زهران يدعو من أسوان المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المُقبلة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دعا المرشح الرئاسي، فريد زهران، جموع الناخبين، إلى النزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المُقبلة، من أجل التعبير عن إرادتهم الوطنية الكاملة واختيار مرشحهم الرئاسى بشكل ديموقراطي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده فريد زهران في مدينة أسوان، مساء اليوم/الخميس/ بحضور أعضاء حملته الانتخابية.
وأكد زهران، فى كلمته خلال المؤتمر، أهمية دعمه وتأييد فكره وبرنامجه الانتخابي، الذي يهدف إلى تحقيق التنمية والتقدم في مختلف المجالات وتلبية تطلعات الشعب المصري، والذى يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية اجتماعية واقتصادية وسياسية، تنطلق أولى ملامح فلسفته الاجتماعية من قاعدة التمكين الاجتماعي للفئات الأكثر فقرًا واحتياجًا،، والتي تضررت من الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وأوضح أنه بالنسبة للمحور الاقتصادى لبرنامجه، فيرتكز على، تحقيق نمو استثمارى، وتوفير فرص عمل حقيقية، ومكافحة التضخم، وتقليص الديون الداخلية والخارجية ، أما فيما يتعلق بملامح برنامجه السياسى، فتناول طريقة التغيير التدريجى لإدارة شئون البلاد، ومنهجية إدارتة للسلطة.
وتابع أنه من المقرر إطلاق دعوة مباشرة لتقديم قانون جديد للعمل الأهلي يهدف إلى فتح المجال العام لمباشرة المنظمات الأهلية لدورها الاجتماعي.
وأكد زهران، أن مصر تحتاج إلى فكر جديد مُستنير، وأنه فى حال فوزه فى الانتخابات، سيصدر قرارات من شأنها إجراء انتخابات المجالس الشعبية المحلية المتوقفة منذ أكثر من عشر سنوات، بالإضافة إلى مراجعة كافة التشريعات والقرارات الإدارية، المنظمة لعمل الأحزاب، والنقابات، والمؤسسات الأهلية، وغيرها، بما يصب فى صالح المواطن، ووعد بمناقشة تحقيق استقلال حقيقى للإعلام حال فوزه.
يُذكر أن المرشح الرئاسي فريد زهران، كان قد عقد ليلة أمس/الأربعاء/، مؤتمرا جماهيريا بمدينة إدفو شمال أسوان، استعرض فيه أيضا ملامح برنامجه الانتخابي وتطلعاته للمرحلة القادمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رصد نجم فريد يختلف سلوكه عن النجوم الأخرى
رصد علماء فلك نجما يتصرف بصورة لا تشبه أي نجم آخر رُصد على الإطلاق، إذ يطلق مزيجا غريبا من موجات الراديو والأشعة السينية، الأمر الذي يجعله عضوا غريبا في فئة من الأجرام السماوية حُددت لأول مرة قبل ثلاث سنوات فقط.
يقع النجم في مجرة درب التبانة على بعد حوالي 15 ألف سنة ضوئية من الأرض باتجاه كوكبة "الترس"، ويصدر كل 44 دقيقة موجات راديو وانبعاثات أشعة سينية. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة وتساوي 9.5 تريليون كيلومتر.
وقال الباحثون إنه ينتمي إلى فئة من الأجرام تُسمى "الأجسام العابرة الراديوية طويلة الأمد"، والمعروفة بإرسال دفقات من موجات الراديو الساطعة تظهر كل بضع دقائق إلى عدة ساعات.
وهذه الدفقات أطول بكثير من النبضات السريعة في موجات الراديو التي تُرصد عادة من النجوم النابضة، وهي نوع من النجوم النيوترونية التي تدور بسرعة.
والنجم النيوتروني هو النواة الكثيفة الناتجة من نجم ضخم بعد فنائه.
تبدو النجوم النابضة، كما تُشاهد من الأرض، وكأنها تومض وتنطفئ على مقاييس زمنية تتراوح بين أجزاء من الثانية.
وقال عالم الفلك زيتينغ وانغ من جامعة كيرتن في أستراليا "لا تزال ماهية هذه الأجسام وكيفية توليدها لإشاراتها غير العادية لغزا". وزيتينغ معد رئيسي للدراسة المنشورة هذا الأسبوع في دورية (نيتشر) العلمية.
وفي الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون بيانات من مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وتلسكوب "باثفايندر" الأسترالي وتلسكوبات أخرى.
وقالت عالمة الفيزياء الفلكية ناندا ريا من معهد علوم الفضاء في برشلونة إن انبعاث موجات الراديو من الجسم المحدد حديثا مشابه لنحو 10 أمثلة أخرى معروفة من هذه الفئة، لكنه الوحيد الذي يصدر الأشعة السينية.
وشاركت ريا في إعداد هذه الدراسة.
"إبرة في كومة قش"
لدى الباحثين بعض الفرضيات حول طبيعة هذا النجم. وقالوا إنه قد يكون نجما مغناطيسيا، وهو نجم نيوتروني دوار له مجال مغناطيسي متطرف، أو ربما يكون قزما أبيض، وهي بقايا نجمية شديدة الانضغاط، تدور في مدار قريب وسريع حول نجم مصاحب صغير فيما يسمى بالنظام الثنائي.
وقال وانغ "ومع ذلك، لا يمكن لأي منهما تفسير كل السمات المرصودة التي رأيناها".
ويبدو أن النجوم، التي تصل كتلتها إلى ثمانية أمثال كتلة شمسنا، ينتهي بها المطاف إلى قزم أبيض. فهي في نهاية المطاف تحرق كل الهيدروجين الذي تستخدمه وقودا لها. ثم تتسبب الجاذبية بعد ذلك في انهيارها وتفجير طبقاتها الخارجية في مرحلة ما يسمى "العملاق الأحمر" مخلفة في النهاية نواة مضغوطة بقطر الأرض تقريبا، وهي القزم الأبيض.
وقال الباحثون إن من المحتمل أن تكون موجات الراديو المرصودة تولدت من التفاعل بين القزم الأبيض وما يفترض أنه النجم المصاحب.
وذكر وانغ "يختلف سطوع الراديو للجسم كثيرا. لم نرصد أي انبعاث راديو من الجسم قبل نوفمبر 2023. وفي فبراير 2024، رأينا أنه أصبح شديد السطوع. ووصل أقل من 30 جسما في السماء إلى مثل هذا السطوع في موجات الراديو. ومن اللافت للنظر أننا في الوقت نفسه رصدنا أيضا نبضات أشعة سينية من الجسم".
وأضاف وانغ أن من المثير رؤية نوع جديد من سلوك النجوم.
وتابع "جاء اكتشاف الأشعة السينية من تلسكوب الفضاء تشاندرا التابع لناسا. جاء ذلك مثل ضربة حظ. كان التلسكوب في الواقع موجها إلى شيء آخر، ولكنه صادف أن التقط المصدر (النجم) في أثناء مرحلة سطوعه الجنوني. إن مصادفة كهذه شديدة الندرة، مثل العثور على إبرة في كومة قش".