«المجلس الأعلى للمرأة» و«تمكين» يستضيفان حوارًا مفتوحًا بين رائدات الأعمال لمناقشة الفرص والتحديات في القطاعات المختلفة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نظم المجلس الأعلى للمرأة بالشراكة مع صندوق العمل «تمكين» جلسة حوارية مفتوحة تضم عددًا من رائدات الأعمال البحرينيات، وذلك للوقوف على أبرز الفرص والتحديات التي تضمنتها مسيرتهن الريادية. واستضافت الفعالية كل من السيدة هلا المؤيد المدير التنفيذي لمجموعة المؤيد للمقاولات والتي تحدثت عن تجربتها في النجاح والتميز ضمن قطاع التشييد والإنشاء والذي يقل تمثيل المرأة فيه، والسيدة إيمان الصباح مؤسس شركة Fablemill والتي تناولت عمل المرأة في القطاع الإبداعي ودور صناعة الأفلام في إبراز تميز المرأة البحرينية في مختلف المجالات التنموية، والسيدة دانيا الشويخ الشريك المؤسس لشركة دليل والتي تطرقت لفرص المرأة في النمو والتطور في قطاع التكنولوجيا المالية، والسيدة عايدة المديفع مؤسس شركة Early Riser والتي سلطت الضوء على أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات الناشئة للاستمرارية والتوسع في أعمالها.
وتم تنظيم الفعالية في مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية «ريادات» الذي يعتبر مركزًا حاضنًا لمشاريع المرأة البحرينية في أولى خطواتها الريادية، وذلك بشراكة فاعلة بين المجلس الأعلى للمرأة وصندوق العمل «تمكين» وبنك البحرين للتنمية.
يذكر أن «تمكين» وخلال السنوات الماضية عملت على تقديم مختلف أشكال الدعم للمرأة البحرينية، حيث تم دعم أكثر من 15 ألف رائدة عمل، إضافة إلى دعم أكثر من 7 آلاف امرأة لإطلاق مشاريعهن الريادية، فيما بلغ عدد رائدات الأعمال اللواتي تم دعمهن من خلال محفظة ريادات لتمويل النشاط التجاري للمرأة 407 امرأة بحرينية وبقيمة إجمالية تبلغ 9.44 مليون دينار بحريني.
كما استفادت أكثر من 72 ألف امرأة من مبادرات دعم التدريب والتوظيف المختلفة. ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال الذي تحتفي به مملكة البحرين سنويًا والذي يقام هذا العام في الفترة 14-21 نوفمبر 2023.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
المرأة أولًا!!
#المرأة أولًا!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
في ندوة بمقر الحزب المدني الديمقراطي، حول مكانة المرأة وحقوقها، أدارتها الناشطة نهى محريز من الحزب، ورعتها د. لينا شبيب رئيسة المجلس التنفيذي
للحزب، قدمت السيدتان: ميسون عتوم، وعبير الدبابنة، تحليلًا علميّا لواقع المرأة، والتحديات الثقافية و”غير الثقافية” التي تواجهها المرأة
الأردنية فيما يتعلق بالممارسات، والتشريعات. وتم عرض التجربة الفرنسية كما عبر عنها أوجينو فايبر في كتابه: من الـمزارعين إلى مواطنين، وكيف نالت المرأة حقوقها مدفوعة بمبادىء الثورة الفرنسية: الأخوّة، والمساواة، والحرية، وقد ركزّتا بذلك على نضالات المرأة، ومشاركتها في العملية الديموقراطية ممثلة بالانتخابات!
(١)
غضب نسائي
كان واضحا أن السيدات سواء على المنصة، أم المتداخلات، تحدثن بغضب عن نقطتين:
-سيادة الثقافة الذكورية في مختلف مناحي الحياة.
-نقص التشريعات فيما يتعلق بعدم التمييز في إعطاء الجنسية لأبناء الأردنيات، وغموض شمول كلمة الأردنيين للنساء والرجال!
يبدو أن هناك الكثير مما يجب أن يعمل لإعادة المرأة إلى المساواة، والعدالة، وتكافؤ الفرص.
(٢)
المرأة والسياسة
مقالات ذات صلةإن قضية مشاركة المرأة تصطدم بتحديات ثقافية مثل:
الدّوْر للرجال، والدُّور للنساء!
وأثيرت أفكار مثل؛
ليس السؤال لماذا تشارك المرأة في السياسة، بل لماذا لا تشارك؟ وكيف يمكن الوصول إلى حالة العدالة، وتكافؤ الفرص؟
إن مشاركة المرأة عالميّا من أيام بلقيس والزبّاء، وشجرة الدر، وتاتشر، وأنجيلا ميركل، وأنديرا غاندي، لم تكن سوى فترات مشرقة، تطورت فيها الإنسانية، ولولا حرب الفوكلاند لم يسجل التاريخ أي حروب قادتها المرأة، أو سمحت بها.
(٣)
عدّ الرؤوس، أم قطع الرؤوس؟
قيل في الديموقراطية والديكتاتورية: إنّ الأولى تتخذ القرارات بعد الرؤوس، بينما تتخذ الديكتاتورية القرارات بقطع الرؤوس! طيعًا في الديمقراطية يتفوق خمسون شخصًا عاديّا، أو أميّا على تسعة وأربعين عالِم ذرة!!!
أصرّت د. عبير على حفز المرأة للمشاركة في الأحزاب والانتخابات، وأصرّت د. ميسون على مواجهة الثقافة الذكورية.
(٤)
تجارب غير مشجعة!!
إن مناهج التعليم هي الأساس في تحقيق المواطنة، صحيح أنها قطعت شوطًا مهمّا في المساواة الجندرية الكمية، إلّا أن هناك مناهج خفيّة، وعلنية تعزز الفجوة الجندرية في الأدوار التي تقدم فيها المرأة والرجل!!
ما زلنا بعيدين عن العدالة، وتكافؤ الفرص، وما زالت أفكار يحملها ممثلو فئات معادية للمرأة في مجالس التعليم!
فهمت عليّ جنابك؟!