عبر سفوان.. الزوراء يتوجه براً إلى الكويت للقاء العربي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شفق نيوز / غادر وفد نادي الزوراء، صباح الجمعة، إلى الكويت عبر منفذ سفوان الحدودي براً، استعداداً لمواجهة العربي الكويتي يوم الاثنين القادم ضمن الجولة الخامسة لدوري المجموعات لكأس الاتحاد الآسيوي.
وقال مشرف الفريق، عبد الكريم رزاق، لوكالة شفق نيوز، إن "عدد الفريق اكتمل بعد التحاق كافة لاعبيه ولاسيما لاعبي المنتخب، وجرى التوجه من محافظة البصرة إلى الكويت براً بعد أن وصل الفريق أمس إلى البصرة جواً".
وأضاف رزاق، أن "الفريق سيجري مساء اليوم وحدة تدريبية خفيفة وسيجري تدريباته الاعتيادية للأيام المتبقية قبل اللقاء، استعداداً لمواجهة العربي الكويتي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي المقررة في 27 من تشرين الثاني الجاري".
وكان نادي الزوراء العراقي، قد فاز أمام نظيره العربي الكويتي، في مستهل مشواره ضمن الجولة الأولى لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في المباراة التي جرت في ملعب جذع النخلة بمدينة البصرة، في أيلول الماضي وانتهت بنتيجة 1-2.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي نادي الزوراء العربي الكويتي كأس الاتحاد الاسيوي
إقرأ أيضاً:
رحلة الحلم العربي.. تحليل فرص المنتخبات في كأس العالم 2026
تمثل النسخة المقبلة من كأس العالم في أمريكا الشمالية محطة استثنائية في تاريخ اللعبة عربيًا، ليس فقط لكون ستة منتخبات تشارك في الحدث، بل لأن التوزيع القاري والقرعة أفرزت مواجهات تبدو مزيجًا بين الاختبار الصعب والفرصة الممكنة.
مشاركة المغرب في المجموعة الثالثة تفتح باب النقاش حول احتمالات التأهل، فالبرازيل خصم ثقيل، لكن خبرة أسود الأطلس في التعامل مع منتخبات الصف الأول قد تمنحهم القدرة على المنافسة. مباراة اسكتلندا قد تشكل نقطة تحول، بينما يعتبر لقاء هايتي فرصة ذهبية لحصد النقاط إذا دخل المنتخب المغربي بثبات واستمرارية.
أما المنتخب الوطني، فيواجه اختبارًا تكتيكيًا أمام بلجيكا في افتتاح المجموعة السابعة؛ مواجهة قد تُحدد ملامح أثر الفراعنة في البطولة. نيوزيلندا تظهر كخصم متوازن، بينما مواجهة إيران ستكون ذات طابع استراتيجي، خاصة وأن أساليب الكرة الآسيوية قد تكون أكثر ملاءمة للعب المصري مقارنة بالمدارس الأوروبية ذات الضغط العالي.
السعودية تبدو في مجموعة أصعب نسبيًا، خاصة بوجود أورجواي وإسبانيا، خصمان من طراز عالمي. ورغم ذلك، أثبت الأخضر في مونديال 2022 أن المستحيل ليس عربيًا، وأن الفوز على الأرجنتين قد يتحول إلى نقطة دافع نفسي، وليس مجرد ذكرى. المواجهة الأخيرة أمام الرأس الأخضر هي مفتاح الخروج من المجموعة، وقد تتحول إلى المعركة الفاصلة.
في المجموعة العاشرة تكمن الإثارة العربية الخالصة، حيث يدخل الجزائر والأردن أمام أرجنتين بطلة العالم والنمسا. الانطلاقة الصعبة لن تمنع إمكانية العودة في الجولة الثانية، حين يتواجه المنتخبان العربيان في مباراة قد تكون مفتوحة على كل السيناريوهات. الجولة الأخيرة قد تحمل حسابات معقدة، وقد تكون بطعم التأهل أو الوداع.
تونس تواجه جدولًا متوازناً في المجموعة السادسة مع اليابان وهولندا والطرف الأخير الذي لم يحدد حتى الآن، بينما قطر تمتلك مفاتيح مهمة لمقارعة فرق مجموعتها، خصوصًا مع مواجهة سويسرا وكندا قبل الجولة الثالثة.
رغم تفاوت المستويات، يبقى القاسم المشترك أن العرب لم يعودوا مجرد ضيوف في المونديال. هناك فرصة لتحقيق حضور تاريخي، بل ربما لتكرار ما فعله المغرب سابقًا أو لما يفوقه.