الجيش الروسي يتسلح بـ 12 غواصة "Yasen" نووية استراتيجية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن مصدر مطلع في مجال الصناعة العسكرية الروسية، أن سلاح البحرية في الجيش الروسي سيضم 12 غواصة نووية استراتيجية من نوع "Yasen".
وقال المصدر لوكالة "تاس" الروسية":"في المستقبل القريب ستبدأ عملية تصنيع 3 غواصات جديدة من نوع Yasen لصالح سلاح البحرية في الجيش الروسي، ومع الغواصات التي تم تصنيعها سابقا في إطار المشاريع (885، M885، 885MA) سيمتلك الجيش 12 غواصة من هذا النوع، 6 منها ستعمل لصالح الأسطول الشمالي، و6 ستعمل لصالح أسطول المحيط الهادئ".
وتوجد في خدمة سلاح البحرية الروسي حاليا غواصة نووية استراتيجية تم تطويرها في إطار المشروع الحكومي "885" هي غواصة " سيفيرودفينسك"، إضافة إلى غواصتي "كازان" و"نوفوسيبيرسك" اللتين طورتا في إطار المشروع 885М، وتخضع غواصة "كراسنويارسك" من نفس الفئة أيضا لمراحل الاختبارات النهائية، ويفترض أن تنضم إلى الخدمة قبل نهاية العام الجاري.
وهناك خمس غواصات أخرى من نوع "Yasen" ما تزال في مراحل مختلفة من البناء هي (أرخانغلسك، وبيرم، وأوليانوفسك، وفلاديفوستوك، وفورونيج).
إقرأ المزيدوتتميز غواصات "Yasen" الروسية بالقدرة على الغوص لأعماق تصل إلى 600 م تحت سطح الماء، ويمكنها العمل لمدة 100 يوم دون الحاجة للتزود بالمؤن والوقود، وتتسلح هذه الغواصات بمنصات لإطلاق صواريخ "أونيكس" و"كاليبر" الروسية المجنحة، ومنصات لإطلاق طوربيدات من عيار 533 ملم.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي صواريخ غواصات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى الاقتصادي الليبي الروسي في سانت بطرسبرغ
برعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي، انطلقت اليوم الخميس، بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية أعمال المنتدى الاقتصادي الليبي الروسي، بمشاركة وفد رسمي يمثل الدولة الليبية، إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات الاقتصادية، ونخبة من رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين.
ويهدف هذا المنتدى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين ليبيا وروسيا، وفتح آفاق واسعة لإقامة شراكات استراتيجية في قطاعات حيوية تشمل الصناعة، الطاقة، الزراعة، البنية التحتية، والنقل البحري.
ويتضمن برنامج المنتدى جلسات عمل متخصصة، ولقاءات ثنائية بين ممثلي القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى عروض تقديمية لمشروعات استثمارية ليبية أمام الشركاء الروس.
كما سيشهد المنتدى توقيع مذكرات تفاهم وتفاهمات مبدئية في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود وزارة الخارجية والتعاون الدولي لتوسيع آفاق التعاون الدولي، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال بناء شراكات فاعلة مع القوى الاقتصادية العالمية.
ومن المرتقب أن تستمر فعاليات المنتدى على مدى أسبوع، وسط تطلعات إلى تحقيق نتائج ملموسة تسهم في تنمية الاقتصاد الليبي وخلق فرص استثمارية واعدة.