أجواء مأساوية في مخيمات اللاجئين.. كارثة جديدة تهدد أهالي غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تواجه فلسطين تحديات صعبة، وتزايدت بشدة منذ بداية فصل الشتاء، والعواصف والموجة الباردة وسوء الأحوال الجوية الذي ضرب المخيمات في غزة والضفة الغربية، خاصة داخل المخيمات التي تعاني من ظروف صعبة ونقص في المرافق الأساسية.
استغاثات لإنقاذ النازحين في غزة بعد موجة باردةتوفير الإغاثة والمساعدة للمتأثرين بالأوضاع داخل عزة، خاصة مع دخول فصل الشتاء، يعد المطلب الأول للمنوط بهم الحديث عن الأوضاع داخل القطاع، إلى جانب سكان القطاع، وبناء على ذلك نادى المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا، بضرورة توفير المساعدات لهؤلاء الأشخاص.
View this post on Instagram
«يجب توفير سكن آمن وملائم، تدفئة، وموارد أساسية مثل الملابس الدافئة والأغطية والطعام والدواء».. هكذا ناشد مهنا المجتمع الدولي للتحرك من أجل إنقاذ أهالي غزة من كارثة جديد تلوح في الأفق، وتوفير حماية للسكان من التأثيرات الجوية القاسية.
مخيمات اللجوء قد تصبح غير صالحة للحياة«مهنا» حذّر من الآثار الكارثية المحتملة للأمطار على مخيمات اللجوء ومراكز الإيواء، حيث من الممكن أن تغرق هذه المخيمات بالمياه، ما يجعلها غير صالحة للمعيشة، ما يزيد من معاناة النازحين، خاصة أن الملابس الشتوية ليست الأزمة الوحيدة في الوقت الحالي.
الملابس الشتوية ليست المشكلة الوحيدة التي تواجه النازحين، إذ يعانون أيضاً من نقص في الغطاءات الشتوية، وذلك بسبب الظروف الراهنة التي تعاني منها غزة، في ظل عدم وجود أماكن لشراء هذه الملابس، ولا بضائع جديدة تدخل القطاع، ولا توجد محلات مفتوحة أو صالحة للعمل من الأساس، بحسب رئيس لجنة الدولية للصليب الأحمر.
في ختام حديثه لشبكة «سكاي نيوز عربية»، أكد أن هناك احتمالية تشكيل سيول وفيضانات في المناطق المنخفضة والوديان، كذلك سرعة الرياح العالية، والتي تفاقم من أوضاع النازحين، داعيًا المنظمات الدولية والدول إلى تقديم المساعدات العاجلة للنازحين في قطاع غزة؛ لحمايتهم من برد الشتاء والأمطار والسيول والفيضانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين اخبار فلسطين مخيمات غزة غزة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. منخفض جوي يغرق خيام آلاف النازحين بغزة وتحذيرات من كارثة
ضرب منخفض جوي قطاع غزة مما تسبب في غرق آلاف الخيام داخل مخيمات النزوح جراء الأمطار الغزيرة، وسط دعوات للضغط على إسرائيل للسماح بإدخال الوقود والخيام للقطاع المحاصر.
وحوّلت الأمطار الخيام إلى برك ماء لا تصلح للعيش أو السكن، مما فاقم من أزمة هؤلاء النازحين الذين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع فيديو تظهر معاناة النازحين جراء غرق خيامهم، حيث طالب العديد منهم المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل للسماح بإدخال مزيد من الخيام بسبب برودة الطقس.
وكان الدفاع المدني بغزة حذر أمس الثلاثاء من منخفض جوي قطبي يهدد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع، وطالب العالم بالتدخل لإنقاذ السكان الذين يرزحون تحت وطأة الواقع الإنساني الكارثي في القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل إن مخيمات ومراكز الإيواء والمباني الآيلة للسقوط ستتعرض إلى ضرر كبير للغاية جراء المنخفض الجوي ويمكن أن تنهار ويسقط ضحايا.
كما حذر من أن مخيمات الإيواء الموجودة في مناطق منخفضة ستغرق بشكل كامل ولن يكون هناك استيعاب لكميات مياه الأمطار.
وقال إن المشهد سيكون صعبا للغاية في القطاع الذي قُتل فيه الآلاف جراء الإبادة الجماعية الإسرائيلية ويعاني من انهيار على الصُعد كافة. وناشد المجتمع الدولي للتحرك من أجل إدخال منازل مؤقتة إلى القطاع.
من جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق عملية إغاثة عاجلة، وتوفير مراكز إيواء حقيقية ولائقة من جميع الأطراف المعنية.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: "نحذر من تداعيات المنخفض الجوي الجديد الذي سيؤثر على قطاع غزة، ونؤكد أن الخيام الحالية المخصصة لإيواء النازحين غير صالحة لتحمل الأمطار أو برد الشتاء، ولا سيما في ظل قيود الاحتلال على إدخال الوقود".
وشدد على ضرورة إلزام الاحتلال بتطبيق بروتوكولات الإغاثة الإنسانية المنصوص عليها في اتفاق يناير/كانون الثاني 2025، التي جرى التأكيد عليها مجددا في اتفاق أكتوبر/تشرين الأول 2025.
ولا تزال إسرائيل تحاصر القطاع الفلسطيني رغم اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان يُفترض أن ينهي الاتفاق حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.
ويوميا تخرق إسرائيل الاتفاق، مما أدى إلى استشهاد 377 فلسطينيا وإصابة 987، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة. كما تمنع إسرائيل إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع مأساوية.
غزہ والوں کی پریشانیاں دیکھ کر خیال آتا جب ہم پر یہ وقت آئیں گے تو ہم کیا کریں گے#Justice4Muridkepic.twitter.com/a0xJHP16xK
— Bushra Abbas ???????? (@Dile_beena) December 10, 2025حتى خبراء الأرصاد في إسرائيل حذروا إن العاصفة ممكن تغرق غزة وتقتلع الخيام… والعالم ساكت.
اللهم لطفك بأهلنا ????????️
#العاصفة #اللهم_لطفك #فلسطين #غزة_تنتصر #اخبار_غزة pic.twitter.com/vqplm4iwlj