تسببت التقلبات الجوية والأمطار الغزيرة في غلق العديد من الطرقات والمحاور الولائية. كما تسببت في صعوبة حركة السير لمستعملي الطرقات خاصة بالولايات الشرقية للوطن.

وحسبما ألإادت به قيادة الدرك الوطني، فقتم تسجيل صعوبة في السير بولاية سكيكدة على مستوى الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين بلديتي الحروش والغدير بسبب التساقط الغزير للأمطار.

كما تسببت الأمطار في غلق الطريق الولائي رقم 33 في شطره الرابط بين بلديتي زردازة واولاد حبابة بسبب ارتفاع مسزوب مياه سد زردازة.

أما بولاية باتنة، فهناك صعوبة في السير بالطريق الوطني رقم 31 الرابط بين ولاية باتنة وبلدية أريس بقرية باشا بلدية أشمول. بسبب تساقط الحجارة من أعالي الجبال. كما دعت قيادة الدرك الوطني إلى الحيطة والحذر بالطريق الوطني رقم 3 في شطره الرابط بين فسديس وباتنة بسبب انجراف التربة. وتسجيل طريق مغلق رقم 87 الرابط بين تيمقاد والشمرة. بسبب إنجراف التربة مع وجود سيول المياه وسط الطريق.

وفي ولاية قسنطينة الطريق الوطني رقم 27 في شطره الرابط بين بلديتي حامة بوزيان وقسنطينة مغلق بسبب إنجراف التربة. وكذا الطريق الوطني رقم 5 في شطره الرابط بين بلديتي  عين اسمارة وقسنطينة بسبب انجراف التربة. كما تم تسجيل غلق للطريق بالطريق الوطني رقم 5 في شطره الرابط بين عين سمارة وواد العثمانية بسبب إرتفاع منسوب المياه.

أما بولاية أم البواقي صعوبة في السير بالطريق الوطني رقم 100 الرابط بين عين مليلة وأم البواقي بقرية باسطيل بسبب ارتفاع منسوب مياه واد باسطيل. وفي بجاية تسبب إنجراف التربة في غلق الطريق الوطني رقم 9 على مستوى بلدية خراطة.

وفي ولاية قالمة تسبب إنجراف التربة وتساقط الحجارة في غلق الطريق الوطني رقم 20 في شطره الرابط بين بلديتي هواري بومدين وسلاوة عنونة عند مدخل قرية عين عمارة بلدية هواري بومدين.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بالطریق الوطنی رقم فی غلق

إقرأ أيضاً:

الإشعاع لا يعترف بالحدود.. هذا ما سيحصل لسكان المنطقة إذا تسبب الاحتلال بكارثة؟

يثير عدوان الاحتلال على إيران مخاوف من التلوث الإشعاعي، في ظل استهداف المنشآت النووية الإيرانية، خاصة مع تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من رصد مستويات تلوث في منشأة نطنز النووية.



ويهدد أي قصف لمنشأة نووية، سواء كانت قيد التشغيل، أو تحتوي على نفايات مشعة، بإطلاق مواد نووية قاتلة في الجو وعلى التربة والمياه، ويعيد التذكير بكوارث وقعت في الماضي مثل مفاعل تشيرنوبل وفوكوشيما، والذي تستمر آثاره القاتلة لعقود طويلة.

وفي حال تسبب الاحتلال بمثل هكذا تلوث إشعاعي، فإن المنطقة مقبلة على كارثة نووية، ستبقى تلازمها لعقود طويلة وتتسبب بالعذابات لملايين البشر فضلا عن تدمير التربة وتلويث المياه.

التلوث الإشعاعي

عبارة عن انتشار للمواد المشعة في البيئة بطريقة غير طبيعية، تعرض الإنسان والكائنات الحية من حيوانات ونباتات، لمستويات خطيرة من الإشعاع، من خلال مواد صلبة أو سائلة، أو غازية تنتشر في الجو، وتختلط بكل مكونات الطبيعة.

ويؤدي التلوث إلى تسرب ما يعرف بالنويدات المشعة مثل اليود 131، والسيزيوم 137 فضلا عن جسميات مشعة "ألفا وبيتا وغاما"، وشدة الكارثة تعتمد على نوع الموقع الذي حدث منه التسرب الإشعاعي سواء سلاح نووي أو مفاعل أو مواد نووية مخزنة.



ماذا يحدث للبشر والكائنات الحية؟

يلحق التلوث الإشعاعي أضرار سريعة وفتاكة في البشر، بعد وقوعه، خاصة لمن يتعرض لجرعات عالية، وفقا للتصنيف العالمي، أكثر من 1 سيفرت، والتي يطلق عليها متلازمة الإشعاع الحاد، مثل الغثيان الشديد والقيء وفقدان الشعر وتلف نخاع العظام والاحتمالية الكبيرة للوفاة خلال أيام.

كما يسبب التلوث حروقا إشعاعية، تسبب تقرحات جلدية حادة، فضلا عن آثار طويلة الأمد، مثل مرض سرطان الغدة الدرقية بسبب انتشار اليود 131، وسرطانات الدم والرئة والثدي، وغيرها من الأمراض الخطيرة.

إضافة إلى ذلك، تحدث طفرات جينية توثر على الأجيال المستقبلية، وتزيد احتماليات التشوهات الخلقية، فضلا عن الأمراض المزمنة مثل ضعف المناعة وأمراض القلب وإعتام عدسة العين.

كارثة على التربة

تسبب النويدات مثل السيزيوم 137 والبلوتونيوم 239 كوارث بيئية عند استقرارها في التربة لعقود وربما لقرون، بشكل يجعل من المستحيل الاستفادة منها.

ويؤدي التلوث الإشعاعي إلى قتل كافة الكائنات الدقيقة في التربة، ويفقدها الخصوبة، ويدمر دعم النباتات، وفي حال زراعة أي محاصيل في تربة ملوثة إشعاعيا، فإن النويدات المشعة تنتقل قبل الجذور، ويلوث المحاصيل بالنتيجة لذلك.

وعلاوة على التربة، الحيوانات التي تتغذى على النباتات في المناطق الملوثة، تنتقل إليها المواد المشعة ما يؤدي إلى إصابتها بالأمراض وتصبح لحومها ملوثة وغير صالحة للاستهلاك.

كارثة تشيرنوبل في الذاكرة

تعد كارثة انفجار مفاعل تشيرنوبل عام 1986، أبلغ مثال على التلوث الإشعاعي القاتل، والذي يلوح شبحه بسبب إصرار الاحتلال على تدمير المواقع النووية في إيران.

وقتل انفجار المفاعل 31 شخصا على الفور، لكن الكارثة تعدت ذلك بأضعاف مضاعفة، إذ انطلقت سحابة مشعة تسببت بتلويث أراضي شاسعة تجاوزت 1.4 مليون هكتار، وامتد الأثر الإشعاعي الذي حمله الهواء إلى أوروبا، وأجلي 100 شخص عن المنطقة المحيطة بالمفاعل.



وتسبب التلوث بارتفاع معدلات سرطان الغدة الدرقية خاصة الأطفال والمراهقين وقت الكارثة، وقدرت الوفات نتيجة التلوث بنحو 100 ألف إنسان، ومعاناة أكثر من 2.3 مليون شخص في أوكرانيا وحدها لأمراض مزمنة وخطيرة، علاوة تلوث مساحة كبيرة من الأرض وتحولها إلى مناطق غير صالحة للسكن أو الزراعة.

وأخليت منطقة بمحيط 30 كيلومترا، حول المفاعل، وتحولت إلى مكان غير صالح للسكن، أو الزراعة، ولا تزال التربة اليوم تعاني من مستويات إشعاع مرتفعة، ومجرد تلامسها مع الجسم بدون أدوات وقاية، يخلق الأمراض.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل ضبط قيام قائدى سيارتين بتهمة السير برعونة بالطريق الزراعى
  • جعجع التقى مجلسي بلديتي حومال و كفرعميه
  • أمطار رعدية على 4 ولايات اليوم
  • الإشعاع لا يعترف بالحدود.. هذا ما سيحصل للبشر إذا حدث التلوث النووي؟
  • الإشعاع لا يعترف بالحدود.. هذا ما سيحصل للبشر إذا تسبب الاحتلال بكارثة؟
  • الإشعاع لا يعترف بالحدود.. هذا ما سيحصل لسكان المنطقة إذا تسبب الاحتلال بكارثة؟
  • هطول أمطار متفاوتة الغزارة على عدد من ولايات محافظة الظاهرة
  • توازن نفسي وذهني… نصائح مهمة لطلاب الشهادات
  • العثور على يد بشرية مقطوعة يستنفر أمن القنيطرة
  • منظمة نت بلوكس: إيران مقطوعة عن الاتصالات العالمية