موقع 24:
2025-07-04@13:15:52 GMT

قائد انقلاب النيجر يجري أول زيارة خارجية

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

قائد انقلاب النيجر يجري أول زيارة خارجية

وصل قائد النظام العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني الخميس، إلى باماكو ومن المقرر أن يلتقي نظيره رئيس المجلس العسكري المالي في أول زيارة دولية له منذ الانقلاب في نيامي، على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وسرعان ما أبدت مالي وبوركينا فاسو، بقيادة عسكريين وصلوا إلى السلطة عبر انقلابات خلال عامي 2020 و2022، تضامنهما مع جنرالات نيامي بعد استيلائهم على السلطة نهاية يوليو (تموز) الفائت.


وكونوا "تحالف دول الساحل" والذي يمكن من إرساء مساعدة بينية في حال حدوث انتهاك للسيادة وللاندماج الإقليمي للدول الثلاث فضلاً عن تدعيم العلاقات الاقتصادية بينهم.
ويتحد النظامان العسكريان ضد الضغوط الدولية التي تدفع من أجل العودة إلى الأنظمة الديمقراطية، بالإضافة إلى تحالفهما ضد الإرهابيين الذين ينفذون هجمات تدمر بلادهم.

#النيجر تتخلف عن سداد ديون بسبب العقوبات https://t.co/dN2xGPRrxG

— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2023 ومن المقرر أن تتواصل زيارة الجنرال تياني بضع ساعات في باماكو ويلتقي برئيس المجلس العسكري في مالي أسيمي غويتا، في زيارة "صداقة وعمل"، بحسب الرئاسة في مالي.
ولم تعرف بعد مدة الفترة الانتقالية في النيجر، لكن الجنرال تياني أعلن بعد وقت قصير من توليه السلطة أنها لن تتجاوز الثلاث سنوات.
وفي مالي، أُرجأت الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرّر إجراؤها في أوائل العام 2024 إلى أجل غير مسمى.
ويوضح بيان صحافي صدر الخميس أن باماكو ستستضيف في الفترة من 23 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل اجتماعين وزاريين "بهدف تحديد آفاق تفعيل التحالف"، ولا سيما إعداد النصوص القانونية وإنشاء الهيئات وطُرق عملها.
سيضم الاجتماع الأول وزراء الاقتصاد والتجارة السبت وسيتطرق إلى المسائل المتعلقة بالتنمية الاقتصادية. أمّا وزراء الخارجية فسيكون اجتماعهم الخميس المقبل للنظر في المسائل السياسية والدبلوماسية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة النيجر انقلاب النيجر

إقرأ أيضاً:

التصعيد العسكري يهدد الموسم السياحي في لبنان

بيروت – يقف الموسم السياحي في لبنان عند مفترق مدّ وجزر، فما قبل عيد الأضحى، كانت المؤشرات تُنذر بصيف واعد، مع عودة قوية للمغتربين العرب، خصوصا من دول الخليج، لكن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وما تلاها من تصعيد إقليمي بين إيران وإسرائيل، سرعان ما بدّد هذه التوقعات، فتراجعت الحجوزات وتعثّرت حركة الوافدين.

وإن بدأت بوادر الانتعاش تلوح في الأفق مجدداً، فإن القلق لا يزال مخيّماً على أصحاب القطاع، فبين مؤسسات تصارع للبقاء، وأرقام تتحدث عن نسب إلغاء مرتفعة، يواجه لبنان صيفا سياحيا هشا، تحكمه التقلّبات الأمنية وغلاء التذاكر أكثر مما تحكمه جمالياته الطبيعية وتراثه الثقافي.

عودة مشروطة

يقول نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والحلويات في لبنان خالد نزهة، للجزيرة نت، إن ما قبل عيد الأضحى كان يوحي بصيف واعد، مضيفا: "الحجوزات كانت ممتازة، خصوصا من الأشقاء العرب، لا سيما الإماراتيون، وكان من المفترض أن يلحق بهم السعوديون، إلى جانب وفود من دول عربية أخرى بدأت تصل عشية العيد".

الحرب طالت قطاع السياحة في لبنان بعد أن كان من المتوقع أن ينتعش (غيتي إيميجز)

لكن سرعان ما تغيّر كل شيء، ففي الخامس من يونيو/ حزيران، تعرضت الضاحية الجنوبية إلى 9 ضربات إسرائيلية عنيفة، أعقبها تراجع ملحوظ في الحركة السياحية، وفق نزهة، ولم تكد البلاد تلتقط أنفاسها، حتى اندلعت المواجهة بين إسرائيل وإيران، فزاد القلق وتوقفت بعض الرحلات الجوية مؤقتاً، مما أثّر في حجوزات كانت مرتقبة.

ورغم هذا التراجع، يشير نزهة إلى أن شركات الطيران عادت إلى العمل، والحجوزات بدأت تنتعش مجددا، وإن ببطء، ويضيف: "نأمل بموسم صيفي جيد، حتى وإن لم يكن بمستوى التوقعات الأولى".

ويشرح نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم أن القطاع بشكل خاص يعوّل على اللبنانيين المقيمين في الخارج، لا سيما في دول الخليج وأفريقيا، ممن حالت دون عودتهم المتكررة أزمات متراكمة منذ عام 2019، من الانهيار المالي إلى جائحة كورونا، مروراً بانفجار مرفأ بيروت والحرب الأخيرة. كما يراهن نزهة على عودة السياح العرب الذين يمتازون بإقامات أطول وإنفاق سياحي مرتفع، ويملكون منازل صيفية في المناطق الجبلية.

قطاع المطاعم الذي كان يؤمن قبل الأزمة نحو 150 ألف وظيفة، يعمل فيه اليوم خلال الموسم ما بين 40 و50 ألف شخص، بينهم عدد كبير من الطلاب الجامعيين. ورغم غياب الدعم الرسمي، يؤكد نزهة أن المؤسسات صمدت، "واستمرت من اللحم الحي"، في ظل غياب القروض واحتجاز أموال أصحابها في المصارف.

ويضيف أن البلاد باتت تشهد افتتاح مطاعم جديدة، و"روف توبس" على امتداد الساحل، إضافة إلى المشاريع الجبلية، وهو ما يعكس جاهزية كاملة في القطاع. ويرى أن ظروف الحرب ساهمت بطريقة غير مباشرة في تنشيط السياحة الداخلية، مع تعذّر السفر على كثيرين.

إعلان

ومع حلول الأول من يوليو/تموز، وانتهاء العام الدراسي في العديد من الدول، يأمل نزهة بتدفق الزوار خلال الأسابيع المقبلة، "نحتاج إلى استقرار أمني واقتصادي وسياسي، فالسياحة لا تنمو في الفراغ"، مضيفا أن لبنان يتمتع بكل المقومات ليكون وجهة سياحية متكاملة، من الآثار والتاريخ، إلى البحر والجبل، وسياحة الأعراس، والتجميل، والتعليم، والدين.

ويختم نزهة بتفاؤل مشروط: "نطمح إلى موسم مستدام لا يقتصر على الأعياد، والسياحة اللبنانية قادرة على النهوض متى توفرت البيئة الحاضنة".

موسم تحت التهديد

في المقابل، لا تخفي نقابة أصحاب الفنادق في لبنان قلقها من تأثير التصعيد الأمني المتواصل على القطاع السياحي، الذي كان يعوَّل عليه لإحياء الموسم الصيفي. ففي حديثه للجزيرة نت، قال نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر إن "الحجوزات قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران، وقبل الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، كانت أفضل بكثير مما نشهده اليوم".

وأشار الأشقر إلى أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت موجة كبيرة من الإلغاءات، "بسبب إقفال الأجواء وتعليق عدد من الرحلات الجوية، إلى جانب الظروف الأمنية غير المستقرة".

ورغم انتهاء المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل، فإن "وتيرة التصعيد الإسرائيلي في لبنان تتصاعد يوميًا"، بحسب الأشقر، مما يثير ترددًا لدى السياح، وخصوصًا الأجانب والعرب، الذين تراجع حضورهم بشكل ملحوظ، وإن لم ينقطع بالكامل.

أما اللبنانيون المغتربون، فبرأي الأشقر، يواجهون عائقين أساسيين: أولًا، تعذّر السفر نتيجة إلغاء الرحلات الجوية، وثانيًا، ارتفاع أسعار التذاكر إلى مستويات مضاعفة، مما يشكل عبئًا ماديًا كبيرًا.

ويختم الأشقر بالقول: "صحيح أن لبنان يتميّز بسرعة في استعادة الحياة، لكن الحركة السياحية هذا الصيف ليست كما كنا نطمح، ونشهد تراجعا واضحا يتراوح بين 20% و30%، سواء في عدد الزوّار أو في حجم المداخيل".

مؤشرات مقلقة

من جهته، يقول رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود إن تداعيات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران ظهرت سريعا على حركة الوافدين إلى لبنان. ففي بيان حديث له، أكد أن عدد الرحلات القادمة إلى البلاد انخفض بنسبة تقديرية تبلغ 60%، مما يعكس حجم الضربة التي تلقّاها القطاع.

أما في ما يخص السياحة المغادرة، فيقول عبود إن ما بين 30% و40% من الحجوزات إلى الخارج خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب ألغت حتى الآن، مع توقعات بارتفاع هذه النسبة مع اقتراب مواعيد السفر.

مقالات مشابهة

  • شركة أورانو الفرنسية تحذّر من إفلاس مشروعها في النيجر
  • غداً تدشين مخيم مجاني للعيون بالمستشفى العسكري في تعز
  • برلمان مالي يمنح رئيس المجلس العسكري ولاية جديدة من 5 سنوات
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: العمل العسكري لن يفضي لدولة
  • عاجل.. بوتين يجري محادثة هاتفية مع ترامب مساء اليوم
  • التصعيد العسكري يهدد الموسم السياحي في لبنان
  • حماد يجري زيارة إلى جامعة الحماية المدنية في بيلاروسيا
  • سمو وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بنظيره الأمريكي
  • الحنيطي يلتقي قائد القيادة المركزية الأميركية لبحث التعاون العسكري