هل توقف هدنة غزة حرب المسيّرات في العراق؟.. ماذا عن الطرف الثالث؟ - عاجل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
بدأت "هدنة غزة" بين حركة حماس وإسرائيل، صباح يوم أمس الجمعة، في حين تشهد الساحة العراقية الأكثر تأثرا بالأحداث الإقليمية حرب "مسيرات"، بين فصائل مسلحة والقوات الأمريكية المتواجدة في البلاد، فيما يتساءل البعض هل ستتوقف هذه الحرب بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ؟ وسط ترجيحات بظهور "طرف ثالث" على الساحة.
الهدنة وحرب المسيرات
ويؤكد الخبير الأمني احمد إبراهيم، اليوم السبت (25 تشرين الثاني 2023)، أن "هدنة غزة" لن توقف "مسيرات" الفصائل المسلحة في العراق وسوريا.
وقال ابراهيم في حديث لـ “بغداد اليوم"، إن "كان يمكن أن يكون لهدنة غزة المؤقتة تأثير في ايقاف حرب المسيرات التي تطلقها فصائل مسلحة لو لم تقصف القوات الامريكية مقرات الحشد الشعبي، والتي سقط ضحيتها 12 شهيدا وجريحا".
وأشار الخبير الأمني أنه "لا يوجد دليل مادي بانه تلك الفصائل مرتبطة بشكل مباشر بقوى سياسية عراقية معروفة، اي إننا امام جهد عسكرية غامض"، لافتا الى أن "ما زاد من القلق هو إمكانيات هذه الفصائل على امتلاك مسيرات وصواريخ بالستية صغيرة المدى، فضلا عن الضربات الدقيقة التي توجهها".
خطأ وطرف ثالث
واضاف، أن" قصف امريكا لمقرات الحشد الشعبي في جرف الصخر، خطأ فادح لأنها اثارت معدل التوتر وكشفت ضعف البعد الاستخباري لديها كونها فشلت في ايقاف أكثر من 50 هجوم استهدف قواعدها على مدار نحو شهرين".
ونوه إبراهيم إلى أن "الساحة العراقية تبقى الاكثر تضررًا بأحداث غزة وقد تدفع الى بروز الطرف الثالث الذي يهدد مصالح امريكا بدعم خارجي، خاصة وأن واشنطن هي الدولة التي تمتلك اعداء كثر بالعالم بسبب سياساتها السلبية المتراكمة منذ عقود ودعمها لتل ابيب في حرب الابادة على الشعب الفلسطيني".
قلق من استمرار الحرب
وختم كلامه بالقول إن" قصف القواعد الامريكية لن ينتهي بسهولة وواشنطن قلقة من أن تتحول الى حرب استنزاف خاصة وان الطائرات يمكن أن توفر غطاء ناري، لكن الى متى والآلاف من جنودها شبه محاصرين في قواعد تنتشر في مناطق نائية بين العراق وسوريا".
ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، بعد عملية "طوفان الأقصى"، أعلنت ما تسمى " المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف المصالح الامريكية في العراق، بسبب دعم واشنطن للصهانية بحرب إبادة الشعب الفلسطيني.
وتشن "الفصائل" حربا بالمسيرات والصواريخ على القواعد الامريكية بالعراق، حيث تعرضت قاعدتا "حرير" وعين الأسد"، الى القصف مراراً، فيما ردت الولايات المتحدة بقصف مقر للحشد الشعبي في حرف الصخر بمحافظة بابل، أسفر عن استشهاد واصابة 12 مقاتلا.
وتستمر المعركة بين الفصائل والقوات الامريكية وهذه المرة بهجوم بري واشتباكات وقعت عند محيط قاعدة "عين الأسد" في محافظة الانبار، بحسب مصدر أمني.
وقال المصدر في حديث لـ “بغداد اليوم"، إن "اشتباكات وقعت مساء الخميس (23 تشرين الثاني 2023)، في محيط قاعدة عين الاسد غرب محافظة الانبار، استخدمت فيها قذائف (ار بي جي) من قبل المهاجمين".
فيما اعلنت جهة تطلق على نفسها "المقاومة الاسلامية في العراق" عن استهداف ابراج القاعدة والاشتباك مع القوات الامريكية.
وجاء في بيانهم: إن "مجاهدي المقاومة الإسلامية قاموا باستهداف أبراج قاعدة الاحتلال الأمريكي في الأنبار (عين الأسد) من مسافة قريبة جداً بقذائف 7 -RPG وامطارها بوابل من الرصاص والاشتباك مع مشاة العدو ثم الانسحاب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
حادث سير مروع يضرب زفاف في كركوك العراق ويصيب 6 أشخاص
أصيب 6 أشخاص بينهم العريس في حادث سير أثناء مراسم زفاف بقضاء الحويجة جنوب غربي كركوك العراق وقد تدخلت فرق الطوارئ بسرعة لتقديم الرعاية الطبية للمصابين
سجلت محافظة كركوك العراق مساء الخميس حادث سير أليم أوقع إصابات متعددة خلال احتفال زفاف في قضاء الحويجة حيث أصيب 6 أشخاص بينهم العريس نفسه
نقل المصابين وتقديم الإسعافات الأوليةأفاد مصدر طبي في مستشفى الحويجة بأن فرق الطوارئ قامت بنقل جميع المصابين فور وقوع الحادث لتلقي الإسعافات الأولية وأكد أن حالتهم متوسطة وأن بعضهم تعرض لكدمات وجروح طفيفة
وأضاف المصدر أن الطواقم الطبية وفرت الرعاية الصحية اللازمة لكل المصابين مشيرا إلى أن المستشفى مجهز للتعامل مع أي حالات إضافية محتملة
السرعة الفائقة ودور الشرطة في التحقيقأوضح المصدر أن السرعة الفائقة كانت السبب الرئيس في وقوع الحادث حيث فتحت الشرطة المحلية تحقيقا شاملا لتحديد ملابسات الحادث ومعرفة المسؤوليات
وأضاف أن الأجهزة الأمنية تعمل على جمع الأدلة وفحص ظروف الحادث لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث خلال الفعاليات الاجتماعية
اعتقالات أمنية في بغداد لمخالفي الإقامةألقت قوة أمنية من شرطة الرصافة بالعاصمة بغداد القبض على 8 أشخاص من جنسيات أجنبية مختلفة في منطقة الزوراء شرقي العاصمة بسبب مخالفتهم شروط الإقامة
أوضح مصدر أمني أن المقبوض عليهم تم إيداعهم في التوقيف ونقلهم إلى الموقف المخصص للعمالة الأجنبية للتعامل معهم حسب الإجراءات القانونية المعمول بها في العراق