هل ظهرت علامات خروج المسيح الدجال .. وما هي منجيات فتنته؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
هل ظهرت علامات خروج الدجال؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء من خلال حديثه عن المسيح الدجال وعلامات الساعة.
هل ظهرت علامات خروج الدجال؟وقال علي جمعة تحت عنوان «المسيح الدجال وعلامات الساعة»: فإن أصدق الحديث كتابُ الله، وإن خير الهدي هدي سيدنا محمد رسول الله، وإن شر الأمور محدثاتها، تركنا ﷺ على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالكٌ.
وتابع: لما جاء رسول الله ﷺ مبعوثًا رحمةً للعالمين، {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} أراد أن يبلغ والبلاغ يحتاج إلى علمٍ. ولذلك بدأ بالعلم فعلَّم الناس، فآمنت خديجة وتلاها عليّ عليه السلام ثم آمن أبو بكر، ثم آمن ثمانيةٌ من الصحابة الكرام، منهم زيد ومنهم عبدالله بن مسعود، وأخذ الإيمانُ ينتشر والنبي ﷺ يريد أن يغير هؤلاء الناس من حالٍ إلى حال.
وأكمل: لما أراد التغييرَ بدأ بالعلم، بدأ يعلمهم، والعلم دائمًا يرتبط بالحقائق، ولم يعلمهم معلوماتٍ مجردة لا علاقة لها بالإنسان، بل بدأ بالإنسان، ومما علمنا أن الإنسان نبدأ معه بالقلب، والقلب هو الذي سيعلو العقلَ والعقلُ هو الذي سيعلو السلوكَ، ولذلك سيتغير الإنسان عندما يؤمن قلبُه، ثم ينير فإن هذا النور سوف يشِّع في العقل؛ فيرى الأمورَ على حقائقها، ويقدر الأمور بمقاديرها ويتغير.
وبين المقصود بقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} فإذا أردنا التغيير فابدأ بالإنسان، وإذا أردت الإنسان فابدأ بقلبه، فإنه سماؤه التي سيستظل بها العقل، وتحت العقل سيكون السلوك، وإذا غيرنا القلوب من حالٍ إلى حالٍ سَهُل بعد ذلك كل شيء، وظل النبي ﷺ يؤكد هذه الحقيقة، ويعلمنا «إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم».
وأضاف: يكرر النبي ﷺ هذا مراتٍ بعد مراتٍ، وهو يؤكد لهم إن الله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم وإلى جثثكم، وإنما ينظر إلى هذا السر الرباني الإلهي القائم بين صدرك وهو القلب، وهو محلُّ تنزُّل الرحمات، وهو مجلى فعل الرحمن سبحانه وتعالى. نبههم مرة والثانية والثالثة، ولا يزال ينبههم حتى انتقل إلى الرفيق الأعلى ﷺ، ترك لنا هذا التراث، ابدأ بالإنسان، ثم ابدأ مع الإنسان بقلبه؛ حتى يعلو القلبُ على العقل، ويعلو العقلُ على السلوك.
وشدد: لما دخل الإيمان في قلوبهم، وخلطت بشاشة الإيمان نفوسهم، ازدادوا إيمانًا وتيقنوا، كل يومٍ يزدادوا يقينًا، ولذلك حكى لنا النبيُّ ﷺ هذا الحال، وهو حالٌ حكاه كلُّ الأنبياء لأممهم، وهو أن الإيمان إذا خالطت بشاشتهُ القلوبَ، لا يخرج أبدًا، وأن الإيمان إذا دخل القلب ازداد. {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} سبحانه وتعالى. يزداد الإيمان وتزداد معرفة الحقيقة، كل يوم عند من خالط الإيمانُ ببشاشتهِ قلبَه.
وأردف: يحكي لنا النبيُّ ﷺ أن شخصًا مفسدًا سيخرج في آخر الزمان بإرادة الله سبحانه وتعالى كنوعٍ من أنواع الامتحان والاختبار والفتنة، وأنه شرير، وسماه ﷺ بالمسيح الدجال، وذلك أنه سوف يدعي أنه عيسى، ولكنه كذَّاب، وأن هذا الرجل له علامة لا تخطئُهُ العين، وهو أنه أعور، عينه عوراء ممسوحة، والعين الثانية جاحظة كزبيبة. إذن منظره مشوه، كلُّ من نظر إليه عرفه، إلا أنه في حالة الهرج العقلي الذي تعيش فيه تلك العصور حيث نصدق الكذاب، ونكذب الصادق، وحيث نأمر بالمنكر، وننهى عن المعروف، وحيث نقطِّع أرحامنا فيما بيننا، وحيث نفتقد المقياسَ والمعيارَ، وحيث يتصدر غير المتخصصين في كل التخصصات في غير تخصصاتهم. فينطق الدجال في الطب، وفي السياسة، وفي الاقتصاد، كما ينطق في الدين.
وحيث لم يعد هناك رابطٌ ولا ضابط وحيث:
تصدر للتعليم كلُّ مهوَّسٍ ... * ... بليدٌ تسمى بالفقيه المدرس
فحق لأهل العلم أن يتمثلوا ... * ... ببيتٍ قديمٍ شاع في كل مجلس
لقد هزلت حتى بدا من هُزالها ... * ... كُلاها وسامها كلُّ مفلس
المنجيات من المسيح الدجالكشفت الواعظة بالأوقاف فاطمة موسى، فضل قراءة سورة الكهف، والحكمة من عدم ذكر المسيح الدجال في القرآن الكريم، وذلك من خلال البث المباشر عبر صفحة صدى البلد، بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وقالت الواعظة بالأوقاف خلال البث المباشر، إن أسباب عدم ذكر المسيح الدجال صراحة في القرآن الكريم أرجعه العلماء إلى أن الوحي الشريف اكتفى بذكر المفسدين في الماضي دون المستقبل، وأن هناك من الآيات التي أشارت ضمنينا المسيح الدجال وأرشد في تفسيرها النبي صلى الله عليه وسلم، والذي بينت سنته المطهرة ذكر المسيح الدجال بشكل صريح.
وأضافت في بيانها المنجيات من المسيح الدجال، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال" مبينة أن هناك 3 أمور أخرى منها :"إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع، يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال"، وقال صلوات الله وسلامه عليه:"من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال"، وعنه صلى الله عليه وسلم:"فمن أدركه منكم يعني الدجال فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدجال الدكتور علي جمعة علامات الساعة المسيح الدجال سبحانه وتعالى سورة الکهف ینظر إلى
إقرأ أيضاً:
د. عادل القليعي يكتب: ولكم فى التفكر حياة يا أولي الألباب
عنوان قد يثير جدلا كثيرا، فما الذي يقصده الكاتب بهذا العنوان، ولماذا وصف التفكر بالحياة، وهل نحن بحاجة إلى التفكير ولماذا؟!، وما علاقة التفكر بالتأمل؟!.
لكن قبل الإجابة على هذه التساؤلات المشروعة ينبغي علينا أن نقدم تعريفا لغويا وإصطلاحيا لكلمة الفكر.
الفكر لغة : جاءت مادة فكر فى لسان العرب لابن منظور، بمعنى إعمال الخاطر فى الشيئ ، وفى المعجم الوسيط ،الفكر مقلوب عن الفرك ، لكن يستعمل الفكر فى الأمور المعنوية ، وهو فرك الأمور و بحثها للوصول إلى حقيقتها ويقال تفكر إذا ردد قلبه معتبرا ، ورجل فكير، أى كثير الفكر.
وردت مادة فكر فى القرآن الكريم فى نحو عشرين موضعا ولكنها بصيغة الفعل ولم ترد بصيغه الإسم أو المصدر ، (إنه فكر وقدر )،
أما من الناحية الإصطلاحية فيقول الراغب الأصفهاني، الفكر قوة مطردة للعلم إلى المعلوم ، وجوالان تلك القوة بحسب نظر العقل ، وذلك للإنسان دون الحيوان.
أما فى المعجم الوسيط، فالفكر هو إعمال العقل فى المعلوم للوصول للمجهول.
فمنذ أن خلق الله الإنسان وأوجده على ظهر الأرض لم يتركه هملا يتيه فيها، ولم يتركه تتقاذفه الأهواء والميول والشهوات، ولكن منحه نعمة أنعم بها عليه دون سائر مخلوقاته، هذه النعمة هي نعمة العقل الذى يضبط وينظم حياة الإنسان عن طريق تفكير موضوعي سليم يضع معه الأمور في نصابها الصحيح فلا يحيد ولا يميد عن الجادة والصواب، فتنتظم حياته المادية والبيولوجية والفسيولوجية.
وهنا يتجلى دور العقل في أروع صوره، بمعنى أننا نحب أن نأكل وأن نشرب لتستقيم حياتنا، لكن دونما إفراط أو تفريط وهنا يأتي دور التفكير فإذا ما انقاد الإنسان وراء شهواته المادية تحول من صفة الإنسية إلى البهائمية. وهنا يقول له العقل تفكر في ما أنت مقدم عليه، فإذا ما أفرطت يقول لك، وماذا بعد الإفراط ستصاب بالأمراض من جراء إسرافك قي مأكلك ومشربك، ولكن كن معتدلا تستقم كل أمورك.
وكذلك الأمر بالنسبة للذي يوظف جل حياته توظيفا كاملا في إشباع الناحية الروحية فيقوده ذلك إلى الزهد والتقشف فى كل متع ونعم الحياة، فيقف أمامه العقل مهذبا هذه النفوس ورغباتها الجامحة، فيقول لها قفي عند منتهاك وانتهجي منهجا وسطيا دونما إسراف أو تفريط فكوني في المنتصف فلا زهد مطلق، ولا شهوات مطلقة.
وهذه صورة من صور التفكير، وثم صور أخرى للتفكير، فهناك من يوظف فكره وقد يكون على قدر رهيب من الذكاء ونظرا لظروف مصادفة ألمت به كأن يصاب بضائقة مالية أو للأسف أي أزمة من الأزمات التى لا تخلو منها حياتنا، فإما أن يقوده تفكيره إلى الإنحراف ويتجه إلى طرق غير مشروعة لكسب المال، أو فى لحظات ضعفه قد يقوده هذا التفكير إلى التخلص من حياته وهو بذلك يكون قد خسر الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين.
وهناك نوع ثالث من التفكير، فقد يقدم الإنسان على عمل ما سواء في الكتابة أو أي مشروع من المشروعات وقد يظن أنه أخفق فيه لتأخر ردود الأفعال، فيقوده تفكيره إلى الإنطواء والانزواء واعتزال الناس، فلا يكتب ولا ينتج وقد يصاب بالمرض النفسي.
هذه صورة أخرى من صور التفكير السلبي، والذي كثيرا ما نلاحظه عند كثير من الشباب، كأن يقول بعضهم لماذا نتعلم، ما فائدة الشهادة التي سنحصل عليها، سنعلقها على الحائط، ما قيمة شهادة الماجستير والدكتوراة التي حصلنا عليها ولا نعمل بها.
أقول لكم نعم وعندكم حق في مطالبكم المشروعة، لكن أسألكم سؤالا، هل أنتم أقدمتم على التعليم للحصول على هذه الشهادات حبا في العلم أم جواز مرور لتحصلوا من خلاله على فرص عمل، أنا لا أخالفكم ولا أختلف معكم ، لست بأفضل منكم حصلنا على الشهادات وكافحنا وعملنا في العمل الحرفي الشاق وجعلنا الله أمامنا إلى أن رزقنا الله تعالى من فضله، فلا تسول لكم أنفسكم أن تياسوا من حياتكم، بل استمروا في كفاحكم وحقكم ستحصلون عليه عاجلا أم آجلا ولعل في ذلك حكمة لا نعلمها نحن، وإنما يعلمها العليم الخبير.
وثم نوع آخر من التفكير السلبي، كمن ينظر في حياته المعيشة وواقعه الذي يحياه من ضيق في الأرزاق، وارتفاع فى الأسعار وضغط في المصاريف، فيصب وابلا من اللعنات على حياته وعلى مجتمعه وعلى دولته، وحتى على أسرته، وقد لا يكتفي بذلك بل قد يشكو الله تعالى ولله المثل الأعلى، كأن يقول يا رب نصلي ونكثر الدعاء ونقوم الليل، فلماذا لا تستجيب ولماذا تؤخر عنا الإستجابة ولماذا هذا الضيق في الأرزاق، أقول لك بكثير من التأمل والتفكير أليس ذلك ابتلاءات منه تعالى ليميز الخبيث من الطيب، ليعلم من سيصبر أم سيجزع، هل ابتلاءكم أشد أم ابتلاء الأنبياء، بقليل من التفكير هل الذي يخلق ينسى، هل الذي يرزق النملة السوداء تحت الصخرة الصماء في الليلة الظلماء هل سينساك، وإنما هى رحمات من الله تعالى، إنا كل شيئ خلقناه بقدر، فهل سنصبر فنؤجر أم نتجزع فنؤثم.
وأعلموا بقليل من التأمل أنه لا يقع في ملك الله إلا ما كتبه الله وقدره.
ففوضوا أموركم إلى الله تعالى ولكم في سيدنا يوسف وإخوته وأبيهم العظات والعبر، ولكم في ستنا البتول مريم عليها السلام العبر، ولكم في سيدنا زكريا، وإبراهيم وأيوب العظات الجسام، ولنا في سيد الكونين وآل بيته المواعظ الجمة والعبرة، ولنا في الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وفي استشهادهما العبرالعبر.
ولنا في موسي العبر قال له قومه، إنا لمدركون، انظروا واعتبروا وتأملوا رده، قال كلا إن معى ربي سيهدين، تفكروا في هذا اليقين وحسن الظن بالله تعالى.
السيدات والسادة، أنا لا أقول مواعظ وحكم وأعطيكم مسكنات لأسكن بها آلامكم، فآلامكم هي آلامي، كلنا هذا الرجل، وطموحاتكم هي طموحاتي وطموح أولادي، لكن نحاول قدر استطاعتنا أن نبقى متماسكين واقفين على أقدامنا مستمسكين بالأمل فى الله تعالى، مستمسكين بحبال اليقين متفكرين متدبرين متأملين.
ومن صور التفكير السلبي، من ينقاد بفكره خلف تيارات بعينها نتيجة قراءته لبعض الكتيبات المشبوة المجهولة المصدر، أو حتى معلومة المصدر، لكنها تدعوا إلى الفرقة وإلي الطائفية والعنصرية، فيشطح بفكره ويشذ عن الصواب ويتطرف ويسير خلف جماعات تكفيرية تدعوا إلى تكفير القوم، وتدعوا إلى حمل السلاح بحجة أن المجتمع كافر، وتلك مصيبة وطآمة كبرى.
أو كالذي يقوده تفكيره إلى اعتناق أفكار غريبة كأفكار الوجودية الملحدة مثلا، أو كأفكار الماركسية، وحديثهم عن المادية التاريخية أو المادية الجدلية، ونعوقهم بما لا يعلمون قائلين بتاريخانية القرآن الكريم وأنه ظاهرة بشرية، وأن الإسلام وكل الديانات جاءت فى مجملها وتفصيلها حركات ثورية تاريخية، إن هذا لشيئ عجاب، إن هذا إلا اجتراء وافتراء على الأديان، متشدقين بعبارات رنانة مدعين أن هذه مشاريع حضارية، أقول لو كان ذلك كذلك وبقليل من التفكير لماذا لم تنجح هذه المشاريع وباءت جميعها بالفشل.
تلك هي بعض صور التفكير السلبي.
أما صور التفكير الإيجابي التأملي الذي يقود صاحبه إلى الحق وإلى اليقين المعرفي الذي هو طريق مستقيم، ذلك التفكير المبني على أسس منضبطة وركائز ثابتة، ذلك التفكير الذي دعا إليه الله تعالى إعمالا للعقل، الذي يقوم على الإعتبار، فاعتبروا يا أولي الألباب، التفكر في ملك وملكوت الله تعالى، (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب، الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض، ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار).
التفكير المنطقي السليم الذي يصل من خلاله المرء إلى حقيقة المطلق الله تعالى، وأنه تعالى جد ربنا، وأنه الخالق الباري المصور، وأنه الأول والآخر والظاهر والباطن، وأنه جماع كل المتناقضات فهو أول وهو آخر، وهو ظاهر وهو باطن ليس العيون تراه، تفكير ميتافيزيقي تشعر خلاله أنك وظفت عالم الملك والملكوت ووصلت من خلاله صعودا إلى رب الملكوت.
ثم يعود بك التفكير، إلى تفكير فيزيقي، في العالم الطبيعي والعلوم الطبيعية والإنسانية فتدرس التاريخ والجغرافيا، والفلسفة، وعلم النفس ، والفلك، والطب، والهندسة ، والقانون والزخرفة ، والموسيقى.
لماذا كل هذا، نعم لأنها مقومات حياة وما الذي يبنيها فكرنا وعقولنا.
فهل تركنا التفكير السلبى وراء ظهورنا واتجهنا بكليتنا قلبا وقالبا إلى التفكير البناء، التفكير الإيجابي الذي نبني من خلاله ذواتنا المفكرة وهويتنا الفكرية ومكونات ثقافتنا.
والذي من خلاله نبني أوطاننا الداخلية، ذواتنا المفكرة، لأنها إذا بنينت جيدا فإن ذلك البناء سينعكس على حياتنا التي سنرقى من خلالها.
نعم يا سادة
فالتفكير حياة.
التفكير=الحياة.