شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن فيديو المنتجات الزراعية الأحسائية تجذب الأهالي بسبب الوفرة والتنوع، تشهد أسواق الأحساء هذه الفترة وفرة للمنتجات الزراعية الخاصة بإنتاج مزارع الأحساء، حيث .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فيديو.. المنتجات الزراعية الأحسائية تجذب الأهالي بسبب الوفرة والتنوع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

فيديو.. المنتجات الزراعية الأحسائية تجذب الأهالي...

تشهد أسواق الأحساء هذه الفترة وفرة للمنتجات الزراعية الخاصة بإنتاج مزارع الأحساء، حيث تتوفر الرطب بأنواعه والتين والليمون الأحسائي والبوبي والبمبر والخيار والقرع والباميا والبصل الأحسائي، بالإضافة إلى العديد من المنتجات الزراعية الأخرى المحلية التي تجد إقبالًا وطلبًا من الأهالي داخل الأحساء وخارجها، خصوصًا من الزوار والسياح.

رصدت اليوم آراء المزارعين حول وفرة المنتجات هذا العام، الذين أكدوا على أن وجود وفرة وتنوع هذا العام.

وأكد عايش الصندل، مزارع في الأحساء، على تميّز المنطقة في هذه الفترة بوفرة الإنتاج الزراعي، حيث تنتج المزارع الأحسائية مجموعة متنوعة من المحاصيل الزراعية مثل البامية واللوبيا والقرع والتين والعنب والبابي والرمان، إضافةً إلى العديد من المنتجات الأخرى.

ويتوقع أن تبدأ زراعة الخضراوات مثل الخس الملفوف والجزر والزهرة بعد ثلاثة أشهر مع طلوع سهيل، وتجد هذه المنتجات إقبالًا وطلبًا من الأهالي داخل الأحساء.

وأضاف محمد الماجد، مزارع آخر في الأحساء، أن المنطقة تتميز بإنتاج التين والرطب، بما في ذلك الغر والخلاص والشيشي والخنيزي، بالإضافة إلى منتجات البصل والبوبي والبامية والبمبر والقرع والكوسا، وأن الوقت الحالي مناسب للحصول على هذه المنتجات الزراعية الأحسائية.

ويؤكد علي الحجي، مزارع آخر في المنطقة، على توفر المنتجات الزراعية المحلية مثل الليمون الأحسائي والتين والرطب في هذه الأيام.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الكادحون الجدد في مزارع الذكاء الاصطناعي

هل يساعدك الذكاء الاصطناعي على إنجاز مهامك في العمل؟ إذا كانت إجابتك نعم، فهذا يعني أن مديرك سيتوقعُ منك ما هو أكثر من اليوم فصاعدًا، أكثر مما كنت تقوم به في الأيام الخوالي يا عزيزي الكادح. مع الأسف، إنجازك السريع للتكليفات بمساعدة تشات جي بي تي لن يمنحك الرخصة للعودة إلى البيت قبل نهاية الدوام الرسمي، بل سيغري الشركة بزيادة كم التكليفات الملقاة على عاتقك، لم لا وقد أصبحت تنجزها في وقت أقل، بل وتتباهى بذلك؟! وربما سترسلك إدارة الشركة إلى دورات وورش تدريبية كي تتعلم أشغالًا جديدة لم تكن في يوم من الأيام ضمن المهام التقليدية لتعريفك الوظيفي. سيتسعُ نطاق تعريفك الوظيفي ليشمل وظائف أخرى مع تغير المعنى التقليدي للوظائف في كل القطاعات. كل ذلك لأنك أصبحت إنسانًا مُطوَرًا بنظر أرباب العمل، إنسانًا «أذكى» مما كنت عليه، ولذلك صار عليك أن تنتج أكثر مما كنت تنتجه خلال ساعات العمل المنصوص عليها في العقد.

تذكَّر، هناك من يربح أكثر لأنك تستخدم الذكاء الاصطناعي، عزيزي الكادح. أنت منذ الآن إنسان مُلحق بأدوات مساعدة، إنسان معدَّل بالآلة لصالح هذه الخدمة. سيرتفع من معدل إنتاجيتك الفردية خلال ساعات العمل بما يؤدي لرفع معدل إنتاجية الشركة في المحصلة، لكنك لن تعود إلى البيت قبل الخامسة مساءً في الغالب، يؤسفني تعكير المسرات.

باعتمادك واعتمادهم على مساعدة الذكاء الاصطناعي، والذي بات مسألة منتهيةً لا مفرَّ منها، يُقدم الكادحون الجدد حول العالم أدلة يومية من واقع العمل على أنهم أرقام زائدة يمكن الاستغناء عنها ما دام الذكاء الاصطناعي يعمل بهذا القدر من السرعة والكفاءة. ما الذي يمنع ذلك ما دام المنطقُ الرأسمالي الذي تعمل به الشركات يرى الذكاء الاصطناعي أكثر طاعة ومطواعية بخلاف البشر، فإنهم مماطلون وعنيدون، ومجبولون على حب السجال دائمًا حول كل صغيرة وكبيرة، كما أنهم يبدون استعدادًا فطريًا للمقاومة، وهذا أكثر ما يرهق العقلية السلطوية التي تُدار بها المؤسسات.

الأدلة تتزايد كل يوم على الطريقة التي يعمق بها الذكاء الاصطناعي غياب العدالة والمساواة في بيئات العمل. ننسى أحيانًا ونحن نمدح دوره في مساعدتنا على إنجاز مهام لا نتقنها، أن هناك شخصًا سهر وكابد لسنوات من أجل تعلم تلك المهارات اللازمة التي لا نملكها. بهذا المعنى فإن الذكاء الاصطناعي يضع المؤهل وغير المؤهل متساويين على خط السباق، ويعزز من إمكانية نجاح المواهب المزيفة على حساب المواهب الحقيقية المصقولة بتعب الزمن. نرى ذلك عيانًا ونعايشه في معسكرات الإنتاج الرأسمالي، المريضة من قبل بحمى التنافسية غير العادلة، وقد أصبحت اليوم بيئات أكثر عدوانية لا فرصَ فيها إلا للانتهازيين الشطَّار الذين يُفضلون الطرق المختصرة على مشقة التعليم المضني والممل.

في سياق هذا التحول المخيف تدخل الرأسمالية عصرها الجديد مع ثورة الذكاء الاصطناعي، حيث تغدو الشركات الكبرى نموذجًا للدكتاتوريات العصرية في صورة تتجاوز وتقهر حتى دكتاتورية الدولة التقليدية. لا تتوانى هذه الدكتاتوريات الرأسمالية عن تطبيق المقولة الاستعمارية المجرَّبة «فرّق تسد»، وذلك عبر إحلال الذكاء الاصطناعي محل العامل البشري، أو من خلال تسليطه رقيبًا عتيدًا على سلوك الموظفين، فيتتبع بياناتهم الخاصة ويراقب ويحلل طبيعة التواصل فيما بينهم كي يمنع أي حالة من التكتل أو الفعل الجماعي المقاوم. ففي بيئات الإنتاج المراقبة بالحسَّاسات والكاميرات الذكية يُطور الذكاء الاصطناعي آليات الرقابة على السلوك والأجساد، والتي بلغت تطبيقاتها في كبريات الشركات العالمية إلى حد تثبيت أنظمة لمراقبة الوقت خارج المهمة (Time off task) فأي شرود أو سهو عن المهمة قد يُعرض الموظف لعقوبة الخصم.

بات واضحًا أن التاريخ ينساق لصدامٍ حتمي بين الإنسان ووحش الآلة. فهل يُنذر هذا التحول بثورة عمَّالية على استبداد الذكاء الاصطناعي يمكن أن نشهدها في المستقبل؟ إعجاب الأفراد اللاواعي بمساهمة الذكاء الاصطناعي في تسهيل وتسريع أنشطتهم الوظيفية يشي بإذعانٍ متمادٍ، ويجعل من التنبؤ بثورة عمَّالية على هذا الاستبداد فرضية مكبرة. ولكن هل يمكن التفكير بأساليب مقاومة بطيئة إلى ذلك الحين؟ في بيئة سلطوية مطلقة تقوم على تفكيك العلاقات وبتر الصلات الحميمة، وعلى تفتيت الجماعة البشرية إلى أفراد معزولين ومراقبين كل على حدة، لا أرى سوى «المماطلة» خيارًا أخيرًا للمقاومة الفردية بالنسبة للكادحين الجدد.

سالم الرحبي شاعر وكاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • رمضان عبدالمعز: الحياة الطيبة هي سكينة الروح لا وفرة المال
  • ضبط مزارع تعدى على عامل بسلاح ناري في المنيا
  • فيديو: أضخم حادث في التاريخ.. تصادم 50 سيارة بسبب غريب
  • استخدمت آلات هيدروليكية بسبب شدة الاصطدام.. حادث سير مروع بين 3 سيارات في القلمون (فيديو)
  • إجراءات الدولة للتأكد من سلامة الأغذية والمشروبات.. فيديو
  • عم حمدي: ولادي طردوني في الشارع بسبب مرضي.. فيديو
  • المحاصيل الحقلية: تنافسية المنتجات الزراعية في الأسواق العالمية تعتمد على جودة الإنتاج
  • التوسع الزراعي في مصر.. خطة استراتيجية لزيادة الإنتاج وتوسيع الصادرات الزراعية
  • توسعات جديدة في الرقعة الزراعية.. مصر تستهدف 20 مليار دولار صادرات زراعية |فيديو
  • الكادحون الجدد في مزارع الذكاء الاصطناعي