الصين تبدأ تدريبات عسكرية عند حدودها مع ميانمار
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بكين ـ ا.ف.ب: بدأت الصين تدريبات عسكرية على طول حدودها مع ميانمار ودعت رعاياها إلى سرعة مغادرة شمال هذا البلد حيث تدور معارك منذ نهاية أكتوبر.
تكثفت حدة المعارك خصوصا في مناطق واسعة شمال ولاية شان البورمية قرب الحدود الصينية، ما أرغم أكثر من 80 ألف شخص على النزوح داخليا بحسب الأمم المتحدة.
منذ شهر، أطلق تحالف من عدة حركات متمردة تمثل أقليات عرقية هجوما واسعا ضد الجيش في المناطق القريبة من الحدود الصينية.
استولى هؤلاء المتمردون على عشرات المواقع العسكرية ومدينة استراتيجية للتجارة مع الصين.
في هذا الاطار أطلق الجيش الصيني «تدريبات على القتال الفعلي» على طول الحدود مع بورما كما ذكرت السبت قيادته الجنوبية في بيان لم يحدد مدة العمليات ولا عدد الجنود المشاركين فيها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بيرو تعلن حالة الطوارئ على حدودها الجنوبية.. لهذا السبب
أفادت تقارير إعلامية بأن دولة بيرو أعلنت حالة الطوارئ على حدودها الجنوبية خشية تدفق مهاجرين من تشيلي إذا فاز المرشح اليميني برئاستها.
وتجدر الأشارة إلى ان مرشحة الائتلاف الحاكم من يسار الوسط، جانيت خارا، على 26,71% من الأصوات، مقابل 24,12% لمنافسها اليميني المتشدد، خوسيه أنطونيو كاست، وذلك وفق نتائج تستند إلى فرز نحو 52% من الصناديق.
ومن المتوقع، واستنادا لهذه المعطيات يتواجه المرشحان في الدور الثاني في ديسمبر.
وبعد فرز 52,39% من الأصوات، حصلت خارا، الشيوعية البالغة 51 عاما والمدعومة من ائتلاف من ثمانية أحزاب، على 26,58% مقابل 24,32% لكاست، وفقا للهيئة الانتخابية في تشيلي "سيرفيل".
وأقر النائب اليميني المتطرف يوهانس كايزر الذي كان الأقرب بنتائجه إليهما، بخسارته.
وأغلقت مراكز التصويت أبوابها بعدما استقبلت أعدادا غفيرة من الناخبين ال15,6 مليون الذين دعيوا للتصويت وفرضت عليهم إلزاميته للمرة الأولى.
ومن جهتها، دعت خارا المواطنين في تشيلي بعد تصدرها النتائج عدم السماح للجريمة المتزايدة بدفعهم إلى أحضان اليمين المتطرف في جولة الإعادة في ديسمبر.
وأكدت قائلة "لا تسمحوا للخوف بأن يقسي قلوبكم".
أما كاست فقد تعهد بعد حلوله ثانيا بفارق ضئيل عن خارا "بإعادة بناء" تشيلي بعد أربع سنوات من حكم يسار الوسط.
و شهدت تشيلي التي تعد من أكثر دول أمريكا اللاتينية أمانا، ارتفاعا حادا في جرائم القتل والخطف والابتزاز، ما يثير الذعر والقلق لدى السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن جرائم القتل ارتفعت من 2,5 إلى 6 لكلّ 100 ألف نسمة في خلال عقد من الزمن وسُجّلت 868 عملية اختطاف العام الماضي، في ارتفاع نسبته 76 % بالمقارنة مع 2021، بحسب السلطات.