تعرف إلى الأسرى الأطفال المحررين من سجون الاحتلال في اليوم الأول للهدنة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ضمت الدفعة الاولى من المحررين ضمن اتفاق تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، 39 فلسطينيا، بينهم 24 أسيرة و15 قاصرا، بحسب "نادي الأسير" و"هيئة شؤون الأسرى والمحررين".
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن الأطفال المفرج عنهم هم من مواليد أعوام تتراوح بين 2005-2007، وجميعهم وجهت لهم تهم رشق الحجارة أو المشاركة في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وتالياً أسماء ومعلومات الأسرى الأطفال المحررين :
1- أبان إياد محمد سعيد حماد
من مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، اعتقل في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2022، وحكم بالسجن الفعلي لمدة 13 شهرا وغرامة مالية بقيمة 4000 شيكل (نحو 1070 دولارا)
2- محمد أنيس سليم ترابي
من محافظة نابلس شمالي الضفة، اعتقل في 10 يوليو/ تموز 2023، وحكم بالسجن الفعلي 15 شهرا.
3- قصي هاني علي أحمد
من محافظة بيت لحم جنوبي الضفة، اعتقل بتاريخ 23 يوليو 2023، وصدر بحقه حكما بالسجن لمدة عام.
4- جبريل غسان إسماعيل جبريل
من مدينة قلقيلية، اعتقل في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022، وصدر بحقه حكما بالسجن 14 شهرا.
5- جمال خليل جمال براهمة
من مدينة أريحا شرقي الضفة ، اعتقل في 28 أبريل/ نيسان الماضي، وصدر بحقه حكما بالاعتقال الإداري 4 أشهر إداريا (دون تهمة)، وجددت له أربعة أشهر أخرى.
6- إياد عبد القادر محمد خطيب
من بلدة حزما شرقي القدس، اعتقل في 20 فبراير/ شباط 2023، وصدر بحقه حكما إداريا 4 أشهر، جدد 3 مرات.
7- يوسف محمد مصطفى عطا
من محافظة رام الله بالضفة، اعتقل في 12 يوليو الماضي، وكان موقوفا.
8- محمد أحمد سليمان أبو رجب
من محافظة الخليل، اعتقل في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، وكان موقوفا.
9- أحمد نعمان أحمد أبو نعيم
من بلدة المغير بمحافظة رام الله، اعتقل 27 نوفمبر 2022، وكان موقوفا.
10- براء بلال محمود ربعي
من الخليل، اعتقل في 11 ديسمبر/ كانون الأول 2022، وكان موقوفا.
11- معتز حاتم موسى أبو عرام
من الخليل اعتقل في 25 ديسمبر 2022، وكان موقوفا.
12- ليث خليل عثمان عثمان
من رام الله، اعتقل في 10 أبريل 2023، وكان موقوفا.
13- محمد محمود ايوب دار درويش
من رام الله، اعتقل في 12 أبريل 2023، وكان موقوفا.
14- جمال يوسف جمال أبو حمدان
من نابلس، اعتقل في 25 مايو/ أيار 2023، وكان موقوفا.
15- عبد الرحمن عبد الرحمن سليمان رزق
من مدينة القدس، اعتقل في 4 أكتوبر 2023، وكان موقوفا.
⭕لحظة استقبال أسرى أطفال بعد الإفراج عنهم pic.twitter.com/o90fBZvNS5 — إذاعة الأقصى - عاجل (@Alaqsavoice_Brk) November 24, 2023
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية ، الجمعة، حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من سجون الاحتلال، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة حماس غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من محافظة رام الله اعتقل فی من مدینة
إقرأ أيضاً:
مركز "حماية" يكشف شهادة صحفي من غزة تعرض لاغتصاب وتعذيب جنسي داخل سجون الاحتلال
غزة - صفا
قال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) إن صحفيًا فلسطينيًا اعتقلته السلطات الإسرائيلية تعرّض لجريمة اغتصاب وتعذيب جنسي داخل أحد مراكز الاعتقال، بواسطة كلب مُدرَّب، ما أسفر عن إصابته بصدمة نفسية حادة أفقدته اتزانه العقلي لأكثر من شهرين في واحدة من أخطر الجرائم الموثّقة بحق الصحفيين داخل سجون "إسرائيل".
وأوضح المركز، في بيان اليوم الأحد، أن الجريمة وقعت داخل معتقل سديه تيمان، بعد سحب الصحفي قسرًا رفقة سبعة أسرى آخرين إلى منطقة معزولة داخل المعسكر، حيث تعرّضوا لاعتداءات جنسية جماعية، بحضور جنود الاحتلال الذين تعمّد بعضهم توثيق الاعتداء والسخرية من الضحايا، في ظل تقييدهم الكامل وتعصيب أعينهم وحرمانهم من أي حماية قانونية أو إنسانية.
وبحسب إفادة الصحفي، الذي طلب تعريفه باسم “يحيى” حفاظًا على سلامة أفراد عائلته، فإن الاعتداء استمر نحو ثلاث دقائق، أعقبه انهيار نفسي وعصبي حاد أفقده القدرة على التركيز والإدراك الطبيعي لأكثر من شهرين. وهي أعراض – وفق تقييم أطباء وحقوقيين اطّلعوا على الإفادة – تتوافق مع اضطراب الكرب الحاد وما بعد الصدمة (PTSD).
وأضاف الصحفي "يحيى" الذي أمضى 20 شهرًا في سجون الاحتلال، بينها ثلاثة أشهر في "سديه تيمان" وشهر في "عوفر"، أن هذه الجريمة لم تكن حادثة فردية، بل جاءت في سياق سياسة تعذيب ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة الأسرى وإذلالهم نفسيًا وجسديًا، لافتًا إلى استخدام الاحتلال للكلاب كسلاح تعذيب مباشر، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية التي تحظر التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
وأشار إلى تعرّضه لتحقيقات قاسية، جرى خلالها تقييده وتعصيب عينيه ونقله عبر شاحنات عسكرية إلى مواقع احتجاز متعددة، أبرزها معسكر “سديه تيمان”، حيث أمضى نحو 100 يوم في ظروف وصفها بأنها “لاإنسانية”، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من النوم، والتجويع، والإهانات الدينية، ومنع العلاج، والصعق الكهربائي.
وأكد الصحفي أن الاعتداء الجنسي يُعد من أخطر الجرائم التي تعرّض لها داخل المعتقل، مبيّنًا أن الانتهاكات جرت في أماكن معزولة وبحضور جنود وضباط، في ظل غياب تام لأي رقابة أو مساءلة.
وبيّن أن سلطات الاحتلال صعّدت وتيرة التعذيب بحقه عقب علمها بمهنته الصحفية، إذ تعرّض للاعتداء بعد الإفصاح عن عمله، ووجّهت إليه اتهامات بنقل “معلومات مضلِّلة”، وتلقّى تهديدات بالسجن المؤبد بسبب نشاطه الإعلامي.
وتطرّق في شهادته إلى ظروف الاحتجاز القاسية، بما في ذلك الاكتظاظ الشديد، وانعدام النظافة، وانتشار الأمراض، وشُحّ الطعام والماء، ومنع الصلاة، وممارسات حاطّة بالكرامة الإنسانية، فضلًا عن مشاهد وفاة أسرى داخل المعتقل، بينهم أكاديميون وأطباء، في ظروف غامضة. وقال: “قضينا فصلي الخريف والشتاء بملابس صيفية مهترئة، وننام على البلاط”.
وأضاف: “دخلنا هذه المعتقلات أحياءً، وخرجنا منها بأجساد منهكة وأرواح محطّمة… ومن لم يمت فيها خرج منها مكسورًا إلى الأبد”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الصحفي يحيى خلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة في 18 مارس/آذار 2024، أثناء أدائه واجبه الصحفي وهو يرتدي الدرع الصحفي ويحمل كاميرته.
من جهته، أكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين أن ما تعرّض له الصحفي يُشكّل جريمة اغتصاب وتعذيب جنسي بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب لعام 1984، وجريمة حرب وفق المادة (8) من نظام روما الأساسي، وجريمة ضد الإنسانية في حال ثبوت الطبيعة المنهجية والمتكرّرة وفق المادة (7)، فضلًا عن كونه انتهاكًا جسيمًا للمادة (3) المشتركة من اتفاقيات جنيف، واستهدافًا مباشرًا للصحفيين بصفتهم مدنيين محميين بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأضاف المركز أن استخدام الكلاب في الاعتداء الجنسي يُعد من أخطر أنماط التعذيب المحظورة دوليًا، ويهدف إلى الإذلال والتحطيم النفسي الكامل للضحايا.
وطالب المركز بإدراج الجريمة ضمن ملفات الادعاء أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل، وملاحقة المسؤولين عنها وفق مبدأ الولاية القضائية الدولية، وضمان توفير العلاج الطبي والنفسي الفوري للضحايا، وحماية الشهود وتأمين سلامتهم القانونية.
وأكد المركز في ختام بيانه أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وأن شهادات الصحفيين الفلسطينيين تمثّل أدلة متراكمة على وجود سياسة تعذيب ممنهجة داخل السجون الإسرائيلية، تستوجب المساءلة الجنائية الدولية.