الأسبوع:
2025-12-04@18:39:10 GMT

هل يقلل الزبادي من خطر الإصابة بأمراض القلب؟

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

هل يقلل الزبادي من خطر الإصابة بأمراض القلب؟

يعد الزبادي من أكثر الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية، فقد يكون الزبادي مفيدًا كجزء من نظام غذائي صحي للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وفقا لما نشره موقع هيلثي.

الزبادي والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب

ويتميز الزبادي بالعديد من الفوائد التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتتمثل تلك الفوائد فيما يلي:

1) مصدر جيد للكالسيوم: فهو غني بالكالسيوم، كما إنه معدن هام لصحة القلب والأوعية الدموية، ويعتبر الكالسيوم ضروريًا للحفاظ على وظائف القلب السليمة، بما في ذلك ضبط ضربات القلب وتقليل ارتفاع ضغط الدم.

فوائد الزبادي

2) مصدر جيد للبروبيوتيك: فالزبادي يحتوي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا "صديقة" تعزز صحة الجهاز الهضمي. بعض الأبحاث تشير إلى أن تناول البروبيوتيك قد يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب من خلال تقليل الالتهابات وتحسين عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب.

3) قليل الدهون المشبعة: الزبادي قليل الدهون المشبعة، وهذا يعني أنه يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. يمكن اختيار الزبادي قليل الدسم أو خالي الدسم للحصول على فائدة صحية أكبر.

4) غني بالفيتامينات والمعادن: الزبادي يحتوي أيضًا على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم. وبالتالي، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب بشكل عام.

الزبادي

الجدير بالذكر أن الزبادي وحده ليس عاملا حاسمًا في الوقاية من أمراض القلب، فيجب أن يتم استهلاكه كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، ويتضمن ممارسة النشاط البدني بانتظام، إذا كنت تعاني من أمراض القلب أو لديك أي تحسسات أو اعتبارات خاصة، يجب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على توصيات ملائمة لحالتك الصحية الفردية.

اقرأ أيضاًأبرزها الشيكولاتة والأسماك.. 10 أطعمة مفيدة لصحة المرأة أثناء الحيض

منها البرتقال والطماطم.. أطعمة تساعد على إنقاص الوزن

مع تساقط الأمطار وانتشار البرد.. أطعمة صحية تقوي المناعة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمراض القلب الزبادي فوائد الزبادي من خطر الإصابة بأمراض القلب

إقرأ أيضاً:

كيف يُؤثر نقص البروتين والمعادن على أجساد الغزيين؟

غزة- مدلين خلة - صفا يعاني قطاع غزة من نقص حاد في البروتين والمعادن، بسبب انهيار النظام الغذائي، ومنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المواد الغذائية الأساسية بكميات كافية، مما يهدد حياة الغزيين، ولا سيما الأطفال والمرضى والنساء الحوامل. ويتسبب هذا النقص في سوء تغذية واسع النطاق، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل والفئات الضعيفة، مع ارتفاع معدلات فقر الدم، وزيادة مخاطر الوفاة، بسبب المضاعفات المرتبطة بسوء التغذية. وبات نقص البروتين يفتك بما تبقى من أجسادهم، التي نجت من نيران القذائف والصواريخ الإسرائيلية، حتى باتت المناعة تتهاوى، والأمراض تجد طريقها إلى أطفال ونساء وشيوخ يعانون من حرمان غذائي قاسٍ. وفي كثير من البيوت، باتت الوجبة اليومية خالية من أي مصدر بروتيني، لا لحوم، ولا بيض، ولا حليب، هذا الانقطاع لا يُضعف فقط الجسم، بل يفتح الأبواب أمام أمراض سوء التغذية، وفقر الدم، وتأخر النمو عند الأطفال.  سوء تغذية "أربع أيام وأنا بالمشفى بولد فيه، عانيت كتيرًا وراح لعقلي وزنه الكبير الذي يمنع خروجه إلى الدنيا، لأتفاجأ بعد رحلة طويلة مع الولادة بأن وزنه لا يتجاوز الكيلو والنصف". تقول المواطنة آلاء أبو النور وتضيف أبو النور لوكالة "صفا"، "أرجع الأطباء صعوبة عملية الولادة وضعف وزن الجنين إلى نقص البروتين والمعادن في جسمي كأم حامل". وتتابع "أثناء فترة الحمل وخلال المتابعة عند الطبيب المختص، أخبرني بضرورة تناول كميات كافية من البروتين النباتي والحيواني، أو تعويض ذلك بأقراص طبية، لكنني عجزت عن الحصول عليها من الصيدليات إلا بشق الأنفس". وتشير بيدها إلى طفلها الذي تجاوز عمره الأربعة أشهر، وما زال جسده بحجم "قبضة اليد"، قائلة: "في بداية أيامه الأولى قرر الأطباء وضعه في الحضانة وتم تخصيص حليب من نوع مختلف له، استطعنا توفيره مرتين، ثم لجأنا لنوع آخر متوفر بشكل أكبر في السوق المحلي وأقل ثمنًا". وتخشى أبو النور على طفلها من أن تتدهور صحته أكثر، كونه يعاني أيضًا من سوء التغذية، وجسده الصغير لا يتحمل هذا النقص. آلام وأوجاع وتشكو سعدية عسلية الحامل في شهرها السابع، من آلام في عموم جسدها مع انتفاخات شبه يومية في الوجه، إضافة إلى تدهور في صحتها، بسبب نقص البروتينات والعناصر الغذائية، نتيجة المجاعة التي عاشتها في شمالي قطاع غزة. تقول عسلية لوكالة "صفا": "شعرتُ وكأن مطرقًا يدق بثقله على أطرافي العلوية وظهري وأعضاء جسدي كافة، وعندما تابعت عند الطبيب خفت من أن يكون توأمي قد أصابهم مكروه، لكنه أخبرني بأن هذه الانتفاخات والآلام تعود إلى نقص البروتين والمعادن في الجسم". وتضيف "أخبرني الطبيب بضرورة تناول البروتين الحيواني أو النباتي بكميات كافية، بالإضافة إلى أقراص طبية يجب أخذها بانتظام". وتتابع "لا أستطيع تناول اللحوم والبيض باستمرار، لأن غلاء ثمنها يحول دون شرائها، عدا عن عدم قدرتي على تناول كمية منها دون إطعام صغيري عبود وندى". وتشير إلى أنها لم تكن الحامل الوحيدة التي تعاني من هذه الأعراض، ففي قاعة الاستقبال عند الطبيب هناك العشرات من الحوامل اللاتي يعانين من سوء التغذية ونقص البروتين. تأثيرات خطيرة أخصائي التغذية أحمد الفرا يؤكد أن الوضع الغذائي في قطاع غزة، على شفا جرف يُنذر بتحول خطير وكارثة لم يسبق لها نظير. ويوضح الفرا في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن السكان انتقلوا من مرحلة النقص الحاد في السعرات الحرارية، التي ظهرت في الأسابيع الأولى للمجاعة، وتسببت بهزال شديد وفقدان كبير للوزن، إلى مرحلة أشد قسوة تتمثل في نقص البروتين. ويضيف أن "هذه المرحلة هي الأشد انتشارًا بين الغزيين، وذلك بعد اعتمادهم على أطعمة فقيرة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات الجسم، بعد اختفاء اللحوم والبيض والألبان من المائدة". ويؤكد أن افتقار الجسم للبروتين يُسبب تورّمًا في الوجه والبطن والأطراف، ويؤدي إلى ضعف كبير في الجهاز المناعي، ما يجعل الإنسان عاجزًا عن مقاومة الأمراض الشائعة، عدا عن تأثيره الشديد على الأطفال حيث يعمل على تراجع القدرات الإدراكية، وتأخر النمو، واضطرابات في الغدة الدرقية والهرمونات الجنسية، ما ينعكس لاحقًا على الطول والتحصيل الدراسي. وبات النظام الغذائي في القطاع مختلًا بشكل مقلق، كما يوضح الفرا، إذ يعتمد السكان بصورة شبه كاملة على النشويات، بينما تكاد تختفي الدهون الطبيعية الضرورية لتغذية الخلايا العصبية، ولذلك تظهر مشكلات ضعف الذاكرة، وتراجع النشاط الحيوي لدى مختلف الفئات. ويشير إلى أن نقص البروتين يعتبر أشد فتكًا على الفئات الهشة، كالجرحى، والحوامل، وحديثي الولادة. ويعتبر البروتين عنصرًا أساسيًا في ترميم الأنسجة وشفاء الجروح والكسور، وغيابه يفتح الباب أمام التهابات رئوية تتحول سريعًا إلى مضاعفات خطيرة، لم تكن معروفة من قبل، لكنها أصبحت نتيجة مباشرة لسوء التغذية وضعف المناعة. ويشدد الفرا على أن حالات الولادة الحديثة تكشف عمق المأساة، إذ لا يتجاوز وزن كثير من المواليد 1.5 إلى 2 كيلوغرام فقط، بعد أن كانت الأوزان الطبيعية قبل حرب الإبادة تتراوح بين 3 و3.5 كيلوغرام. 

مقالات مشابهة

  • استشاري: ارتفاع احتمالية الإصابة بالقلب لدى مستخدمي السجائر الإلكترونية بنسبة 33%
  • صدمة صحية.. “الكرش” أخطر على صحتك من وزنك الإجمالي!
  • كيف يُؤثر نقص البروتين والمعادن على أجساد الغزيين؟
  • الفيومي: توطين الصناعة يقلل فاتورة الاستيراد ويعزز القدرة التنافسية للمنتج المصري
  • أطباء يحذرون.. "الكرش" أخطر على الصحة من السمنة
  • أبرزها الثدي والمعدة .. نوع خضار يحمى من 7 أنواع سرطان ويمنع أمراض القلب
  • دراسة: «الكرش» أخطر على الصحة من الوزن الإجمالي
  • برياني الدجاج بتتبيلة الزبادي.. المقادير وطريقة التحضير
  • الأنظمة الغذائية الغنية بالبوليفينول تحسن صحة القلب
  • علامات خطيرة عند مرضى السكري تكشف عن الإصابة بالكبد الدهني