استمرار الاحتقان بالجماعات الترابية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يتواصل الاحتقان بالجماعات الترابية للأسبوع الثالث، حيث أعلن التنسيق الذي يضم ثلاث نقابات بالقطاع، يومي 29 و30 من شهر نونبر الجاري، إضرابا عن العمل داخل الجماعات بكل التراب الوطني.
وأرجع التنسيق الثلاثي، في بلاغ مشترك، دواعي الإضراب إلى “استمرار معاناة موظفي الجماعات الترابية وتراكم المشاكل، وتعرض قدرتهم الشرائية للانهيار جراء ارتفاع الأسعار وتجميد الأجور وإثقال عاتقهم بالمهام دون تحفيز”.
واستنكر التنسيق ما وصفه بغياب التعاطي الإيجابي للجهات المعنية مع مطالب الشغيلة الجماعية وإجراء التدبير المفوض، واستمرارها في نهج أسلوب التسويق والتجاهل للالتزامات والتعهدات السابقة، ورفضها لكل الاقتراحات والتعهدات السابقة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: احتجاجات الجماعات الترابية الجماعات المحلية وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
الداخلية تصوب سلاح العزل نحو رجال سلطة: إعفاءات تطال رجال الإدارة الترابية بعد عزل منتخبين :
تحرير :زكرياء عبد الله
في خطوة حازمة تعكس إصرار وزارة الداخلية على تطهير الإدارة الترابية من كل مظاهر الفساد والتقصير، اتخذت الوزارة قرارًا بعزل عدد من رجال السلطة بعد ثبوت تورطهم في قضايا تتعلق بالبناء العشوائي واحتلال الملك العمومي، في تحدٍ صارخ للقوانين والمساطر الجاري بها العمل.
وقد شمل قرار العزل مؤخرًا قائد ملحقة الرحمة التابعة للنفوذ الترابي لجماعة بوعزة، بعد رصد اختلالات جسيمة في تدبيره لمهامه، وعدم اتخاذه للإجراءات اللازمة وفرض القوانين .
وتأتي هذه الإعفاءات في سياق حملة تطهيرية موسعة تشنها وزارة الداخلية ضد مظاهر الفساد والتراخي داخل الجهاز الإداري، والتي لم تستثنِ هذه المرة رجال الإدارة الترابية، حيث شملت التحقيقات عددًا من القياد وأعوان السلطة الذين تبين تواطؤهم، أو على الأقل تغاضيهم، عن ممارسات غير قانونية تضرب في العمق جهود الدولة في فرض النظام واحترام القانون.
ويأتي هذا التحرك في إطار تنفيذ توجيهات صارمة تروم تكريس مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة في ظل ما تشهده بعض الجماعات الترابية من تجاوزات تؤثر سلبًا على التنمية المحلية وتسيء إلى صورة الإدارة أمام المواطنين.