اختفاء السكر بعد الارتفاع الجنوني..من المسؤول عن الأزمة؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تشهد الأسواق المصرية اختفاءً متزايدًا للسكر منذ عدة أسابيع، وذلك بعد ارتفاع أسعاره بشكل جنوني، يُعد اختفاء السكر من الأسواق، مشكلة كبيرة بالنسبة للمستهلكين في مصر، حيث يعد السكر من السلع الأساسية في البلاد.
اختفاء السكر بعد الارتفاع الجنوني..من المسؤول عن الأزمة؟اختفاء السكر بعد الارتفاع الجنوني..من المسؤول عن الأزمة؟:تنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن اختفاء السكر بعد الارتفاع الجنوني.
قال أحد تجار السكر في القاهرة: "اختفى السكر من الأسواق منذ عدة أسابيع، ولم نتمكن من الحصول عليه من الشركات المصنعة".
وقال تاجر آخر: "ارتفاع أسعار السكر عالميًا وزيادة الضرائب على السكر، هما السببان الرئيسيان وراء اختفاء السكر من الأسواق".
اختفاء السكر بعد الارتفاع الجنوني..من المسؤول عن الأزمة؟موقف الحكومة من اختفاء السكر:الأسعار الجديدة للسكر: ارتفعت أسعار السكر في مصر في يوليو الماضي، بنسب متفاوتة، حيث ارتفع سعر كيلو السكر الأبيض من 12 جنيهًا إلى 15 جنيهًا، وارتفع سعر كيلو السكر البني من 13 جنيهًا إلى 16 جنيهًا.الموقف الرسمي: لم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة المصرية، بشأن أسباب اختفاء السكر من الأسواق.اختفاء السكر..المسؤول عن الأزمة؟تشير الدلائل إلى أن هناك عدة أسباب وراء أزمة السكر في مصر، منها:
ارتفاع أسعار السكر عالميًا: تأثرت أسعار السكر في مصر بارتفاع أسعار السكر عالميًا، والذي يرجع إلى عدة عوامل، منها: تغير المناخ، ونقص الإنتاج في بعض الدول، وزيادة الطلب على السكر من قبل الدول الآسيوية.زيادة الضرائب على السكر: رفعت الحكومة المصرية الضرائب على السكر في يوليو الماضي، من أجل زيادة الإيرادات العامة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السكر بشكل كبير.الجشع التجاري: يُتهم بعض التجار بالاحتكار وسرقة السكر من الأسواق، بهدف رفع أسعاره.وإذا كانت هذه الأسباب صحيحة، فإن الحكومة المصرية مسؤولة جزئيًا عن الأزمة، وذلك بسبب رفعها للضرائب على السكر. كما أن التجار مسؤولون أيضًا عن الأزمة، وذلك بسبب الاحتكار وسرقة السكر من الأسواق.
بعض الحلول المقترحة للأزمة.. اختفاء السكر:تخفيض الضرائب على السكر: يمكن للحكومة المصرية تخفيض الضرائب على السكر، وذلك من أجل خفض أسعاره وتخفيف العبء على المواطنين.زيادة الإنتاج المحلي من السكر: يمكن للحكومة المصرية زيادة الإنتاج المحلي من السكر، وذلك من أجل تقليل الاعتماد على السكر المستورد.ضبط الأسواق: يمكن للحكومة المصرية ضبط الأسواق، وذلك من أجل منع الاحتكار وسرقة السكر من الأسواق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكر ارتفاع سعر السكر ازمة السكر أزمة أسعار السكر الحکومة المصریة السکر فی مصر من أجل جنیه ا
إقرأ أيضاً:
عملات الأسواق الناشئة تهوي تحت ضغط رسوم ترامب
قالت وكالة بلومبيرغ إن عملات الأسواق الناشئة واصلت تراجعها الأربعاء متأثرة بتصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياساته التجارية وبتدهور بيانات الأسعار في الصين التي عززت مخاوف الانكماش.
وأشارت الوكالة إلى أن مؤشر عملات الأسواق الناشئة التابع لمؤسسة "إم إس سي آي" سجل انخفاضا لليوم الرابع على التوالي، مما يجعله أطول سلسلة خسائر منذ 3 أشهر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تطورات رسوم ترامب الجمركية تدفع النفط والذهب للتراجعlist 2 of 2الأسهم الأميركية تنتعش والدولار يصعد بفعل بيانات الوظائف الأميركيةend of listوكانت الروبية الإندونيسية والوون الكوري الجنوبي من بين العملات الأكثر تراجعا بعد أن أكدت إدارة ترامب المضي في فرض رسوم بنسبة 25% على واردات من كوريا الجنوبية وإندونيسيا اعتبارا من مطلع أغسطس/آب المقبل، دون نية للتمديد، وذلك في رسائل رسمية وُجهت أول أمس الاثنين.
انسحاب تكتيكي وتوصيات حذرةوقالت "بلومبيرغ" إن بنك "جيه بي مورغان" خفض الثلاثاء توصيته للاستثمار في عملات الأسواق الناشئة من "زيادة الوزن" إلى "الحيادية"، في ما وصفه بـ"انسحاب تكتيكي"، موضحا أن مراكز المستثمرين القصيرة الأجل أصبحت "مفرطة الشراء"، مما يستدعي الحذر.
وذكر الإستراتيجي جوني غولدن وزملاؤه في مذكرة "ما زلنا نرى أن العملات الناشئة دخلت مرحلة إيجابية على المدى الطويل مقابل الدولار، لكن إدارة المخاطر على المدى القصير تظل ضرورية".
وفي الوقت نفسه، تفاقمت الضغوط على الأسواق بعد أن أظهرت البيانات الصينية انخفاضا حادا في أسعار المنتجين هو الأكبر منذ نحو عامين، مما يعمق الانكماش الصناعي ويؤثر سلبا على مؤشرات الثقة.
ورغم تسجيل تحسن طفيف في أسعار المستهلكين فإن الضغوط مستمرة على صانعي القرار في بكين لتكثيف الحوافز الاقتصادية.
وفي مذكرة تحليلية لبنك سوسيتيه جنرال، قال الإستراتيجي كينيث بروكس إن الرسوم الأميركية فاقمت معاناة المصدرين الصينيين الذين يجدون أنفسهم مجبرين على خفض الأسعار لتصريف الفائض في السوق المحلية، وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من التراجع في أسعار المصانع خلال الفترة المقبلة.
آمال محدودة في آسيا وترقب عالميوخلافا للاتجاه العام، ارتفع مؤشر الأسهم الكوري الجنوبي كوسبي بنسبة 0.6%، مدفوعا بتوقعات إيجابية من بعض المستثمرين.
وقال مدير المحافظ الاستثمارية في شركة مورنينغستار لإدارة الثروات مارك بريسكيت إنه زاد من تعرضه للأسهم الكورية، معتبرا أنها ستحقق أفضل عوائد ممكنة بين أسواق آسيا الناشئة في العقد المقبل.
إعلانورغم إعلان ترامب عن رسوم بنسبة 25% على واردات كوريا فإن بريسكيت قال إن السيناريو الأساسي الذي يعتمده هو التوصل إلى اتفاق تجاري محتمل خلال الأسبوعين المقبلين.
من جهة أخرى، قالت بلومبيرغ إن الأسواق تترقب صدور محضر اجتماع الفدرالي الأميركي ليونيو/حزيران، بالإضافة إلى بيانات التضخم في المكسيك، والتي يتوقع أن تنخفض إلى 4.3% في يونيو/حزيران مقارنة بـ4.4% في مايو/أيار، بحسب استطلاع أجرته الوكالة لآراء اقتصاديين.