74 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا يجدون مصادر آمنة للمياه (تقرير)
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشف التقرير العربي للتنمية المستدامة 2020، تداوله خبراء شاركوا ضمن أعمال المؤتمر العربي الخامس للمياه الذي أقيم في الرياض يومي 22 و23 نونبر الجاري، تحت شعار “التنمية المستدامة في المنطقة العربية”، أن نحو 74 مليون شخص في المنطقة العربية لا يستطيعون الوصول إلى مصادر آمنة للمياه، وأن أكثر من 87 مليون شخص يفتقرون إلى خدمات صحية محسنة.
وأوضح الخبراء في جلسة حوارية بعنوان “دور المنظمات الدولية في مواجهة تحديات قطاع المياه في الوطن العربي”، أن المنطقة العربية تواجه تحديات كبيرة في تحقيق الإدارة المستدامة للمياه بسبب ندرة المياه والتعقيدات السياسية وتفاوت مستويات التنمية، كما تعاني انخفاضا في جودة المياه، وضعفا في خدمات الصرف الصحي، وتدهورا في النظم الإيكولوجية لذلك، يقول الخبراء، تحتاج المنطقة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لتحسين إدارة المياه وضمان حقوق الإنسان في الماء والصرف الصحي، مشيرين إلى أنه مع اقتراب الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة عام 2030، بات الفهم الشامل للإدارة المتكاملة للموارد المائية أمرا بالغ الأهمية.
وأضافوا أن الحاجة باتت ماسة إلى تحسين إدارة الموارد المائية إذا أردنا تحقيق مستقبل آمن للمياه على المستوى الإقليمي، ومن هنا برز دور المنظمات الدولية كشركاء لا غنى عنهم في هذا المسعى، حيث تعمل على تعزيز ممارسات الإدارة المستدامة للمياه، وتطوير السياسات والمعايير، وتعزيز القدرات المحلية، والتواصل ونشر أحدث التقنيات، وحل صراعات المياه المشتركة، وضمان توافر موارد المياه النظيفة وإمكانية الوصول إليها في المنطقة العربية، وبالتالي المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة والاستدامة البيئية.
وناقش عدد من الخبراء والمختصين في مجال المياه، ما كشفه تقرير البنك الدولي عن نسبة عدم الاستفادة من مياه الصرف الصحي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث وصلت إلى 82 في المائة من مياه الصرف التي لا تتم إعادة تدويرها، ما يمثل فرصة عظيمة لتلبية الطلب على المياه كأحد المكونات الواعدة لموارد المياه غير التقليدية، هي مياه الصرف الصحي المعالجة بالمنطقة.
وسلط الخبراء الضوء على التحديات الرئيسة والفرص والحلول المبتكرة وإجراءات السياسات لتوسيع نطاق إعادة الاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالجة في قطاع الزراعة في المنطقة العربية، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمان الأمن المائي في المنطقة.
ولفت المشاركون إلى أن التقرير اعتبر المنطقة العربية إحدى أكثر المناطق ندرة في المياه في العالم، حيث توجد فيها 19 دولة تحت عتبة ندرة المياه، داعيا إلى ضرورة مواجهة تحديات ندرة المياه في المنطقة العربية للاستفادة من الموارد المائية غير التقليدية المتاحة إلى جانب الموارد التقليدية.
وأشاروا إلى أن مجلس المياه العربي قام بتطوير عدد من السياسيات المتعلقة بقطاع المياه، إلى جانب اعتماد شبكة تفاعلية من المهنيين والخبراء المختصين في قطاع الموارد المائية غير التقليدية، إضافة إلى الحث على اتخاذ سياسات داعمة لاستخدام المياه قليلة الملوحة في الإنتاج الزراعي إدراكا لأهمية استخدام هذه الموارد المائية غير التقليدية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی المنطقة العربیة الموارد المائیة غیر التقلیدیة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
اختفاء حاملة طائرات أمريكية عن أنظمة التتبع خلال توجهها إلى الشرق الأوسط
#سواليف
ذكر موقع Marine Vessel Traffic أن #حاملة_الطائرات_الأمريكية ” #يو_إس_إس_نيميتز ” أوقفت #جهاز_التتبع الخاص بها أثناء توجهها إلى #الشرق_الأوسط.
وأفادت وكالة “نوفوستي” الروسي استنادا إلى بيانات الموقع المتخصص في مراقبة حركة الملاحة البحرية، بأن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس نيميتز” اختفت من أنظمة تتبع #حركة_السفن بعد إيقاف جهاز الترانسبوندر الخاص بها، أثناء توجهها إلى منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب آخر الإحداثيات المسجلة، كانت الحاملة في المياه بين ماليزيا وإندونيسيا، متجهة نحو الشمال الغربي بسرعة 19 عقدة، حيث تم تسجيل آخر إشارة لها في 17 يونيو، دون تحديد وجهتها النهائية.
مقالات ذات صلة خامنئي .. أي تدخل عسكري أمريكي سيؤدي إلى أضرار لا يمكن إصلاحها 2025/06/18وتشير تقديرات إلى أن المجموعة القتالية التابعة لها قد تكون متجهة إلى #منطقة_الخليج.
وجاءت هذه التحركات بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن نشر مجموعة هجومية بقيادة “نيميتز” في منطقة القيادة المركزية في الشرق الأوسط، بهدف حماية القوات الأمريكية المنتشرة هناك.
في المقابل، أعلنت البحرية الأمريكية استمرار عملياتها في شرق البحر المتوسط لدعم الأمن القومي الأمريكي.
التصعيد يتزامن مع العمليات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، حيث شنت تل أبيب هجمات جوية على مواقع نووية وشخصيات عسكرية إيرانية، متهمة طهران بتطوير برنامج نووي عسكري سري.
فيما ردت إيران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف إسرائيلية، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين، وتفاقم المخاوف من اتساع رقعة الصراع.