اتهمت قناة الميادين اللبنانية الاحتلال بقت.ل صحفييها، بمق.تل المراسلة فرح عمر والمصور ربيع معماري، الثلاثاء، أثناء عملهما في جنوب لبنان، قرب الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة مع إسرائيل، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.

وقال مدير قناة الميادين غسان بن جدو إن مدنيا ثالثا قتل مع الصحفيين كان “مساهما” في القناة.

 


وذكر بن جدو في مقابلة مع القناة: “لقد كان هجوما مباشرا، ولم يكن من قبيل الصدفة”، مشيرا إلى أنه جاء بعد قرار الحكومة الإسرائيلية هذا الشهر بمنع الوصول إلى الموقع الإلكتروني لقناة الميادين.

وفي جنوب لبنان، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن “طائرات العدو أغارت على منازل مأهولة في كفر كلا، ما أدى إلى استشهاد المواطنة ليقة سرحان (80 عاما) وإصابة حفيدتها” التي قالت إنها سورية.

وذكرت وكالة فرانس برس أن مصدرًا في مستشفى محلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قال إن الحفيدة البالغة من العمر سبع سنوات في حالة خطيرة.

وقال حزب الله في بيان إن الهجوم وغيره على المدنيين في لبنان “لن يمر دون رد” بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه “يبحث في تفاصيل” الحادث.

ومنذ أن بدأت عمليات التراشق، قُتل ما لا يقل عن 95 شخصاً على الجانب اللبناني في الشمال. وبحسب حصيلة وكالة فرانس برس، فإن معظمهم من مقاتلي حزب الله، لكن العدد يشمل 14 مدنيا على الأقل، ثلاثة منهم صحفيون.

افادت وسائل الإعلام اللبنانية بأن غارة إسرائيلية على سيارة داخل لبنان، بالقرب من صور، أدت إلى مقتل أربعة أشخاص.

وفي وقت سابق قالت قناة الميادين اللبنانية إن اثنين من موظفيها قتلا في هجوم إسرائيلي في جنوب البلاد اليوم.

أفادت الأنباء أن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أدان الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد صحفيين اثنين في جنوب لبنان وشهيد ثالث، وفق ما ذكرت صحف لبنانية.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن نجيب ميقاتي قوله إن “هذا الهجوم يثبت مرة أخرى أن لا حدود للجريمة الإسرائيلية، وأن هدفها إسكات الإعلام الذي يفضح جرائمها واعتداءاتها”.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال 80 عاما اعتداء الاحتلال الصهيوني الأمم المتحدة الجانب اللبناني الحكومة الإسرائيلي جنوب لبنان جريمة الاحتلال فی جنوب

إقرأ أيضاً:

اتحاد الإعلاميين اليمنيين: استهداف الصحافيين جريمة حرب

وعبر الاتحاد في بيان، عن تضامنه ووقوفه مع أبناء الشعب الفلسطيني وهو يتعرضون لانتهاك وجرائم حرب وتهجير جماعي في العصر الحديث يشترك فيها المجتمع الدولي الصامت.

وجدد إدانته واستنكاره لاستهداف زملاء المهنة الإعلاميين والصحافيين الذين يقدمون واجبهم المهني في نقل الأحداث بكل مهنية ومصداقية، وآخرهم أنس الشريف ومحمد قريقع مراسلا قناة الجزيرة، وإبراهيم ظاهر ومحمد نوفل مصورا قناة الجزيرة، والصحافيان مؤمن عليوة ومحمد الخالدي.

ودع الاتحاد كافة الفعاليات الدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ولجنة دعم الصحفيين والمنظمات الحقوقية وكل الضمائر الحية في العالم للوقوف في وجه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة ورفع الشارات الاحتجاجية على جرائم الحرب التي طالت زملاء المهنة خلال تغطيتهم للحرب الصهيونية على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الإعلاميين اليمنيين: استهداف الصحافيين جريمة حرب
  • وقفة لإعلاميي ونشطاء إدلب تنديداً باغتيال الاحتلال الإسرائيلي طاقم قناة الجزيرة العامل في مدينة غزة
  • الخارجية الإيرانية تدين جريمة اغتيال عدد من الصحفيين إثر العدوان الصهيوني على غزة
  • رسالة ايران اللبنانية: لن نترك الحزب وحيدا
  • استشهاد 10 مواطنين فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني لغزة وخان يونس
  • جريمة وحشية تتجاوز كل الحدود.. "حماس" تدين بشدة اغتيال طاقم قناة الجزيرة
  • الاحتلال الإسرائيلي يوسّع اعتداءاته على جنوب لبنان
  • “الخارجية” تعرب عن تعازي المملكة للجمهورية اللبنانية جراء وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش في جنوب لبنان
  • شهيد في غارة للاحتلال على مركبة جنوب لبنان
  • استشهاد سبعة فلسطينيين في استهداف العدو الصهيوني وسط قطاع غزة