صحيفة التغيير السودانية:
2025-10-30@15:19:35 GMT

لمتين ننجم من نقيع الدم

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

لمتين ننجم من نقيع الدم

 

لمتين ننجم من نقيع الدم

خالد فضل

يكفي النيل أبونا والجنس سوداني , شايقي وجعلي شكري ورزيقي برتي وتاما …إلخ شين فايداني، مع الإعتذار للشاعر المرحوم إبراهيم العبادي، وعفوا إن لم يكن توثيقي صحيحا، عذرا من الشاعر شوية التحريف في إيراد أسماء قبائل ربما غير ما ذكر هو،  وعلى سبيل المجاراة فقط عمدت للتحريف .

وعلى سبيل المجاراة والتحريف كذلك يمكن القول باطمئنان ( يكفي القاتل أخونا والدم المسفوح سوداني) هذا مع الأسف اللازم .

المغني الشاب محمد أمين  بصوته المشحون شجن وحزن  يردد : مديتلو زهرة وتمرتين أداني مية طلقة ليه !! جيناها نفتش وطن ! وما أدراك ما الوطن،  دلوني عليه فقد تشابه القتل والحرب والدمار ، هل هذا هو الوطن الذي نُحدّث به أطفالنا وهم في صقيع كندا يجاورون الإسكيمو، أم هو الوطن الذي نباهي به ونفتخر وسط أمواج البحر الأبيض المتوسط، والسمبك فراشة بين الأمواج تتقاذفها يمنة ويسار ومع كل انحراف يزداد وجيب القلوب ربنا يستر ربنا يستر ربنا يستر ، وطاخ طراخ، سال الدم مطر يا عم عبدالرحيم، أهذا هو الوطن الذي يكفي الانتساب إليه جنسا والقبيلة ما نافعاني ، أم هو الإتكاء على وسادة الأنا والتمركز حول الذات باعتبارها الذات العليّة وكل الذوات الأخرى محلها الدونية، ومع ذلك نسأل عن أسباب الحرب،  والبشير المخلوع يصرّح في لحظة تجلي وفي محفل رأى فيه جمهرة من أهل دارفور ( نقتل أهلنا لأتفه الأسباب ) في اشارة للحرب الطويلة والمدمرة لأهل دارفور، أ هو الوطن الذي تتناصفه الثنائية البغيضة (من ليس معي فهو خصمي مباشرة ) عدو مبين أو كامن العداوة، والخصم العدو يبدأ من أدنى الصفات الملازمة للبشر ، عرقا أو لونا أو لغة أو نوعا أو معتقدا روحيا , ولا تسل ياصديق عن أسباب الحرب ومواقيتها وكل ما يقوله المحللون الخبراء في كل شئ،  فهم في خبرتهم ينطلقون من ذات خبرة البؤس هذه , وهم في تحليلهم يحللون سفك الدم لأنه مغاير مختلف ليس معهم , وهي ساقية فينا مدورة من زمنا بعيد , والدم المسفوح دوما تسفحه يد أخرى وكلاهما (سوداني) ليس فيهما زين على كل حال لأن السفّح يرى في ضحيته هدفا مشروعا , والضحية إن اتيحت لها السانحة لما توانت في أغلب الأحيان طبعا في تحليل دم السفاح وهكذا دواليك . الضحية يمكن أن تكون طفلة تحفظ في كتاب الدين وليرحم الله وداللمين , أو ممرضة مثل ست النفور أو طبيبة كما كريمة المدرب المرحوم المشهور فوزي المرضي , قذيفة أو (100 طلقة ) ليه أطلق زخاتها بطل سوداني في الضفة المقابلة بقصد سفك الدم السوداني الآخر أو إلحاق أقصى وأقسى أذى به , والعبادي منذ عقود بعيدة يخطر بخاطرته الشعرية وقريحته المبدعة بالقول الزين النبيل ولكن الاستدراك حاضرة دوما !!!

الدم السوداني المسفوح سمبلا _ والتعبير من أهلنا في الجنوب الحبيب _ أي سبهللة أي عبث كما يشرح قائدا سفك الدم السوداني المستمر منذ 15أبريل وحتى يقضي الله أمرا كان مفعولا , وفي سفك الدم تخرج اللايفات المقززة , هذا دم نجس دم وقح وملوّث وفاسد …إلخ إنّهم دعاة الحرب من يهرفون باللايف الحقير تشجيعا لهذا القاتل السفاح أو من يقابله في الناحية الأخرى , فذات الشهيد هنا هو هناك فطيس ,وذات الدم المعطّر الذكي الفواح هو هناك متخثّر وتلفان , ومجموع الدماء (سوداني) ومجموع المحرضين القُصّر سوداني , ومن يحرّض على سفك الدم غير الأنذال السفلة , لا تقل لي فكرة وموقف وكرامة وشهامة , في الحقيقة هي قطامة وفظاظة وفظاعة , كيف يجرؤ شاعر على التعبير بعبارة (الذبح ججخ) في جوف تسجيل صوتي !! والدكاترة زكي مبارك يرحمه الله كان يخلط العرق بالصودا وهو يردد (لن يموت الشاعر والدمع في عينيه ) مما سجلّه معين بسيسو في يوميات رائعة . متين ننجم من نقيع الدم ونقعد نردد مع العبادي جعلى ودنقلاوي وشايقي شين فايداني يكفي النيل أبونا والجنس سوداني متين نصل هذا الميس متى وكيف الوصول لزول قنع من بلدا كانت بلده !!

 

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يقتل أكثر من ألفي مواطن سوداني بالفاشر في يومين

قالت القوة المشتركة لحماية المدنيين بإقليم دارفور إن ميليشيات الدعم السريع قتلت أكثر من ألفي مواطن بالفاشر يومي الأحد والاثنين.

ويأتي ذلك في ضوء استمرار الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. 

تواصل قوات الدعم السريع عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى السودان.

ويأتي ذلك في إطار مُواصلة قوات الدعم السريع انتهاكاته تجاه أبناء الشعب السوداني.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الخرطوم تدين “جرائم الدعم السريع” في الفاشر وتصفها بالأعمال الإرهابية المروعة زاخاروفا: العقوبات الغربية فشلت في تحقيق أهدافها

وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر، ويستهدف الجيش السوداني قوات الدعم السريع من كل الاتجاهات في الفاشر.

 ويأتي ذلك في إطار تصدي الجيش السوداني لعناصر من قوات الدعم السريع تسللوا لمدينة الفاشر.

وفي وقت سابق، حذّرت منظمات أممية من تدهورٍ إنساني خطير في مدينة الفاشر غربي السودان، داعيةً إلى وقفٍ فوريٍ للأعمال العدائية وحماية المدنيين، خصوصًا الأطفال الذين يواجهون أوضاعًا كارثية.

 وأوضحت المنظمات في بيان مشترك أن المرافق الصحية في المدينة انهارت بالكامل، فيما يواجه آلاف الأطفال المصابين بسوء التغذية خطر الموت في ظل نقص الإمدادات الطبية والغذائية.

وأشارت إلى أن أكثر من 260 ألف مدني، بينهم 130 ألف طفل، يعيشون تحت الحصار منذ أكثر من 16 شهرًا، مؤكدة أن استمرار العنف يفاقم الأزمة ويهدد حياة مئات الآلاف ما لم يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن.

 وقال تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، إنه يدعو إلى حماية المرافق الصحية في الفاشر وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

 وأضاف: "الهجمات على مستشفى في مدينة الفاشر أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 آخرين".

 وأكمل: "مدينة الفاشر بالسودان تحت الحصار منذ أوائل مايو 2024".

وفي وقتٍ سابق، حمّلت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع المسئولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، نتيجة استمرار حصارها المفروض على المدينة.

 وأوضحت الشبكة أن ما يجري في الفاشر لم يعد مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو "جريمة ممنهجة" تمارس بحق السكان المدنيين، في ظل انقطاع الإمدادات الطبية والغذائية.

 وأشارت إلى أن حصيلة الوفيات بين الأطفال والنساء بسبب سوء التغذية ارتفعت إلى 23 حالة، وسط تحذيرات من تدهور أكبر إذا استمر الحصار المفروض على المدينة.

 وقال كامل إدريس، رئيس وزراء السودان، إنه يدعو إلى "التفاف شعبي" لفك الحصار عن الفاشر.

 وأضاف: "فك الحصار عن الفاشر سيكون قضيتنا الرئيسية بالأمم المتحدة".

 وناشد رئيس الوزراء السوداني المجتمع الدولي دعم مبادرة فك الحصار عن الفاشر.

مقالات مشابهة

  • «حرب أكتوبر.. بطولات وإنجازات».. لقاءًا تثقيفيًا إعلام الفيوم
  • “وجه الرعب” في الفاشر..من هو السفاح “أبو لولو” الذي تفاخر بقتل مئات السودانيين؟ / فيديو و صور
  • الأمن الوطني الذي صار عقيدةَ الخوف
  • خالد أبو بكر: مشروعات العاصمة الإدارية إنجاز يكفي مصر 100 عام
  • راتب واحد لا يكفي يا حكومة!
  • دعاة الحرب جبناء يلبسون الدم شعاراً
  • كاتب سوداني: الدعم السريع يسعى لفرض واقع جديد في دارفور
  • الدعم السريع يقتل أكثر من ألفي مواطن سوداني بالفاشر في يومين
  • كاتب صحفي سوداني: ما يحدث فى مدينة الفاشر لا يمكن وصفه
  • تصاعد العنف في الفاشر يتسبب في نزوح نحو 1117 سوداني