" الرسمية، أن تل أبيب أعطت "ضوءا أخضرا" لصفقة تبادل أسرى، وتنتظر رد حركة "حماس".
وقالت هيئة البث إن "هناك ضوءا أخضرا، نحن الآن في ساعات مصيرية".
وأوضح جبارين أن "أحد شروط التفاوض مع الاحتلال (الإسرائيلي) هو عودة أوضاع الأسرى إلى ما كانت عليه قبل طوفان الأقصى".
وختم بقوله: "حرية أسرانا دين في أعناق شعبنا والمقاومة إن شاء الله ستفي بوعدها معهم بالحرية، والمجتمع الدولي الظالم لم يذكر الأسرى الفلسطينيين".
وتقول إسرائيل إن 239 من مواطنيها محتجزون لدى حماس في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومساء الأحد، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن إتمام صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس "بات قريبا"، دون ذكر تاريخ معين.
وتعرض "حماس" على تل أبيب إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، يشمل من يحملون جنسيات أجنبية، مقابل هدنة لعدة أيام، وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ومنذ 45 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 13 ألفا و300 قتيل فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و600 طفل و3 آلاف و550 امرأة، فضلا عن أكثر من 31 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
“الصليب الأحمر”: “إسرائيل” تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين
الثورة نت /..
قال مدير عام اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيير كرينبول ، اليوم الاحد، إن “إسرائيل تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين لديها منذ 7 أكتوبر 2023″.
وأكد كرينبول، في تصريح للتلفزيون العربي، أن جميع الأسر في قطاع غزة تضررت من النزوح المستمر والصراع المروع”.
وأضاف: “نعمل على تعزيز جهودنا للوصول إلى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”، مؤكداً استعداد الصليب الأحمر “لبذل جهود كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار في غزة”.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,360 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,047 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.