ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في الصومال
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قضى ما لا يقلّ عن 96 شخصاً في الصومال في فيضانات تسببت بها أمطار غزيرة تضرب منذ عدة أسابيع الدولة الواقعة في القرن الإفريقي، على ما أعلنت الحكومة المحلية الخميس.
وشهدت منطقة القرن الإفريقي أمطاراً غزيرة وفيضانات مفاجئة في الأسابيع الأخيرة، مرتبطة بظاهرة إل نينيو المناخية، ما تسبّب في مصرع العشرات ونزوح أعداد كبيرة من السكان، لا سيما في الصومال حيث دمرت الأمطار الغزيرة جسوراً وأغرقت مناطق سكنية.50 قتيلاً و700 نازح ألف بلا مأوى! ماذا يحدث في #الصومال؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/wO3i3i0obA
وأعلنت الحكومة الصومالية في بيان الخميس، بعد إحاطة إعلامية للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث أن نحو 96 شخصاً لقوا حتفهم فيما تضرر نحو مليونَي شخص.
وقالت: "إن الحكومة الفدرالية الصومالية تبذل جهوداً لمساعدة المتضررين من الفيضانات، وناشد مجلس الوزراء الوكالات الإنسانية والشعب الصومالي مساعدة المتضررين".
تعد منطقة القرن الإفريقي من بين الأكثر عرضة للتقلبات المناخية، كما تشهد ظواهر بيئية حادة بوتيرة كبيرة.
وتخرج المنطقة من أسوأ موجة جفاف شهدتها منذ أربعة عقود، بعد عدة مواسم ممطرة خلفت ملايين المحتاجين وأودت بالمحاصيل والماشية.
وحذرت منظمات انسانية من تردي الوضع داعية إلى تدخل عالمي عاجل، ويرتقب أن تستمر ظاهرة النينيو حتى أبريل (نيسان) على الأقل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصومال
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: مقتل 12 شخصاً وتضرر أكثر من 3 آلاف نازح نتيجة الأمطار والفيضانات في اليمن خلال مارس وأبريل
كشف تقرير دولي حديث عن سقوط خسائر في الأرواح والممتلكات وتضرر أكثر من ثلاثة آلاف نازح في اليمن، بالإضافة إلى خسائر أخرى، نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها، التي شهدتها عدة محافظات يمنية خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، مشيراً إلى أن الآثار التراكمية على سبل العيش وقدرة الأسر على التكيف "تثير القلق".
شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، قالت في أحدث تقرير لها، إن الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدة محافظات يمنية خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، وما أعقبها من فيضانات أدت إلى مقتل 12 شخصاً، وألحقت أضراراً بأكثر من 3,000 نازح"، كما أدت كذلك إلى تعطيل سبل العيش، وتدمير ملاجئ النازحين، وإتلاف مصادر المياه والطرق والبنية التحتية، وتسببت في خسائر في الأرواح والممتلكات في عدد من المحافظات.
وأوضحت الشبكة، أنه في أعقاب الفيضانات التي حدثت في شهر مارس، تسببت الأمطار الغزيرة في أواخر أبريل بحدوث المزيد من الفيضانات في عدة مناطق، وكانت حضرموت والمهرة وشبوة من بين المناطق الأكثر تضرراً.
وأشارت إلى أنه بالرغم من أن الفيضانات الأخيرة لم تكن شديدة، فإن الآثار التراكمية على سبل العيش وقدرة الأسر على التكيف "تثير القلق"، خاصة في العديد من مناطق حضرموت والمهرة التي لا تزال متأثرة بالفيضانات المرتبطة بالإعصار المداري "تيج" الذي ضرب المحافظتين في أكتوبر 2023م.
وفي مطلع مايو الجاري، كانت مجموعة المأوى (Shelter Cluster) قد أفادت أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها تسببت بتضرر أكثر من 37 ألف شخص في اليمن هذا العام، موضحةً أنها بادرت بتوسيع نطاق الاستجابة لحالات الطوارئ، حيث وصلت بالمساعدة إلى ما يقرب من 9 آلاف شخص متضرر من خلال توفير المأوى والمستلزمات المنزلية الأساسية، وأكدت التزامها مع شركائها، بتقديم المزيد من المساعدات للمتضررين من الفيضانات جراء التغيرات المناخية التي تمر بها البلاد.