أكدت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، رفضها المطلق لأعمال القرصنة البحرية التي تنفذها الميليشيات الحوثية في المياه الإقليمية اليمنية، الأمر الذي يمثل تهديدا جديا للملاحة البحرية والسلم والأمن الدوليين.

وأشارت الحكومة - في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) - إلى أن هذه الأعمال الإرهابية التي تشنها الميليشيات الحوثية من شأنها تعميق الأزمة الإنسانية للشعب اليمني، ومضاعفة الأعباء الاقتصادية، وتكاليف التأمين والشحن البحري على السفن المتجهة إلى الموانيء اليمنية، كما أنها ستصب في مصلحة القوى الأجنبية بما في ذلك تحويل المياه الإقليمية إلى مسرح للصراع، وتوسيع النفوذ الإسرائيلي، والجماعات المسلحة في المنطقة.

وأكدت الحكومة اليمنية أن هذه الهجمات هي نتيجة طبيعية لتخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته في ردع المليشيات الحوثية التي شنت على مدى السنوات الماضية العشرات من عمليات السطو المسلح والاعتداءات البحرية المفخخة ضد سفن تجارية من مختلف الجنسيات، والمنشآت النفطية والمصالح الوطنية، والأعيان المدنية في دول الجوار، داعية الدول المطلة على البحر الأحمر إلى التحرك العاجل لضمان حرية الملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات التجارية بالعالم.

وجددت الحكومة اليمنية التأكيد على أن السبيل الأمثل للتضامن ونصرة القضية الفلسطينية هو بتوحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والضغط عليها من أجل وقف جرائمها، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، وإغاثة الشعب الفلسطيني المحاصر، ودعم حقه في الدفاع عن النفس، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية البحر الاحمر الحکومة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

اعتراف إسرائيلي بانخفاض شركات الطيران الدولية العاملة بفعل الضربات اليمنية

الجديد برس|

أكد الاحتلال الإسرائيلي، الاحد، انخفاض شركات الطيران الدولية العاملة في كافة مطاراته إلى النصف ..

يتزامن ذلك مع استمرار الهجمات اليمنية المساندة لغزة على كبرى المطارات الدولية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن العميد شموئيل زكاي  المدير العام لهيئة الطيران المدني الإسرائيلي  حديثه عن وجود تعاون مع نحو 33 شركة طيران اجنبية.

وكان زكاي يحاول طمأنة الجمهور الإسرائيلي حول الرحلات الجوية  مع تجدد القصف اليمني لمطار بن غوريون.

و33 شركة اجنبية يعني انخفاض حجم الشركات العاملة في الأراضي المحتلة إلى 50%، حيث  نقل موقع  فلايت كونكشن بان عددا الشركات التي تسير رحلات بين إسرائيل والعالم بلغت نحو 63 شركة.

واعترف زكاي وجود تعقيدات تعترض طريق عودة الرحلات كاملة إلى مطار بن غوريون ابرزها رفض  طواقم السفر  إضافة إلى صعوبات فنية وجزئية.

وجاء حديث المسؤول الإسرائيلي غداة تسجيل هجوم يمني جديد استهدف مطار اللد “بن غوريون” ..

واصبح المطار منذ أسابيع هدفا رئيسيا للقوات اليمنية التي وجهت انذار لكافة شركات الطيران العالمية عقب استهداف المطار بصاروخ فرط صوتي مطلع الشهر الجاري.

مقالات مشابهة

  • سوريا تؤكد إغلاق المقرات التي كان يشغلها انفصاليو البوليساريو
  • قائد سلاح البحرية الإسرائيلي السابق: استعادة الأسرى من غزة مستحيلة دون صفقة
  • الوزراء: مصر في الصدارة الإقليمية والإفريقية بالتصنيفات الدولية للجامعات لعام 2025
  • وصف بالتهديد غير المسبوق لحركة الملاحة شمال إسرائيل
  • العليمي يؤكد على وحدة المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات الحوثية للملاحة البحرية
  • حركة الفياض ترهن تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر وملامح الحكومة المقبلة بالمستجدات الإقليمية
  • اعتراف إسرائيلي بانخفاض شركات الطيران الدولية العاملة بفعل الضربات اليمنية
  • وزير الخارجية: استقرار البحر الأحمر مفتاح لتعافي الاقتصاد العالمي وأمن الملاحة الدولية
  • القوات اليمنية تنهي هيمنة البحرية الأمريكية - شاهد
  • هل حقًا سمحت الكويت باستقدام العمالة اليمنية؟ وما الشروط والقوانين التي حددتها؟