فيديو: الرئيس التركي يصل الجزائر لمباشرة اجتماع مجلس التعاون
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجزائر الثلاثاء، لمشاركة نظيره عبد المجيد تبون في اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في منصة فيسبوك إن الرئيسين التركي والجزائري سيشرفان على اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.
وسيبحث اجتماع مجلس التعاون التركي الجزائري في سبل تعميق العلاقات الثنائية المتبادلة وتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية مثل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكانت هناك سلسلة من الزيارات بين وزراء القطاعات الاقتصادية والحكومية بين البلدين لترتيب جدول أعمال مجلس التعاون.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أول اجتماع في الجزائر للجنة الذاكرة حول الاستعمار الفرنسي شاهد: هل ينجح إردوغان بإنشاء مصنع لشركة تسلا في تركيا؟ قبل عام من الانتخابات الرئاسية.. تعيين رئيس وزراء جديد في الجزائر تركيا الجزائر إسرائيل مسار السلام الفلسطيني-الإسرائيلي علاقات دبلوماسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تركيا الجزائر إسرائيل علاقات دبلوماسية إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قطاع غزة فلسطين ألمانيا احتجاز رهائن تاريخ الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قطاع غزة اجتماع مجلس التعاون یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مالي تتهم الجزائر بدعم الإرهاب في مؤتمر التعاون الإسلامي
زنقة 20 | علي التومي
وجهت مالي، خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، اتهامات مباشرة للجزائر بالتورط في دعم الجماعات الانفصالية والإرهابية التي تهدد استقرارها ووحدة أراضيها.
وخلال كلمتها في أشغال المؤتمر، نددت باماكو بما وصفته “تدخلًا سافرًا” في شؤونها الداخلية، معتبرة أن بعض الأطراف الإقليمية – في إشارة واضحة إلى الجزائر – تحتضن وتدعم حركات انفصالية مسلحة، ما يساهم في تقويض جهود السلام والأمن في منطقة الساحل.
وفي تصعيد إضافي، عبّرت السلطات المالية عن إدانتها الشديدة لما اعتبرته عدوانًا سافرًا، بعد إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لها داخل أراضيها، محمّلة الجزائر مسؤولية هذا الفعل الذي وصفته بالاستفزازي والخطير، ومؤكدة أنه يمس بسيادتها ويهدد الأمن الإقليمي.
الخطاب المالي، الذي وصفه مراقبون بالتصعيدي وغير المسبوق في محفل إسلامي، يعكس توترًا متزايدًا بين البلدين الجارين، خاصة في ظل استمرار الخلافات حول ملف الطوارق ومواقف الجزائر من التطورات السياسية والأمنية داخل مالي.
إلى ذلك لم يصدر، حتى الآن، رد رسمي من الجزائر على هذه الاتهامات، فيما يُرتقب أن تؤثر هذه التصريحات على مسار العلاقات الثنائية وعلى دور الوساطة الجزائرية في أزمات الساحل، خصوصًا اتفاق الجزائر للسلام الموقّع عام 2015.