مسيرة جماهيرية بإب لدعم خيارات حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الثورة نت../
شهدت مدينة إب عصر اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة لدعم خيارات حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني.
وانطلقت المسيرة التي تقدّمها عدد من وكلاء المحافظة من إستاد إب الرياضي إلى أمام مبنى المحافظة، مرددين هتافات منددة بتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية ودعم أمريكا والدول الغربية للكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم المروعة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وحيا بيان صادر عن المسيرة صمود وثبات أحرار الشعب والمقاومة الفلسطينية، لافتاً إلى المجازر البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وما فرضه من حصار خانق ومطبق، بتواطؤ أنظمة عميلة خذلت شعوبها ودينها ووقفت مع الصهاينة.
وأشاد البيان بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في نصرة ومساندة المقاومة والشعب الفلسطيني والدخول المباشر بالحرب إلى جانب المرابطين في غزة ضد الصهاينة .. مثمنين العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، بما فيها القوات البحرية التي احتجزت سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.
وأكد البيان استعداد الشعب اليمني وجهوزيته لمواجهة الصهاينة وتحرير الأراضي الفلسطينية والمقدسات الدينية .. مشيراً إلى أمريكا والصهاينة ومن تحالف معهم من أنظمة الخيانة سواءً غربية أو عربية او محسوبة على الإسلام، ارتكبوا أبشع المجازر بحق المدنيين والأطفال والنساء في غزة والأراضي المحتلة.
ودعا البيان إلى استمرار الحراك الشعبي والجماهيري المناصر للشعب والمقاومة الفلسطينية .. مؤكداً أن العدو لا يلتزم بالمواثيق والاتفاقيات وما يزال يهدد باستهداف قيادة المقاومة في فلسطين رغم دخول الهدنة حيز التنفيذ منذ صباح اليوم.
وجدد أبناء إب دعمهم للخيارات التي تتخذها حركات المقاومة والجهاد سواءً في اليمن أو فلسطين وغيرها من البلدان العربية والإسلامية للتنكيل بالعدو الأمريكي الصهيوني.
حضر الوقفة مسؤول التعبئة بالمحافظة يحيى اليوسفي، وقيادات عسكرية وأمنية وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.