موقع 24:
2025-06-30@00:36:00 GMT

إسرائيل لم تعد تقنع الغرب.. حرب الجنون الجماعي في غزة

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

إسرائيل لم تعد تقنع الغرب.. حرب الجنون الجماعي في غزة

كتب شون رايمَنت، المراسل العسكري الذي غطى عدداً من النزاعات والقائد الأسبق في فوج المظليين البريطانيين في أواخر الثمانينات، أن جميع الجنرالات يخططون للعمليات العسكرية على أساس المبادئ العشرة للحرب، أي القواعد التي ستوفر أفضل فرصة للنجاح عند الالتزام بها، وأهمها حسب رايمنت في مجلة "سبكتيتور" هو اختيار الهدف والحفاظ عليه.

يبدو أن المرحلة التالية من العملية العسكرية الإسرائيلية ستكون استهداف مدينة خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة.

يجب أن يكون الهدف دائماً واحداً لا لبس فيه، وسهل الفهم، مثل تدمير العدو على تلة معينة. يعقب ذلك أن يعرف جميع العسكريين، من أكبر ضابط إلى أدنى جندي رتبة، ما يجب فعله وبناء خططهم التكتيكية حول هذا الهدف الوحيد القابل للتحقيق. صبر الغرب ينفد

أما القضية عند الإسرائيليين فهي أن هدفهم في غزة، أي القضاء الكامل على حماس، غامض في أفضل تقدير، وهو يعرض الآن كامل الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية لخطر التقويض. بدل تدمير حماس، تسببت تصرفات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في كارثة إنسانية، وتشير كل المؤشرات إلى أن صبر الغرب بدأ ينفد الآن.
كانت رسالة إدارة بايدن واضحة عندما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أخيراً: "قُتل عدد كبير جداً من الفلسطينيين" في غزة. وذهب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبعد من ذلك حين قال في مقابلة  معه أخيراً إن  على إسرائيل أن تتوقف عن قتل النساء والأطفال.

Can Israel go on like this? https://t.co/gIsZrrHpuH

— The Spectator (@spectator) November 20, 2023

والخلل الرئيسي في هدف نتانياهو هو أن قيادة حماس موجودة بشكل أساسي خارج غزة. تمول حماس وتجهز من شبكة عالمية من الجمعيات والدول الصديقة التي تستخدم العملات المشفرة والنقود الصعبة لشراء الأسلحة والتي تهرب إلى المنطقة من خلال شبكة من الأنفاق طولها نحو 500 كيلومتر. لذلك،فإن حجم المهمة أمام الجيش الإسرائيلي كان ولا يزال هائلاً. حتى لو قُتل أو أسر كل عنصر من حماس في غزة، سيكون هناك شك في تدمير الجماعة بالفعل.

مشكلة هائلة

مع ذلك، وضع الجيش الإسرائيلي هدفه المتمثل في تدمير حماس بسحق أجزاء كبيرة من غزة، مخلفاً آلاف القتلى والمزيد من الجرحى، ومن ضمنهم عدد مروع من الأطفال، والرضع. تنشر أرقام الضحايا من وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس، ولكنها مقبولة إلى حد كبير لدى معظم الدول الغربية.
إضافة إلى ذلك، هجر أكثر من مليون شخص وشرد عشرات الآلاف والعديد من الفلسطينيين الآن على حافة المجاعة، أو الموت عطشاً. يحدث هذا بعد أن بدأ القتال للتو وقد يستمر عدة أشهر ما يعرض المدنيين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين المتورطين في قتال الشوارع الدموي للصدمة.

قال النائب السابق لقائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي أمير أفيفي، إنه يعتقد أن القتال يمكن أن يستمر مدة عام على الأقل. من وجهة نظر عسكرية بحتة، إن خلق كارثة إنسانية في خضم عملية عسكرية يمثل مشكلة هائلة.

ويطرح الكاتب أسئلة عدة: أين يدفن المدنيون القتلى وسط الصراع؟ كيف يتكون العناية بالجرحى؟ كيف يمكن منع مجاعة محلية عندما لا يستطيع مئات الآلاف الحصول على الغذاء والماء؟

كولن باول وجورج بوش حاول نتناياهو مراراً إلقاء لوم الكارثة الإنسانية على حماس، فهو يزعم أنهم  بدأوا هذه الكارثة على أي حال. لكن هذه الحجة بدأت تضعف في العواصم الغربية، التي قدمت حتى وقت قريب دعماً كاملاً لإسرائيل. والسؤال الكبير الذي يواجه إسرائيل الآن هو عن بعد توقف القتال في نهاية المطاف، ومن سيكون المسؤول عما سيحدث ؟
كان رئيس هيئة الأركان المشتركة ووزير الخارجية الأمريكية الراحل كولن باول على علم بالقضية عندما قال للرئيس الأمريكي جورج بوش قبل بداية حرب العراق: "سيدي الرئيس، إنها ليست مجرد مسألة ذهاب إلى بغداد. أنا أعرف كيف نفعل ذلك. ما الذي يحدث تالياً؟ عليك أن تفهم، إذا أطحتَ بحكومة، وأطحت بنظام، من يُصبح الحكومة والنظام ومن يكون مسؤولاً عن البلاد؟ أنت. لذلك إذا كسرتها، فأنت تتحمل المسؤولية عنها. عليك أن تفهم أن 28 مليون عراقي سيقفون هناك وينظرون إلينا، ولم أسمع ما يكفي عن التخطيط لهذا الاحتمال".
ليس صعباً تصور مناقشة مماثلة من كبار أعضاء الجيش الإسرائيلي مع نتانياهو، إن لم يكن قبل الغزو البري مباشرة، فمن المؤكد الآن. الصمت سيكون صعباً يبدو أن المرحلة التالية من العملية العسكرية الإسرائيلية ستكون استهداف مدينة خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، بعدما طالب الجيش الإسرائيلي السكان بضرورة إخلاء المنطقة. المشكلة عند الفلسطينيين، وفي نهاية المطاف الجيش الإسرائيلي، هي المكان الذي سيتوجهون إليه بعد ذلك، بالنظر إلى أن العديد منهم بحث عن ملاذ في المدينة معتقداً أنها آمنة نسبياً. إذا شرع الجيش الإسرائيلي في قصف خان يونس بنفس الشراسة التي هاجم بها مدينة غزة في الشمال، فمن الصعب تصور بقاء الولايات المتحدة صامتة عندئذ. جنون جماعي انتقد اللواء تشارلي هربرت، وهو ضابط بريطاني كبير سابق، النهج العسكري الإسرائيلي واصفاً الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة، بـ "جنون جماعي". وأضاف "كيف يمكن للعالم أن يراقب، عاجزاً، متواطئاً أو ببساطة غير مهتم بالمذبحة اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة. ماذا بعد؟ هل سيُسمح لإسرائيل بذلك في النصف الجنوبي من قطاع غزة، والذي أصبح الآن أكثر اكتظاظاً سكانياً، في المرة المقبلة؟ يؤيد الجميع ضرورة هزيمة حماس. بالطبع نفعل. لكن من الفاسد وغير الأخلاقي فعل ذلك بطريقة تقتل وتشوه الكثير من المدنيين، خاصةً الأطفال، عندما تكون هناك خيارات أخرى متاحة".
وفي إشارة إلى العملية العسكرية حول مستشفى الشفاء الذي يعتقد الجيش الإسرائيلي أنه يضم مقراً تحت الأرض لحماس، أضاف هربرت أن لا يشك في أن الحركة كانت تستخدم المستشفى لأغراض عسكرية، لكنه أشار إلى أن ذلك لا يقوض انتقاداته الأوسع لسلوك الإسرائيليين التكتيكي والعملياتي في هذه الحرب، واصفاً إياه بغير أخلاقي وسيلحق بهم هزيمة ذاتية. حتى لو صدقت إسرائيل

يبدو، حسب الكاتب، أن شكوك اللواء هربرت تأكدت بعدما نشر الجيش الإسرائيلي لقطات قال إنها تظهر أول دليل قوي على وجود شبكة أنفاق متطورة لحماس أسفل مجمع المستشفى.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على شاحنة صغيرة مفخخة في مرأب داخل المجمع الطبي. وعندما دمرت السيارة في تفجير محكم، كُشف نفق تحت المرأب.
لكن بغض النظر عما يجده الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء، فإن السؤال حول كيفية استمرار إسرائيل في هذه الحرب سيكون أكثر صعوبة في الإجابة عليه، يختم رايمنت.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الشراراة .. لماذا قد تنفجر الأوضاع بين المشتركة و الجيش الآن

 

الشراراة .. لماذا قد تنفجر الأوضاع بين المشتركة و الجيش الآن

مجاهد بشرى

في المشهد السوداني المحتدم، لم تعد الأسئلة تدور حول من سينتصر في الحرب، بل حول من سيفكك دولة الكيزان أولًا:
هل تكون “القوى المشتركة” التي بدأت تدرك اللعبة متأخرة؟
أم الدعم الذي ما عاد يُضيع طاقته في قتال خصومه بقدر ما يراقبهم يتصارعون؟

في قلب هذه التناقضات يظهر الجيش السوداني، لا كطرف مركزي في المعركة، بل كأخطر عنصر خبيث، مجرم، ومناور، يحاول حفظ سلطته المتآكلة بأي ثمن، ولو كان ذلك بالغدر بجميع حلفائه وبيعهم في اللحظة المناسبة كما ظل يفعل دومًا.

– من الذي يقاتل على الأرض فعلًا؟

يقال أن من منع الدعم من ابتلاع بقايا جيش بورتسودان ومليشياته المتحالفة، ليست قدرات الجيش ذاته، بل تحالف “القوى المشتركة”.

قواتهم في كرب التوم، والمثلث، وأجزاء من شمال دارفور، هي من أوقف زحف الدعم السريع شمالًا، ودافعت عن مواقع الجيش المنهارة في وسط السودان و العاصمة، و كردفان. بل وفي تصريح شهير لقائد ميداني من حركة العدل والمساواة بتاريخ 17 يونيو 2025، قال بالحرف:

“نحن نقاتل دون غطاء، ودون دعم حقيقي، ومع ذلك نُمنع من المشاركة في اتخاذ القرار.”

بينما ظل الجيش يوزّع المناصب داخل ما تبقى من سلطة برهان بين الكيزان والموالين، رافضًا منح “المشتركة” أي موقع يعكس وزنها الحقيقي في الحرب، وخاصة وزارتي المالية والمعادن، رغم أن معظم الذهب المستخرج في السودان يأتي من مناطق يسيطر، او يتولى حمايتها مقاتلو المشتركة فعليًا.

– لكن من الذي يرفض وقف الحرب اليوم؟ الجيش أم “المشتركة”؟

المفاجأة التي أغفلتها بعض التحليلات أن “المشتركة” ليست هي ايضا من رفض وقف إطلاق النار، بجانب الجيش نفسه الذي بدأ يسوّق لمبادرات سلام هدفها الوحيد إعادة ترتيب سلطته داخليًا، ثم التخلص من الحلفاء المسلحين لاحقًا.

وحتى لو بدت “المشتركة” متحفظة على وقف الحرب، فذلك ليس رغبة في الاستمرار، بل:

لأنها تدرك أن إيقاف القتال الآن يعني تجريدها من نفوذها مقابل لا شيء، وتمكين الجيش من إقصائها كما فعل مع الدعم السريع من قبل.

كل من تعامل مع الجيش، من حميدتي إلى مناوي إلى قادة “نداء السودان”، يعرف أن شعار “السلام” لدى العسكريين يعني “اصبر حتى نكسّرك”.

– الجيش في أضعف لحظاته… الفرصةا الذهبية

اليوم، الجيش لا يسيطر على الأرض في دارفور و كثير من المناطق، ولا على حلفائه، ولا حتى على موارده.
بل أصبح مجرد كيان يعاني من التصدع الداخلي والتبعية الخارجية:
• انشقاقات في هيئة الأركان بين ياسر العطا، شمس الدين كباشي، والبرهان.
• صراع مكتوم حول النفوذ مع الإسلاميين المتطرفين المدعومين من إيران وروسيا.
• اعتماد مفرط على “المشتركة” في أغلب الجبهات.

الجيش بات يشتري الوقت بالتنازلات الظاهرة، ريثما يجد فرصة لتفكيك الحلفاء الميدانيين، وتصفيتهم بعد انتهاء المعركة.

وهنا مكمن الخطورة على “المشتركة”:
إن لم ينقلبوا الآن، فسينقلب عليهم الجيش لاحقًا.

و عملية الذراع الطويل للوصول إلى قلب دولة البطش، لم تعد الحركات المسلحة تحتاج إليها، فهي في عقر دار الوحش، ويدها في عنقه.

– الانسحاب من كرب التوم والمثلث: رسالة تهديد ام انقلاب تكتيكي؟ا

انسحاب قوات “المشتركة” في يونيو 2025 من كرب التوم ومنطقة المثلث لم يكن مجرد مناورة، بل صفعة سياسية للجيش.
الرسالة كانت واضحة: “لسنا مرتزقة لدى قيادة لا تحترمنا، ولسنا واجهة تُستخدم ثم تُطعن”.

وعندما هدّد بعض القادة علنًا بفتح الطريق شمالًا أمام الدعم السريع، لم يكن ذلك مجرد خطاب ميداني غاضب، بل:

إعادة ترسيم للتحالفات، ومقدمة لفك الارتباط الفعلي مع جيش الخراب، و مقدمة لانقلاب تكتيكي.

– المشتركة والدعم : خصمان بالأمس، حليفان موضوعيان اليوم

قد تبدو “المشتركة” والدعم السريع في خندقين متقابلين، لكن الحقيقة التاريخية أعمق من ذلك:
• كليهما تم استخدامه كأداة من أدوات النظام القديم.
• كلاهما قاتل بالوكالة عن الجيش، ثم رُمي خارج اللعبة.
• وكلاهما من الهامش — جغرافيًا وسياسيًا واقتصاديًا.

ومثلما فهم صندل والطاهر حجر والهادي إدريس هذه الحقيقة، فالبقية اليوم مدعوون لفهم المعادلة:

“ليس هنالك عداء طبيعي بيننا… العدو الحقيقي هو من يستخدمنا، ويقسّمنا، ويصنع منّا أعداء حتى لا نطالبه بالحساب.” هكذا يقول لسان حالهما.

الدعم نفسه كان مجرد أداة بيد الجيش الإسلامي في حرب دارفور، و انقلاب الخامس و العشرين من اكتوبر 2021م. قبل أن يُحاول الجيش حله وتصفيته بمجرد زوال الخطر.

و”المشتركة” تُستخدم اليوم بنفس الطريقة.

حتى قادة من داخلها بدأوا يدركون ذلك. صندل، الطاهر حجر، والهادي إدريس ألمحوا في أكثر من مناسبة إلى أن الجيش يسرق الحرب ويقودها نحو نظام أسوأ من الذي قاتلوا ضده لعشرين عامًا.

الاقتصاد الموازي: من يملك الدولة حقًا؟

جزء من الصراع الحقيقي اليوم لا يدور حول “الوطنية” ولا “الدستور”، بل حول السيطرة على اقتصاد الحرب:
• الجيش يسيطر على أكثر من 80 شركة في منظومة الصناعات الدفاعية.
• يدير ميناء بورتسودان، المطار، حقول الذهب، ويستولي على الإيرادات دون مساءلة.
• يرفض دمج القوات، لأنه لا يريد أن تتوقف تدفقات الذهب والسلاح والوقود غير المشروع.

وفي المقابل، تطالب “المشتركة” بالمشاركة في إدارة الثروة،
لكن بدلًا من التفاوض، يصفهم الجيش بالطامعين في المناصب، بينما يتفرغ قادة الاسلاميين و عسكرهم في الاستفراد بالاستثمارات و الأموال بينما يساق جنود المشتركة لحتفهم.

كل المعطيات تقول إن اللحظة الراهنة هي الفرصة الذهبية للقضاء على الدولة العميقة:
• الجيش منهك ومشتت.
• الكيزان يتصارعون على السلطة في بورتسودان.
• الدعم يراقب .
• والمشتركة تملك جنودها بالميدان، والسلاح، والخبرة، والمظلومية.

ما ينقص فقط هو القرار السياسي الجريء بكسر التحالف مع العدو الحقيقي.

الختام: لا تعيدوا خطأ الدعم السريع

إن انتظرت “المشتركة” طويلًا، وخضعت لتكتيكات الجيش في كسب الوقت، فستلقى مصير الدعم السريع بعد 2019.
حينها كان شريكا في السلطة، لكن حاولوا تصفيته، وقتله علنًا.

وأمام التصعيد الإعلامي الذي مجدها عندما احتاج إليها، و اصبح يشتمها و قاداتها و مجتمعاتها القبلية، بل و يأمرهم بالعودة إلى دارفور، و استمرار تلاعب البرهان بهم، فإن كل ما ذُكر سيشعل الشرارة ..
شرارة ماتت في قلوب قادة المشتركة التي انطفأت تحت بريق الذهب..
و ألوان ورقات النقود.

الوسومالمشتركة تمكين الجيش حركات دارفور المسلحة حميدتي قادة نداء السودان مجاهد بشرى من سيفكك دولة الكيزان من سينتصر في الحرب مناوي

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: معضلة المساعدات تستنزف الجيش الإسرائيلي
  • بخمس فرق.. الجيش الإسرائيلي يستعد لمناورة "لم يسبق لها مثيل" في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: التهديد على إسرائيل سيتحول في السنوات المقبلة لهذه الجهة
  • الجيش الإسرائيلي يغتال قياديا بحماس
  • الجيش الإسرائيلي : العمليات البرية في غزة اقتربت من الاستنفاد
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يغتال القائد العسكري المخضرم في حماس أبو عمر السوري
  • الكشف عن الخسائر المادية التي تكبدتها إسرائيل في الحرب مع إيران
  • بوتين: العدوان لا يأتي من روسيا بل من الغرب الجماعي
  • الشراراة .. لماذا قد تنفجر الأوضاع بين المشتركة و الجيش الآن
  • الجيش الإسرائيلي يعد خطة للرد على أي دعم إيراني لـالإرهاب