بعد دعمها لفلسطيني.. استبعاد ميليسا باريرا من فيلم Scream
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
لم تعد النجمة الأمريكية ميليسا باريرا تلعب دور البطولة في فيلم Scream. حيث جرى استبعادها نتيجة مشاركتها مجموعة من المنشورات التي تعلن فيها تضامنها مع الشعب الفلسطيني في أعقاب العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
استبعاد ميليسا باريرا من فيلم Screamوأصدر المتحدث الرسمي باسم Spyglass، الشركة التي تقف خلف سلسلة Scream، بيانًا يشدد فيه إلى عدم تهاونهم مع من ينشرون الكراهية، جاء فيه: "موقف Spyglass واضح بشكل لا لبس فيه: ليس لدينا أي تسامح مع معاداة السامية أو التحريض على الكراهية بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإشارات الكاذبة إلى الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي أو تشويه الهولوكوست أو أي شيء يتجاوز الخط بشكل صارخ إلى خطاب الكراهية".
ولم تكترث ميليسا باستبعادها من العمل، إذ شاركت منشورًا عبر خاصية "الستوري"، كتبت فيه: "في نهاية اليوم، أفضل أن يتم استبعادي بسبب من أمثلهم، بدلاً من أن يتم ضمي بسبب من أستبعدهم".
وكانت ميليسا قد كتبت في أحد المنشورات التي شاركتها عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام": "يتم التعامل مع غزة حاليًا كمعسكر اعتقال.. الجميع محاصر، بلا مكان يذهبون إليه، ولا كهرباء ولا ماء … لم يتعلم الناس شيئًا من تاريخنا. وكما هو الحال مع تاريخنا، لا يزال الناس يراقبون كل ما يحدث بصمت. هذه إبادة جماعية وتطهير عرقي”.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
بسبب حرب غزة.. مفوض الاتحاد الأوربي للرياضة يلمح إلى استبعاد إسرائيل من المسابقات الرياضية
على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، ألمح مفوض الاتحاد الأوروبي للرياضة جلين ميكاليف، إلى ضرورة استبعاد إسرائيل من المنافسات الرياضية. اعلان
رداً على سؤال، عن الكيفية التي ينبغي للعالم الرياضي أن يستجيب بها للأزمة في غزة، قال ميكاليف خلال لقاء صحفي مع موقع "بوليتيكو: "إنه لا ينبغي أن يكون هناك "أي مكان" في الأحداث الرياضية للدول التي لا تتشارك ذات القيم"، وأدان مفوض الرياضة الأوروبي الوضع الإنساني الخطير في غزة وقال "إن العالم الرياضي بحاجة إلى التحدث عن هذه القضايا.
وتابع ميكاليف "الرياضة أداة نستخدمها لتعزيز السلام، ومن خلالها نعزز حقوق الإنسان، مضيفاً أن الحركة الرياضية مستقلة، وتتخذ قراراتها بنفسها، ولكن من واجبنا ومسؤوليتنا التعبير عن مشاعرنا".
وقال ميكاليف، الذي مثل المفوضية في مناقشة يوم الأربعاء في البرلمان الأوروبي بشأن غزة، "لقد حدثت إراقة دماء في غزة والمدنيون هم الذين يدفعون الثمن"، وأضاف: "إنها كارثة، أن ترى الكثير من الأطفال والمدنيين والشباب بلا طعام ولا ماء، بلا وصول إلى المساعدات الإنسانية التي ينبغي أن تُتاح على نطاق واسع للناس في غزة وفلسطين"، ووصف الوضع في القطاع المنكوب بأنه "مثير للصدمة تماماً".
وشهد العالم الرياضي دعوات متكررة لمقاطعة مشاركة إسرائيل في المسابقات الدولية، من الألعاب الأولمبية إلى كأس العالم، على الرغم من رفض مثل هذه المقترحات إلى حد كبير حتى الآن.
وتعرضت مشاركة الدولة العبرية في مسابقة الأغنية الأوروبية لانتقادات لاذعة، إذ دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في 19 مايو/أيار إلى استبعاد إسرائيل من مثل هذه الفعاليات، وقال: "لا يمكننا السماح بازدواجية المعايير، حتى في مجال الثقافة" .
والأسبوع الماضي أيدت أغلبية دول الاتحاد الأوروبي، مراجعة الاتفاق السياسي بين الاتحاد وإسرائيل، بسبب هجومها على قطاع غزة، كما استدعت عواصم أوروبية مثل روما وباريس عددا من السفراء الإسرائيليين لديها، بعد أن اعترفت القوات الإسرائيلية بإطلاق "طلقات تحذيرية" على وفد دبلوماسي أوروبي كان يزور مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة