المنتخب الوطني المغربي النسوي يواجه أوغندا وديا في فاتح وخامس دجنبر المقبل استعدادا للاستحقاقات المقبلة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يواجه المنتخب الوطني المغربي النسوي نظيره الأوغندي في مناسبتين، حيث ستجرى المباراة الأولى يوم الجمعة فاتح دجنبر، بملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، فيما ستلعب الثانية يوم الثلاثاء 5 دجنبر، بالمركب الرياضي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالرباط.
وتحسبا لهاتين المباراتين الوديتين، استدعى مدرب المنتخب الوطني المغربي النسوي جورج فيلدا، 31 لاعبة لخوض تربص إعدادي انطلاقا من الإثنين 27 نونبر 2023، بمركب محمد السادس بسلا إلى غاية الخامس من دجنبر.
وعرفت اللائحة المستدعاة لمواجهة أوغندا، تواجد 13 لاعبة من البطولة الوطنية، 10 منهن من الجيش الملكي، ويتعلق الأمر بكل من خديجة الرميشي، أيت الحاج حنان، بنزينة نهيلة، بوخامي سهام، الشاد نسرين، الرضواني زينب، بدري نجاة، غزلان الشباك، بنوك صفاء، والتكناوت فاطمة مقابل تواجد لاعبة واحدة من شباب المحمدية “زهير آسية”، ونهضة بركان “العرعاري زينب”، وسبورتينغ الدار البيضاء “حجري مريم”.
وفي ما يلي قائمة اللاعبات اللواتي وجه مدرب المنتخب الوطني جورج فيلدا الدعوة إليهن:
الرميشي خديجة – زهير آسية – الرويساء إيناس – العرعاري زينب – حجري مريم – عاتيق الزيتي مريم – أيت الحاج حنان – بنزينة نهيلة – بوخامي سهام – مرابط السلاك ياسمين – الصغير صباح – الشاد نسرين – الرضواني زينب – شريف جنة – بدري نجاة – شباك غزلان – بوهرات ابتسام – قاسي سارة – النقاش إيلودي – كبيدة إيناس – أيان روزيلا – جرايدي ابتسام – بنوك صفاء – زهير ياسمين – لحماري أنيسة – الدوادي سناء – أوزراوي الدكي سكينة – سعود إيمان – عدي نوريمان – التكناوت فاطمة – فكري سامية.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي النسوي منتخب أوغنداالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي النسوي منتخب أوغندا المنتخب الوطنی المغربی النسوی
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي يفشل في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي
فشل المنتخب الوطني المغربي في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية تواليا، عقب هزيمته بهدفين لثلاثة على نيجيريا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، 26 يوليوز الجاري، على أرضية الملعب الأولمبي، بالعاصمة المغربية الرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.
ودخلت لبؤات الأطلس المباراة بطموح تحقيق الانتصار على النيجيريات، لتحقيق اللقب القاري الأول لهن، بعد احتلال الوصافة خلال النسخة الماضية، جراء الانهزام في المشهد الختامي بهدف لهدفين أمام جنوب إفريقيا، في الوقت الذي اعتمد المنتخب النيجيري على الهجمات المرتدة، في ظل اندفاع المغربيات، لعل إحداها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثر به أوراق خورخي فيلدا ولاعباته.
ولم ينتظر المنتخب الوطني المغربي كثيرا للتقدم في النتيجة، بعدما سجلت غزلان الشباك الهدف الأول في الدقيقة 13، من تسديدة قوية من خارح مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارسة شيماكا نادوزي للتصدي، ليجد المنتخب النيجيري نفسه مطالبا بالخروج من قوقعته الدفاعية بحثا عن التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن هدف التقدم، في مباراة يحضرها جياني إنفانتينو، مرفوقا بفوزي لقجع، وباتريس موتسيبي.
وفي الوقت الذي كان منتخب نيجيريا يبحث عن التعادل، باغثه المنتخب الوطني المغربي بالهدف الثاني في الدقيقة 24 عن طريق اللاعبة سناء مسودي، لتجد رفيقات ميغان أشليت أنفسهن مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصلت لبؤات الأطلس اندفاعهن، أملا في زيارة شباك شيماكا نادوزي للمرة الثالثة، لحسم الأمور مبكرا، والاقتراب أكثر من رفع الكأس القارية، للمرة الأولى في تاريخ الكرة المغربية.
وحاول المنتخب النيجيري الوصول إلى شباك خديجة الرميشي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له في العشر دقائق الأخيرة، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن الوقوف الجيد للمدافعات المغربيات بقيادة نهيلة بنزينة، والتصديات الجيدة لحامية عرين اللبؤات، في الوقت الذي لم تتمكن رفيقات تكناوت الغائبة عن اللقاء للإصابة، من إضافة الهدف الثالث، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم المغرب بهدفين نظيفين على نيجيريا.
وتبادل المنتخب الوطني المغربي والنيجيري الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول من قبل النيجيريات، والثالث من طرف لبؤات الأطلس، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الرميشي ونادوزي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، لرفع الكأس للمرة الأولى تاريخ الكرة المغربية، والعاشرة في مسار نيجيريا.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب النيجيري من تقليص الفارق في الدقيقة 64 عن طريق اللاعبة إجيوما إسطر من ضربة جزاء، معيدة منتخب بلادها في أجواء اللقاء، ليبحث عن هدف التعادل من خلال المحاولات التي ستتاح له، والمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصل المنتخب الوطني المغربي مناوراته بين الفينة والأخرى، أملا في زيارة شباك شيماكا للمرة الثالثة، للاقتراب أكثر من الانتصار والتتويج، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.
وواصل المنتخب النيجيري صحوته في الشوط الثاني، متمكنا من إحراز التعادل في الدقيقة 71 بفضل اللاعبة فولاشادى إجامولوسي، معيدة منتخب بلادها للمنافسة على اللقب، في الوقت الذي حاول المنتخب الوطني المغربي ترتيب أوراقه، أملا في تسجيل الهدف الثالث، للتقدم مجددا في النتيجة، ليستمر بذلك الشد والجذب بين المنتخبين، بحثا عن الهدف، الذي سيمنح مسجله التتويج باللقب.
وتمكن المنتخب النيجيري من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 88 عن طريق اللاعبة جنيفر من ضربة حرة مباشرة، ليصبح المنتخب الوطني المغربي مطالبا بالاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل للمرور إلى الشوطين الإضافيين، حيث حاولت اللاعبات قدر الإمكان الوصول إلى الشباك، دون تمكنهن من تحقيق المراد، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار نيجيريا بثلاثة أهداف لهدفين.