أخبارنا:
2025-12-09@07:23:21 GMT

باحثون: هذه الرياضات يمكن أن تطيل العمر فعلا!

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

باحثون: هذه الرياضات يمكن أن تطيل العمر فعلا!



أي شخص يمارس الرياضة فهو يفعل ما يفيد جسمه وعقله. هذا ما أثبته دراسات وأبحاث سابقة. لكن ما هو غير معروف أن بعض الرياضات تسمح للإنسان بالعيش لفترة أطول، كما اكتشف باحثون دنماركيون، وفق ما نقله موقع "فوكوس"الألماني.

لإجراء الدراسة، قام العلماء بفحص 8500 شخص بالغ سليم. ركزوا من خلالها على العمر وعلى نمط الحياة والرياضة التي مارسها المشاركون.

وعلى مدار 25 عاماً، توفي خلالها 4500 من المشاركين.

وكان على المشاركين في الاختبار ملء استبيانات حول أنشطتهم الرياضية. والنتيجة: بعض أنواع الرياضة التي مارسها بعض المشاركين كشفت عن "معجزة" حقيقية في إطالة العمر.

وأظهرت النتائج أن الرياضات الجماعية مفيدة في تطويل العمر. وعلى رأس هذه القائمة  تأتي رياضة التنس، التي يمكنها إطالة عمر الإنسان بمعدل 9.7 سنة. ويمكن للاعبي رياضة تنس الريشة أن يعيشوا حوالي 6.2 سنة إضافية.

وكرة القدم هي أيضاً سلاح حقيقي لعمر ممتد يصل إلى 4.7 سنوات. في المقابل أظهرأداء الرياضات الفردية مثل السباحة بمعدل (3.4 سنة)، والركض (3.2 سنة)، والجمباز (3.1 سنة)، نتائج أسوأ بكثير مقارنة بالرياضات الجماعية، ولكن لها تأثير إيجابي على طول العمر.

ما الفرق بين الرياضات الجماعية والفردية؟

يعتمد الفرق في التأثير الذي يطال العمر بين الرياضات الجماعية والفردية على الاتصال بأشخاص آخرين من خلال التفاعل الاجتماعي الذي تتطلبه ممارسة الرياضات الجماعية، إذ لا يكتفي الشخص بالحركة فحسب، بل يحافظ أيضاً على الاتصالات الاجتماعية وينخرط عاطفياً مع الآخرين. النتيجة: بعد التمرين، يشعر بالرضا والاسترخاء أكثر مما بشعر به بعد التدريب بمفرده.

غير أن الباحثين كشفوا عن سبب آخر يجعل الرياضات الجماعية مثل التنس أوتنس الريشة أو كرة القدم لها تأثير إيجابي على عمر الإنسان الذي يمارسها. وذلك لأن هذه الأنشطة الرياضية توقظ فينا غريزة اللعب الطفولي، وتعد الينبوع الحقيقي للشباب.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

باحثون يحذرون.. حقن إنقاص الوزن تعجل الشيخوخة بعشر سنوات

مع الانتشار الواسع لحقن التخسيس الشهيرة، أعرب خبراء عن تحذيراتهم بشأن المخاطر المحتملة لهذه الأدوية، حيث أشاروا إلى أنها قد تؤدي إلى شيخوخة الجسد بمعدل عشر سنوات مقارنة بالعمر الفعلي.

وجاءت هذه التحذيرات بناءً على مراجعة عالمية لدلائل متعلقة بالاستخدامات والصحة أجراها باحثون كنديون، والذين أكدوا أن الفقدان السريع للكتلة العضلية قد يزيد من احتمالات الضعف والسقوط بين متوسطي العمر وكبار السن، لا سيما مع عدم ممارسة تمارين القوة التي تعتبر ضرورية للحفاظ على صحة العضلات. 

وأوضحت صحيفة "تليغراف" البريطانية أن تناول هذه الحقن بدون تعزيز الجسم بنشاط بدني قد يؤدي إلى فقدان مستويات خطيرة من الكتلة العضلية.

 

وقد نُفذ هذا البحث بدعم من منظمة "يو كي أكتيف" غير الربحية وتوجيه شركة اللياقة البدنية "ليز ميلز"، ليصبح أحد أولى الدراسات الكبرى التي تستكشف التأثير السلبي لهذه الأدوية على الكتلة العضلية، بجانب آثار جانبية أخرى. وأظهرت النتائج أن الكمية المفقودة من الكتلة العضلية تعادل ما يحدث عادة نتيجة التقدم في العمر لعقد كامل.

 

ذكرت الدكتورة جيليان هاتفيلد، أستاذة مساعدة وباحثة رئيسية من جامعة فريزر فالي في كندا، دراسة كشفت أن الأشخاص الذين خفضوا استهلاكهم من السعرات الحرارية بمقدار 500 سعر حراري أسبوعياً، ومارسوا الرياضة لمدة 150 دقيقة أسبوعياً، فقدوا حوالي 11% من كتلة أجسامهم العضلية. وأفادت بأن هذا النوع من فقدان الكتلة يشبه التأثير الذي يمكن أن تُحدثه جراحة السمنة أو علاجات السرطان أو حتى تبعات الشيخوخة لعقد من الزمن.

 

وأوضحت مراجعات أخرى أن 20% إلى 50% من الوزن المفقود نتيجة هذه الأدوية يعود إلى فقدان الكتلة العضلية النحيلة. وبالتالي، زادت الدعوات لتكثيف تمارين القوة ضمن هذه العلاجات، خصوصاً لدى الفئات الأكبر سناً التي يتضاءل احتياطي الكتلة العضلية والعظمية لديها بشكل طبيعي مع مرور الزمن. كما نبهت التقارير إلى أن هذه الأدوية قد تضاعف مخاطر السقوط والضعف، مما يبرز أهمية الوقاية عبر النشاط البدني.

 

أكدت دراسات متعددة دور الرياضة في الحفاظ على عضلات وعظام الجسم أثناء تناول أدوية التخسيس وحتى بعدها، إذ يُوصى المتلقون لهذه الحقن بممارسة تمارين المقاومة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً مع الالتزام بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى المكثف.

 

من جانبه، صرح الدكتور ماثيو ويد، مدير الأبحاث المؤقت في منظمة "يو كي أكتيف"، بأن ملايين الأشخاص في المملكة المتحدة يعتمدون حاليًا على أدوية إنقاص الوزن، بينما توضح الأدلة الجديدة أن تجاهل ممارسة الرياضة وتمارين القوة أثناء فترة العلاج قد يعرضهم لخطر فقدان كتلة حيوية من العضلات.

 

برايس هاستينغز، رئيس الأبحاث في "ليز ميلز"، أيّد أهمية تمارين القوة للحفاظ على الصحة في كل مراحل الحياة، لكنه أشار إلى أن هذه التمارين تكتسب أهمية خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية التخسيس. ونصح هؤلاء الأشخاص بإرفاق تمارين القوة بالنشاط البدني المنتظم للمساعدة في استدامة فقدان الدهون ومنع استعادة الوزن بعد الانتهاء من العلاج.

 

وختم قائلاً إن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لفهم العلاقة بين تمارين القوة والأدوية بشكل أكثر تعمقاً. لكنه شدد على أهمية التوصيات الواردة في التقرير باعتبارها خطوة أولى تهدف لدعم العدد المتزايد من مستخدمي أدوية التخسيس بممارسات عملية وصحية.

مقالات مشابهة

  • ما موقف ألمانيا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟
  • عادات يومية يمكن أن تطيل العمر وتحسن جودة الحياة
  • باحثون يناقشون أثر المعتقدات الدينية في الإنسان وحدود العلوم التجريبية .. في النادي الثقافي
  • حريق يلتهم مركبا بالكامل قرب محيط نادي الرياضات البحرية
  • باحثون يكشفون دور بكتيريا الأمعاء في إحداث طفرات تقود إلى سرطان القولون
  • باحثون يحذرون.. حقن إنقاص الوزن تعجل الشيخوخة بعشر سنوات
  • طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية
  • الأحد.. انطلاق "المنتدى الدولي للقانون الرياضي وقانون الرياضات الإلكترونية"
  • اليوم.. انطلاق "المنتدى الدولي للقانون الرياضي وقانون الرياضات الإلكترونية"
  • باحثون: الأمعاء مفتاح النوم العميق