صدر حديثا كتاب بعنوان "الاقتصاد الرقمى والعالم الجديد"، للكاتب محمد عبد القادر، إذ يتناول معنى الاقتصاد الرقمى وتأثيره العالمى وكذلك الاجتماعى، وكيف أصبح فاعلًا قويًا فى نمو المجتمعات، ومساهمًا بشكل مباشر وغير مباشر فى زيادة الإنتاج والإنتاجية، ودوره فى إعادة تشكيل الوعى الاقتصادى والمفاهيم الاقتصادية، وصولًا لمرحلة الاعتماد الكلى على التقنية، وتحولها من الاستخدام العام، التجارى والصناعى، إلى الاستخدام الشخصى اليومى.

ويشير الكتاب إلى أهمية رفع معدلات الاستثمار بالبنية التحتية التكنولوجية والرقمية، وسبل تعزيز القدرات البشرية فى مجال تقنيات المعلومات والاتصالات، بجانب تطوير الحكومة الرقمية لتحفيز بيئة الأعمال وتعزيز الثقة والشفافية؛ لجذب الاستثمارات العالمية المختلفة، كما يتطرق الكتاب  لوضع الاقتصاد الكلاسيكى، وكيف أصبح مجر اقتصاد عابر فى ظل العولمة والإبداع والابتكار القائم على المعرفة كعامل اجتماعى مهم.

في عيد الطفولة.. ثقافة أسيوط تنظم قوافل ثقافية لاكتشاف المواهب بالمدارس هيئة الكتاب تنعى الكاتب الكبير يعقوب الشاروني

ومصطلح اقتصاد الرقمي ابتكره الكاتب الكندي دون تابسكوت في عام 1995، حيث استهدف من خلال مجموعة النشاطات الاقتصادية القائمة عبر الإنترنت بين الأشخاص والشركات والأجهزة والآلات، والتي ينتج عنها تبادل عدد ضخم من البيانات والمعلومات يمكّن من ممارسة الأنشطة الإنتاجية والخدمية، ويعد الإنترنت ووسائل الاتصال الرقمية حجر الزاوية الذي يقوم عليه الاقتصاد الرقمي ومن مظاهر هذا الاقتصاد، إنترنت الإشياء، والواقع الافتراضي والبلوك تشين والذكاء الاصطناعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كتاب الاقتصاد الرقمي البنية التحتية التكنولوجية الحكومة الرقمية القدرات البشرية ذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

ما سر انتشار خلايا الموساد في إيران؟ وكيف بدأت طهران بملاحقتها؟

أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال عدد كبير ممن سمتهم "المتعاملين" مع جهاز الموساد الإسرائيلي، في ظل تزايد الهجمات بمسيّرات انقضاضية صغيرة من داخل البلاد على شخصيات علمية بارزة ومنشآت إيرانية.

وعملت إسرائيل على هذا الملف منذ مدة طويلة -وفق مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز- خاصة أن إيران بلد مترامي الأطراف يمتد على مساحة جغرافية واسعة، ولديه حدودا مع دول مجاورة كثيرة.

ووفقا لفايز، فإن هؤلاء العملاء "إيرانيون، وليسوا إسرائيليين"، لافتا إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون عددهم كبيرا بالنظر إلى أن إيران دولة يقترب عدد سكانها من 100 مليون نسمة.

وبناء على هذا الوضع، فإن تهريب هذا النوع من المسيّرات "ليس صعبا" في ظل "حرب خفية في الأماكن الرمادية" بين تل أبيب وطهران، مما يشكل تحديا كبيرا للسلطات الأمنية الإيرانية.

وذكرت مصادر للجزيرة أن إيران ذاهبة للسيطرة على هذه القضية، إذ ستعود قوات التعبئة "الباسيج" إلى المدن الإيرانية وستنصب حواجز داخلها وعلى أبوابها فقط لإيقاف نوع معين من السيارات والتعامل معها.

وكانت السلطات الإيرانية قد طلبت من المواطنين الإيرانيين الانتباه إلى نوع معين من السيارات -موديل بيك آب- استخدمها عملاء الموساد في إطلاق المسيرات التي استهدفت مواقع حساسة وشخصيات مهمة بالبلاد.

كما طلبت السلطات من المواطنين الإبلاغ عن أي اشخاص مشبوهين، او أمور يشتبهون بأنها غير طبيعية.

مهام خلايا الموساد

وتعمل خلايا الموساد على تهريب طائرات مسيّرة انتحارية صغيرة تحمل لاحقا على سيارات "بيك أب" مفتوحة من الخلف وتغطى، وتنتقل في أرجاء مختلفة من البلاد، وفي لحظة ما يرفع الغطاء لتنفيذ المهام الموكلة إليها، وفق فايز.

وتنحصر مهام هذه المسيّرات في تنفيذ اغتيالات لعلماء نوويين، وضرب أجهزة الرادار ومعدات لها علاقة بالدفاع الجوي، وكذلك مهاجمة منشآت تابعة للدولة الإيرانية مثل استهداف مبنى وزارة الخارجية، حسب فايز.

إعلان

وبشأن ملاحقة هذه الخلايا، ذكر فايز أن السلطات الإيرانية أعلنت اعتقال 21 مجموعة مختصة بهذا النوع من التهريب خلال العام الماضي.

وفي هذا الإطار، قالت قيادة الشرطة في أصفهان (وسط إيران) إن قوات الأمن ضبطت ورشة لتصنيع المسيّرات في أطراف المدينة، واعتقلت 4 أشخاص، كما أعلنت السلطات الأمنية الإيرانية اكتشاف مصنع على أطراف طهران لتصنيع المسيرات.

وفي السياق نفسه، قالت السلطات الإيرانية إن بعض عملاء الموساد بدؤوا مؤخرا بإشعال إطارات عجلات السيارات في بعض شوارع المدينة، لإيهام الناس وإثارة رعبهم بأن الدخان الأسود المنبعث من الإطارات هو نتيجة لهجمات إسرائيلية.

وتسببت العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران بفتح "باب الإغراء" لتجنيد أشخاص "ليسوا على إطلاع دقيق بما يفعلون، أو أنهم يعملون لمصلحة الموساد"، حسب مدير مكتب الجزيرة في طهران.

وفجر الجمعة الماضية، بدأت إسرائيل حربها على إيران بضربات واسعة النطاق، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية ومنظومات الدفاع الإيرانية وقادة عسكريين بارزين، مؤكدة أنها "بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي".

وامتدت الاغتيالات الإسرائيلية إلى رئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي وغيرهما.

بدورها، ذكرت وكالة رويترز أمس الأحد أن 14 عالما نوويا إيرانيا -على الأقل- قُتلوا منذ يوم الجمعة، بعضهم في تفجيرات بسيارات ملغومة، وذلك بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي اغتياله 9 علماء وخبراء بارزين منخرطين في المشروع النووي الإيراني.

مقالات مشابهة

  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: الحرب الإسرائيلية الإيرانية تهدد نمو الاقتصاد العالمي
  • 9 معلومات عن منصة نبت الإلكترونية لتقديم الوعى الرقمى لدى أعضاء النيابة
  • سمير فرج يجيب لـ«الأسبوع» عن سؤال الساعة: هل تشارك أمريكا بشكل مباشر في حرب الاحتلال مع إيران؟
  • بن سبعيني يقدم أداء دفاعياً قوياً في أول مباراة له مع دورتموند في مونديال الأندية
  • اكتشاف مذهل.. أدوية مضادة للاكتئاب قد تكون سلاحًا فعالاً ضد السرطان
  • النواب يوافق نهائيًا على مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد
  • كيف تؤثر الضغوط الاقتصادية على موقف ترامب من التصعيد بين إسرائيل وإيران؟
  • خبراء دوليون يناقشون ثقافة الاستشراف الاستراتيجي في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية
  • الحكومة: مناقشة مد أجل الإصلاحات الاقتصادية مع صندوق النقد أمر وارد
  • ما سر انتشار خلايا الموساد في إيران؟ وكيف بدأت طهران بملاحقتها؟